رجح إقرار قانون «مهنة المحاماة» في الدور المقبل

الصانع: «تنظيم القضاء» في الدور الحالي بعد إقراره من «التشريعية»

تصغير
تكبير
الغرض من كتاب «داعش» كشف انحرافاته ودحض ادعاءاته البعيدة كل البعد عن الاسلام

الكريوين: على أهبة الاستعداد لتطبيق تعليمات سمو الامير لمكافحة الجريمة وتطبيق القانون على الجميع

الشريان: إستراتيجية وخطط طويلة المدى لتطوير عمل المحامين
أعلن وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع، أنه سيطلع الجميع على قانون مجلس الدولة خلال مؤتمر صحافي صباح غد، مرجحاً أن يرى قانون تنظيم مهنة المحاماة النور في دور الانعقاد المقبل، في حين قانون تنظيم القضاء إذا تم التوافق عليه في اللجنة التشريعية بمجلس الامة، قد يرى النور في دور الانعقاد الحالي.

واعتبر الصانع خلال غبقة جمعية المحامين الكويتية الرمضانية السنوية في مقرها أمس الأول، بحضور السفير المصري في الكويت ياسر عاطف، أن «الجمعية تعتبر علامة فارقة في تاريخ الكويت وفي مؤسسات المجتمع المدني، ومن المهم أن بعرف أعضاء الجمعية الجدد الساسة العظام والكبار والبصمات التي حققوها بمختلف المجالات، سواء من أعضاء مجالس الادارة السابقين أو اعضاء جمعية المحامين، وعلى سبيل المثال لا الحصر المرحوم حمد الجوعان ومشاري العصيمي وعبدالله الرومي ومحمد مساعد الصالح وحمد العيسى، لذلك من يعمل في جمعية المحامين وينتسب إليها، يجب أن يفتخر بهذا الصرح والذي أعتبره منزلي».


وردا على ما أثير عن طباعة وزارة الاوقاف كتاب عن «داعش»، قال الصانع «هذا الكتاب تم اختياره من قبل الوزارة بعد اختياره كبحث محكم في جامعة القاهرة، والغرض منه كشف انحرافات وحقيقة التنظيم، ويدحض إدعاءاته البعيدة كل البعد عن الاسلام».

من جانبه، ثمن رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين الكويتية ناصر الكريوين المنطوق السامي وكلمة سمو الأمير خلال جولته في وزارة الداخلية والحرس الوطني والاطفاء والدفاع أخيراً عن تطبيق القانون ومكافحة الجريمة والقضاء على المشكلة المرورية.

وقال «الجريمة تشكل خطرا على الجميع وتطبيق القانون يكون رادعا لمختلف الجرائم، ونحن في جمعية المحامين نضع يدنا بيد جميع الجهات المختصة لتطبيق التوجيهات السامية للقضاء على الجريمة، وردع جميع التصرفات غير المقبولة من كافة أفراد المجتمع، وسنواصل عملنا

في توعية المجتمع لتكريس الوعي القانوني والثقافي، عبر اللجان المختلفة في الجمعية، من خلال جدول للعديد من الفعاليات المختلفة». وأضاف «أنجزنا 50 في المئة من جدول أعمال مجلس إدارة جمعية

المحامين، ونتأمل في إنجاز البقية في الفترة القليلة المقبلة، ولايخفى على الجميع أن هناك مشاكل تواجه المحامين والمتقاضين من تأخير الجلسات والإعلان وطريقة استقبال الدعاوى في الجدول وتلقينا عدة اقتراحات من الزميلات والزملاء وسنقوم بإيصال إلى مجلس القضاء الاعلى الموقر حتى يتحقق الهدف المنشود بتسهيل إجراءات التقاضي في الكويت».

وعن خشية بعض المحامين من وضع جلسات قضايا الجنايات في

المباني الجديدة للمحاكم التي تم افتتاحها والاستئناف في قصر العدل ويرون في ذلك إعاقة لعملهم، قال الكريوين: «افتتاح أكثر من مبنى للمحاكم أخيراً سيصب في مصلحة تطوير إجراءات التقاضي واستيعاب أكبر قدر ممكن من المتقاضين، نظرا للارتفاع الهائل في القضايا، وربما تلمس الزملاء عراقيل في بداية افتتاح المحاكم الجديدة، وسننتظر قرارات المجلس الاعلى للقضاء في سبتمبر المقبل، حتى نعرف آلية توزيع جلسات القضايا، سواء في قصر العدل أو المحاكم الجديدة الاخرى في محافظتي الفروانية والجهراء».

من جانبه، اشار نائب رئيس مجلس الإدارة شريان الشريان إلى البدء في رسم إستراتيجيات جديدة للجمعية تتعلق بأعمال اللجان والمراكز المختلفة، تتلخص في خطط بعيدة وقصيرة المدى تتناول تنمية القدرات الفكرية والثقافية والقانونية المتعلقة بعمل الزميلات والزملاء، ولهذا نسعى إلى تقديم كل الخدمات التي يحتاجها الزملاء في أداء عملهم على أكمل وجه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي