2.3 مليار دينار خسائر السوق منذ بداية العام
بيان: 54 في المئة من الأسهم تحت الـ 100 فلس
ذكر التقرير الاسبوعي لشركة بيان للاستثمار، أن سوق الكويت للأوراق المالية شهد خلال الأسبوع الماضي أداءً ضعيفاً، وانهى تداولات الأسبوع في المنطقة الحمراء.
وأشار التقرير إلى أن المؤشرات الثلاثة سجلت خسائر متباينة في ظل تغلب الضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح على القوى الشرائية التي كانت حاضرة بشكل محدود، إذ شملت عمليات البيع العديد من الأسهم المدرجة في السوق، بينما حظيت الأسهم القيادية والثقيلة بنصيب وافر منها، ما انعكس بشكل سلبي على المؤشرين الوزني و»كويت 15»، واللذان كانا الأكثر تراجعاً مع نهاية الأسبوع.
وخسرت القيمة الرأسمالية للسوق خلال الأسبوع الماضي ما يقرب من 188 مليون دينار، بحيث وصلت إلى 22.94 مليار دينار، بتراجع نسبته 0.81 في المئة، في حين وصلت خسائر القيمة السوقية منذ نهاية عام 2015 إلى ما يقرب من 2.33 مليار دينار.
وتابع التقرير: «أن هذا الأمر يُظهر التراجع الواضح والمستمر في أسعار الأسهم المدرجة بالسوق سنة تلو الأخرى منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في أواخر عام 2008، حتى وصل الأمر إلى تداول معظم الأسهم المدرجة بالسوق بأقل من قيمتها الإسمية والدفترية أيضاً، إذ وصل عدد الأسهم التي يقل سعرها السوقي عن 100 فلس بنهاية الأسبوع الماضي إلى 101 سهم أي ما نسبته 54.3 في المئة من إجمالي الأسهم المدرجة في السوق الرسمي، في حين بلغ عدد الأسهم التي يقل سعرها السوقي عن قيمته الدفترية إلى 143 سهماً بنسبة 76.88 في المئة .
وأفاد أن المؤشر السعري أغلق مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 5394.84 نقطة، بتراجع نسبته 0.29 في المئة عن الأسبوع قبل الماضي، فيما سجل المؤشر الوزني انخفاضاً نسبته 0.91 في المئة، بعد أن أغلق عند مستوى 351.69 نقطة، بينما أقفل مؤشر «كويت 15» عند مستوى 806.94 نقطة، بخسارة 0.95 في المئة.
وذكر أن السوق شهد ارتفاعاً في المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 29.43 في المئة ليصل إلى 9.01 مليون دينار تقريباً، في حين سجل متوسط كمية التداول نمواً نسبته 16.26 في المئة، ليبلغ 90.57 مليون سهم تقريباً.
ونوه التقرير بأنه على صعيد الأداء السنوي لمؤشرات السوق الثلاثة، فقد سجل المؤشر السعري تراجعاً عن مستوى إغلاقه في نهاية العام المنقضي بنسبة بلغت 3.92 في المئة، بينما بلغت نسبة تراجع المؤشر الوزني منذ بداية العام الحالي 7.86 في المئة، ووصلت نسبة انخفاض مؤشر «كويت 15» إلى 10.38 في المئة.
وأشار التقرير إلى أن المؤشرات الثلاثة سجلت خسائر متباينة في ظل تغلب الضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح على القوى الشرائية التي كانت حاضرة بشكل محدود، إذ شملت عمليات البيع العديد من الأسهم المدرجة في السوق، بينما حظيت الأسهم القيادية والثقيلة بنصيب وافر منها، ما انعكس بشكل سلبي على المؤشرين الوزني و»كويت 15»، واللذان كانا الأكثر تراجعاً مع نهاية الأسبوع.
وخسرت القيمة الرأسمالية للسوق خلال الأسبوع الماضي ما يقرب من 188 مليون دينار، بحيث وصلت إلى 22.94 مليار دينار، بتراجع نسبته 0.81 في المئة، في حين وصلت خسائر القيمة السوقية منذ نهاية عام 2015 إلى ما يقرب من 2.33 مليار دينار.
وتابع التقرير: «أن هذا الأمر يُظهر التراجع الواضح والمستمر في أسعار الأسهم المدرجة بالسوق سنة تلو الأخرى منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في أواخر عام 2008، حتى وصل الأمر إلى تداول معظم الأسهم المدرجة بالسوق بأقل من قيمتها الإسمية والدفترية أيضاً، إذ وصل عدد الأسهم التي يقل سعرها السوقي عن 100 فلس بنهاية الأسبوع الماضي إلى 101 سهم أي ما نسبته 54.3 في المئة من إجمالي الأسهم المدرجة في السوق الرسمي، في حين بلغ عدد الأسهم التي يقل سعرها السوقي عن قيمته الدفترية إلى 143 سهماً بنسبة 76.88 في المئة .
وأفاد أن المؤشر السعري أغلق مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 5394.84 نقطة، بتراجع نسبته 0.29 في المئة عن الأسبوع قبل الماضي، فيما سجل المؤشر الوزني انخفاضاً نسبته 0.91 في المئة، بعد أن أغلق عند مستوى 351.69 نقطة، بينما أقفل مؤشر «كويت 15» عند مستوى 806.94 نقطة، بخسارة 0.95 في المئة.
وذكر أن السوق شهد ارتفاعاً في المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 29.43 في المئة ليصل إلى 9.01 مليون دينار تقريباً، في حين سجل متوسط كمية التداول نمواً نسبته 16.26 في المئة، ليبلغ 90.57 مليون سهم تقريباً.
ونوه التقرير بأنه على صعيد الأداء السنوي لمؤشرات السوق الثلاثة، فقد سجل المؤشر السعري تراجعاً عن مستوى إغلاقه في نهاية العام المنقضي بنسبة بلغت 3.92 في المئة، بينما بلغت نسبة تراجع المؤشر الوزني منذ بداية العام الحالي 7.86 في المئة، ووصلت نسبة انخفاض مؤشر «كويت 15» إلى 10.38 في المئة.
