قاتلها يصرخ أمام محكمة وستمينستر: «الموت للخونة الحرية لبريطانيا»
هذا آخر ما قالته كوكس حين توفيت بين يدي مساعدتها المسلمة

تذكارات وشموع في ساحة البرلمان وسط لندن تخليداً لذكرى كوكس (أ ب)


عواصم - وكالات - حين سقطت النائبة البريطانية جو كوكس (41 عاما) متأثرة بالرصاص وطعن بالسكين سدده إليها قاتلها تومي مير في دائرتها الانتخابية قرب ليدز شمال إنكلترا، بعد ظهر الخميس الماضي، هرعت إليها في الشارع مساعدتها المسلمة الهندية الأصل فاضلة أسوات وأدركتها، وراحت تجهد للقيام بما يساعدها على الصمود، وهي يائسة تنتظر سيارة إسعاف لتأتي وتنقلها، إلا أن النائبة عن «حزب العمال» المعارض كانت تنزف بغزارة، فقالت لها مساعدتها: «جو. انهضي» فردت المضرجة بدمها وهي في حالة نزاع أخير مع الموت: «لا يمكنني ذلك، آلامي كثيرة. لا أستطيع يا فاضلة»، ثم فارقت الحياة.
وكان مير صرخ «بريطانيا أولاً» للتعبير عن ميله لخروج بلاده من عضوية الاتحاد الأوروبي في استفتاء موعود إجراؤه الخميس المقبل، وكانت كوكس تؤيد بقاءها.
من جانبه، روى والد فاضلة، المستشار السابق في «العمال» غلام مانيار- وهو مهاجر من الهند- لإعلاميين من محطة «آي تي في - نيوز» التلفزيونية البريطانية، أن كوكس حين وصلت بسيارتها ومعها مساعدتها، هاجمها تومي مير عندما نزلت منها وطعنها قبل أن تدخل للاجتماع إلى مراجعين من أبناء دائرتها في مكتبة في بلدة بريستال المجاورة لمدينة ليدز، البعيدة في مقاطعة غرب يوركشير شمال إنكلترا.
وذكر أن مير حاول النيل من ابنته فاضلة أيضاً، لكنه تركها وواجه آخرين أسرعوا نحوه، ثم توارى، وبعد قليل عاد إلى حيث كانت كوكس «مكوّمة» على الأرض وعاجلها برصاصتين، فأرداها ولاذ بالفرار، عندها حضنتها فاضلة التي راحت تجهد لكي تجعلها تصمد، لكنها توفيت، ثم أقبلت دوريات شرطة وسيارة إسعاف، ووجدوا أن كل شيء قد انتهى، وسريعاً اعتقلوا قاتلها المقيم في البلدة نفسها.
إلا أن صحيفة «ذا صن» البريطانية الشعبوية الطراز، أضافت إلى ما ذكره مانيار أن ابنته فاضلة هاجمت القاتل بحقيبة يدها حين حاول النيل منها، لذلك تركها وواجه آخرين، وأن الرصاصتين أطلقهما عليها من مسدس طرازه كبندقية من نوع قديم، «أما ابنتي فكانت ثيابها حين رأيتها ملطخة بدم جو كوكس التي تعمل لديها منذ عام».
وفي جلسته الاولى امام محكمة وستمينستر وسط لندن أمس، هتف مير أمام القضاء البريطاني: «الموت للخونة، الحرية لبريطانيا»، عندما طلب منه التعريف عن نفسه.
ووجهت السلطات اتهاما الى مير بالقتل العمد والايذاء الجسدي الشديد وحيازة سلاح ناري بقصد ارتكاب جريمة جنائية وحيازة سلاح هجومي».
وكان مير صرخ «بريطانيا أولاً» للتعبير عن ميله لخروج بلاده من عضوية الاتحاد الأوروبي في استفتاء موعود إجراؤه الخميس المقبل، وكانت كوكس تؤيد بقاءها.
من جانبه، روى والد فاضلة، المستشار السابق في «العمال» غلام مانيار- وهو مهاجر من الهند- لإعلاميين من محطة «آي تي في - نيوز» التلفزيونية البريطانية، أن كوكس حين وصلت بسيارتها ومعها مساعدتها، هاجمها تومي مير عندما نزلت منها وطعنها قبل أن تدخل للاجتماع إلى مراجعين من أبناء دائرتها في مكتبة في بلدة بريستال المجاورة لمدينة ليدز، البعيدة في مقاطعة غرب يوركشير شمال إنكلترا.
وذكر أن مير حاول النيل من ابنته فاضلة أيضاً، لكنه تركها وواجه آخرين أسرعوا نحوه، ثم توارى، وبعد قليل عاد إلى حيث كانت كوكس «مكوّمة» على الأرض وعاجلها برصاصتين، فأرداها ولاذ بالفرار، عندها حضنتها فاضلة التي راحت تجهد لكي تجعلها تصمد، لكنها توفيت، ثم أقبلت دوريات شرطة وسيارة إسعاف، ووجدوا أن كل شيء قد انتهى، وسريعاً اعتقلوا قاتلها المقيم في البلدة نفسها.
إلا أن صحيفة «ذا صن» البريطانية الشعبوية الطراز، أضافت إلى ما ذكره مانيار أن ابنته فاضلة هاجمت القاتل بحقيبة يدها حين حاول النيل منها، لذلك تركها وواجه آخرين، وأن الرصاصتين أطلقهما عليها من مسدس طرازه كبندقية من نوع قديم، «أما ابنتي فكانت ثيابها حين رأيتها ملطخة بدم جو كوكس التي تعمل لديها منذ عام».
وفي جلسته الاولى امام محكمة وستمينستر وسط لندن أمس، هتف مير أمام القضاء البريطاني: «الموت للخونة، الحرية لبريطانيا»، عندما طلب منه التعريف عن نفسه.
ووجهت السلطات اتهاما الى مير بالقتل العمد والايذاء الجسدي الشديد وحيازة سلاح ناري بقصد ارتكاب جريمة جنائية وحيازة سلاح هجومي».