نشرة إعلانية / خلال احتفالية أقيمت برعاية وزير الصحة

«السلام الدولي» يكرّم دفعة جديدة من خريجي كلية الطب

تصغير
تكبير
شارك مستشفى السلام الدولي في تكريم دفعة جديدة من خريجي كلية الطب خلال احتفالية أقيمت في قاعة الراية برعاية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي وحضورأمين عام معهد الاختصاصات الطبية الدكتور ابراهيم هادي والرئيس التنفيذي بالوكالة ومدير المستشفى الدكتور أيمن المطوع.

وألقى الدكتور أيمن المطوع كلمة هنأ خلالها الخريجين على طي مرحلة التأهيل الجامعي وحضهم على الاجتهاد في عملهم لإثراء القطاع الطبي الكويتي وحتى يكونوا اضافة متميزة للكادر الطبي الوطني في القطاعين العام والخاص. وأثنى المطوع «على الطاقم التدريسي في الكلية الذي يقوم بجهود جليلة لتغذية القطاع الطبي بأجيال من الأطباء الشباب الذين سيكون لهم الدور الاكبر في اثراء المجال الطبي وتجديد دمائه بما يملكون من حيوية الشباب والحماس المدعوم بالدراية والمعرفة» معرباً عن «آمله ان يكونوا إضافة إلى الكادر الوطني الطبي المميز في مستشفيات الكويت العامة والخاصة».


وأعرب عن «فخره كأحد الأطباء الكويتيين بالصرح الطبي الذي يعتبر المعين الأول للقطاع الطبي الكويتي من خلال تزويده بأطباء جدد يمثلون اضافة جيدة تعزز جهود الدولة للارتقاء بمستوى الخدمة الصحية بأيدي أبنائها» لافتاً إلى ان «هناك أطباء متميزين تخرجوا من كلية الطب الكويتية وشقوا طريقهم بنجاح ودونوا أسماءهم ضمن قائمة أفضل الأطباء في مجالات عدة».

وأكد المطوع أهمية العلم وحض ديننا الحنيف على التزود منه قائلاً «إن العلم كان محور أول اتصال سماوي مع نبي هذه الأمة فبعد ان أمره رب العزة بقوله (اقرأ) كان أول شيء طالبه عز وجل بالاستزادة منه هو العلم كما دلت على ذلك الكثير من الآيات القرآنية الشريفة» مشدداً على ان «ديننا الحنيف أكد في أكثر من موقع في الكتاب والسنة النبوية على أهمية العلم وتحدث عن أهله بكل اجلال وتقدير».

وأضاف «نشعر بالفخر ونحن نشارك في تكريم دفعة جديدة من الدراسين لواحدة من أفضل العلوم التي تحقق نفعاً للمجتمع ألا وهي العلوم الطبية التي خص الله تعالى حامليها بجعلهم سببا لشفاء الآلام، وتخفيف الجروح، وإنقاذ حياة البشر» مؤكداً ان «ذلك من أسمى المهام التي تجعلنا نسعد بدارسي العلوم الطبية وان نأمل فيهم خيراً لاستكمال المسيرة وحمل الرسالة التي باركها الخالق تبارك وتعالى».

وتابع موجها حديثه الى الخريجين قائلاً «لقد وصلتم إلى محطة فاصلة في حياتكم المهنية ونأمل من الله تعالى ان يوفقكم لأداء واجبكم فبعد ان طويتم مرحلة التأهيل الجامعي فإنكم تستعدون للقيام بالتزامات كبيرة تقوم على عمل يختلف عن غيره من المجالات الأخرى إذ يتعلق بجوانب انسانية عظيمة ويرتبط بمريض يضع صحته أمانة بين يدي طبيبه وطالبهم بأن يكونوا جاهزين للقيام بمهامهم وتحمل مسؤولياتهم والاجتهاد لكسب ثقة المرضى».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي