«السلطة» تحمّل إسرائيل مسؤولية تداعيات الحفريات تحت القدس
أنقرة: تطبيع العلاقات رهن بتل أبيب وسنواصل اجتماعاتنا مع «حماس»

طفلة فلسطينية خلال حصة للقرآن الكريم في أحد مساجد خان يونس مساء أول من أمس (د ب ا)


أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو، أمس، ان تطبيع العلاقات بين تركيا واسرائيل رهن بموقف هذا البلد خلال المحادثات الثنائية المقبلة بينهما.
وقال (وكالات) خلال مؤتمر صحافي في انقرة «سيكون من الممكن ابرام اتفاق خلال الاجتماع المقبل عملا بالاجراءات التي تتخذها اسرائيل» من دون تحديد موعد عقد مثل هذا اللقاء.
وافادت الصحافة ان لقاء سيعقد الاحد بين البلدين اللذين تشهد علاقاتهما الديبلوماسية توترا منذ 2010.
ولم تقطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين لكن خفض مستواها مع سحب السفراء وتجميد التعاون العسكري بعد الهجوم الذي شنته فرقة كوماندوس اسرائيلية على السفينة «مافي مرمرة» التي كانت تنقل مساعدات انسانية تركية محاولة كسر الحصار المفروض على غزة، ما ادى الى مقتل عشرة اتراك.
ووضعت انقرة ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات.
وقال الوزير التركي «ان شروطنا ليست معقدة كثيرا» مضيفا «يجب ان تتم تلبيتها كما حصل بالنسبة لطلبنا اعتذارات».
من ناحية أخرى، قال جاوش اوغلو إن «تركيا ستواصل الاجتماع مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في إطار جهودها من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة»، مضيفا «أن الاجتماعات ليست عقبة أمام تطبيع العلاقات مع إسرائيل».
في المقابل،حملت وزارة الخارجية الفلسطينية امس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات حفرياتها تحت مدينة القدس.وأكدت في بيان «إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تواصل توظيف جميع إمكاناتها في حربها الشاملة ضد القدس الشرقية المحتلة والوجود الفلسطيني فيها، بهدف استكمال عمليات تهويدها التعسفية، وفصلها عن محيطها الفلسطيني».وأضافت أن «الحفريات تصاعدت في شكل غير مسبوق منذ وصول اليمين إلى الحكم في عام 2009 «.
وحملت الوزارة «الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات ومخاطر هذه الحفريات».
ودعت العالمين العربي والإسلامي إلى عدم التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية في القدس.
الموت غيب «خنساء فلسطين»
| القاهرة ـ «الراي» |
غيّب الموت، مساء أول من أمس، الفلسطينية فاطمة الشيخ خليل (75 عاما)، والمعروفة بـ«خنساء فلسطين»، بينما كانت تتلقى العلاج فى أحد المستشفيات المصرية.
وأكدت مصادر فلسطينية في القاهرة، أن أبناء «خنساء فلسطين»، كانوا أعضاء فى «سرايا القدس» الجناح العسكري لـ «حركة الجهاد الإسلامي»، إضافة إلى عدد آخر من الأحفاد والأشقاء.
وتابعت المصادر، ان«فاطمة: فقدت 5 من أولادها، شهداء في المقاومة الفلسطينية للاحتلال، وسيتم الترتيب مع أسرتها، لمعرفة ما إذا كانت ستنقل إلى فلسطين».
وقال (وكالات) خلال مؤتمر صحافي في انقرة «سيكون من الممكن ابرام اتفاق خلال الاجتماع المقبل عملا بالاجراءات التي تتخذها اسرائيل» من دون تحديد موعد عقد مثل هذا اللقاء.
وافادت الصحافة ان لقاء سيعقد الاحد بين البلدين اللذين تشهد علاقاتهما الديبلوماسية توترا منذ 2010.
ولم تقطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين لكن خفض مستواها مع سحب السفراء وتجميد التعاون العسكري بعد الهجوم الذي شنته فرقة كوماندوس اسرائيلية على السفينة «مافي مرمرة» التي كانت تنقل مساعدات انسانية تركية محاولة كسر الحصار المفروض على غزة، ما ادى الى مقتل عشرة اتراك.
ووضعت انقرة ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات.
وقال الوزير التركي «ان شروطنا ليست معقدة كثيرا» مضيفا «يجب ان تتم تلبيتها كما حصل بالنسبة لطلبنا اعتذارات».
من ناحية أخرى، قال جاوش اوغلو إن «تركيا ستواصل الاجتماع مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في إطار جهودها من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة»، مضيفا «أن الاجتماعات ليست عقبة أمام تطبيع العلاقات مع إسرائيل».
في المقابل،حملت وزارة الخارجية الفلسطينية امس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات حفرياتها تحت مدينة القدس.وأكدت في بيان «إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تواصل توظيف جميع إمكاناتها في حربها الشاملة ضد القدس الشرقية المحتلة والوجود الفلسطيني فيها، بهدف استكمال عمليات تهويدها التعسفية، وفصلها عن محيطها الفلسطيني».وأضافت أن «الحفريات تصاعدت في شكل غير مسبوق منذ وصول اليمين إلى الحكم في عام 2009 «.
وحملت الوزارة «الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات ومخاطر هذه الحفريات».
ودعت العالمين العربي والإسلامي إلى عدم التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية في القدس.
الموت غيب «خنساء فلسطين»
| القاهرة ـ «الراي» |
غيّب الموت، مساء أول من أمس، الفلسطينية فاطمة الشيخ خليل (75 عاما)، والمعروفة بـ«خنساء فلسطين»، بينما كانت تتلقى العلاج فى أحد المستشفيات المصرية.
وأكدت مصادر فلسطينية في القاهرة، أن أبناء «خنساء فلسطين»، كانوا أعضاء فى «سرايا القدس» الجناح العسكري لـ «حركة الجهاد الإسلامي»، إضافة إلى عدد آخر من الأحفاد والأشقاء.
وتابعت المصادر، ان«فاطمة: فقدت 5 من أولادها، شهداء في المقاومة الفلسطينية للاحتلال، وسيتم الترتيب مع أسرتها، لمعرفة ما إذا كانت ستنقل إلى فلسطين».