آثارُ الإسراف... آثارٌ ضارَّة وعواقب مهلكة

تصغير
تكبير
للإسراف آثارٌ ضارَّة وعواقب مهلكة، سواء على العاملين أو على العمل الإسلاميِّ، وإليك طرفاً من هذه الآثار:

علَّة البدن:

أي أن الأثر الذي يتركه الإسراف: إنما يكمن في علة البدن ذلك أن هذا البدن محكوم بطائفة من السنن والقوانين الإلهية بحيث إذا تجاوزها الإنسان بالزيادة أو بالنقص تطرقت إليه العلة وحين تتطرق إليه العلة فإنه يقعد بالمسلم عن القيام بالواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقه . قسوة القلب:

والأثر الثاني الذي يترتب على الإسراف: إنما هو قسوة القلب ذلك أن هذا القلب يرق ويلين بالجوع أو بقلة الغذاء ويقسو ويجمد بالشبع أو بكثرة الغذاء سنة الله {ولن تجد لسنة الله تحويلا} وحين يقسو القلب أو يجمد فإن صاحبه ينقطع عن البر والطاعات، والويل كل الويل لمن كانت هذه حالة {فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله} وحتى لو جاهد المسلم نفسه وقام بالبر والطاعات فإنه لا يجد لها لذة ولا حلاوة بل لا يجني من ورائها سوى النصب والتعب .

خمول الفكر:

والأثر الثالث الذي يترتب على الإسراف إنما هو خمول الفكر ذلك أن نشاط الفكر وخموله مرتبط بعدة عوامل، البطنة أحدها، فإذا خلت البطنة نشط الفكر، وإذا امتلأت اعتراه الخمول حتى قالوا قديما: (إذا امتلأت البطنة نامت الفطنة)
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي