بيت الزكاة يرد على الوشيحي


أرسل مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في بيت الزكاة الدكتور خالد يوسف الشطي كتاباً إلى «الراي» رد فيه على مقال الكاتب محمد الوشيحي في الآتي نصه:
لقد اطلعنا على المقال المنشور بصحيفتكم الموقرة في عددها رقم (10363) الصادر بتاريخ 15/11/2007 بعنوان (مارد الخاتم) للكاتب الأخ محمد الوشيحي تعرض فيه بالإساءة إلى بيت الزكاة وموظفيه وذكر أحدهم بالاسم، والبيت الذي يعتز دائماً بميثاق العمل الصحافي والنقد البناء لينفي ما أشار اليه الأخ الكاتب من اتهامات لا أساس لها من الصحة، وأنه يؤكد أن مهمة الصحافة هي تحري الحقائق من مصادرها الأصلية والتأكد من صحتها، وأن الأخ الكاتب قد جانبه الصواب في ذلك. علماً بأن البيت دائماً يتعاون مع الصحافة في إجلاء الحقائق والرد على أي استفسارات ترد اليه.
ومن حيث أشار الأخ الكاتب إلى اتخاذ قرارات ضد الموظفين الكويتيين، يرجى الاحاطة بأن البيت يقوم بتطبيق قانون ونظام الخدمة المدنية على كافة موظفيه دون تمييز، كما يلتزم بأحكام القوانين والنظم واللوائح الإدارية والمالية التي تنظم العلاقات الوظيفية، وأن القرارات المتعلقة بحقوق وواجبات الموظفين تصدر عن اللجان المختصة في ضوء هذه القوانين واللوائح وأن أعضاءها من الوظائف الإشرافية، وتصدر قراراتها بالأغلبية.
كما يؤكد بيت الزكاة على ان العمل لديه يتم انجازه وفق برامج استراتيجية وخطط سنوية باعتباره عملاً مؤسسياً، لا يستند إلى القرارات الفردية بقدر ما يقوم على القرارات الجماعية وفرق العمل، وأن أعمال وأنشطة البيت تتم مراقبتها من قبل الجهات الرقابية المختلفة (ديوان المحاسبة - وديوان الخدمة المدنية - وزارة المالية - مجلس الإدارة - ومكاتب تدقيق داخلية وخارجية - المكتب القانوني - والمكتب الشرعي) والتي لم يسبق لها تسجيل أي مخالفات مما أشار اليه الكاتب في المقال.
هذا وسوف يحتفظ البيت بحقه وحق موظفيه في اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية المتبعة في مثل هذه الأمور.
تعقيب
اطرحوا صويلح
هل هي مصادفة؟ كل الجهات والوزارات التي بعثت ردوداً على مقالاتي، تكتب جملة أو «كليشة» ثابتة: نحن نتبع القوانين واللوائح، ولم يحصل عندنا تجاوزات، و، و، و...
مؤشر مدرسة الفساد في الكويت، ضرب الخط الأحمر وبدأ يعد من جديد، وبينما الوزارات كلها تقول «لا يأتيني الباطل من بين يدي ولا من خلفي». السؤال: أين الفساد إذاً؟ يبدو والله أعلم ان «صويلح» هو الفساد وهو سبب تخلف البلد، وهو الذي يتحدث ديوان المحاسبة عن تجاوزاته! وللعلم، صويلح هو السائق الهندي الخاص في منزلي، واسمه الحقيقي «نرمهاندا» أو ما شابه، فحرفت اسمه ليصبح صويلح... وإن افترى صويلح ورفع عليّ دعوى قضائية كما يزعم، فسأنشر مخالفاته كاملة بالوثائق. وهذا الميدان يا... صويلح.