حاول «دعم» دورية الأمن العام وضبط في السالمية

سائق شيخة... تاجراً للخمور

تصغير
تكبير
المخفر تلقى سيلاً من الاتصالات للتوسط للافراج عن المتهم قبل معرفة المتصلين بحقيقته ... فتراجعوا عن الوساطة
فرّط سائق هندي الجنسية بالثقة التي منحته إياها كفيلته شيخة من أبناء الأسرة لإقدامه على نقل 77 زجاجة خمر محلية الصنع في سيارة تملكها الشيخة.

ظُهر أول من أمس وخلال قيام رجال دورية من الأمن العام بمهمة في منطقة السالمية، لاحظوا سائقاً على متن سيارة رباعية الدفع يقودها بشكل متعرج ما حدا بهم الى المناداة عليه ليتوقف، لكن حصل ما لم يكن في حسبانهم عندما راح يميل برباعيته على الدورية عن عمد في محاولة لإخراجهم عن الطريق والاصطدام حتى يتسنى له الفرار.


رجال الأمن العام، وفق ما أبلغه مصدر أمني متابع للمجريات، فوجئوا بتصرف صاحب الملامح الآسيوية الذي يقود «الرباعية» وقالوا فيما بينهم يبدو أنه «غير صاحي».

لكن عند التمكن من إيقافه عند حدّه وجدوه صاحياً «على الآخر»، ويخفي ما يخفيه!

وما خفاه، لينفذ بجلده من إلقاء القبض عليه، هو 77 زجاجة خمر محلية الصنع في السيارة الرباعية التي اتضح أن ملكيتها تعود لشيخة من أبناء الأسرة وهي كفيلته في الوقت ذاته ويعمل لديها سائقاً.

ووفق الإجراءات المتبعة أمنياً - والكلام للمصدر الأمني - تم اقتياد السائق الذي تبين أنه هندي الجنسية الى مخفر منطقة السالمية، وما تلا ذلك هو تلقي المخفر سيلاً عارماً من الاتصالات الهاتفية لإخلاء سبيل السائق وجلّ من اتصل ساعياً لـ «الواسطة» لم يكن يعلم أن الهندي كان «متروساً» بالخمور.

وأوضح المصدر الأمني أن «كل المتصلين الذي حاولوا التوسط للإفراج عن السائق، سرعان ما بدّلوا من رأيهم فور معرفتهم بنقله للخمور، وبالأخص كفيلته الشيخة التي كانت تمنحه الثقة المطلقة التي فرّط بها من خلال تجارة غير مشروعة».

وعلمت «الراي» أن «الموقوف الهندي أحيل الى الادارة العامة لمكافحة المخدرات لاستكمال التحقيقات ومعرفة كيفية حصوله على كمية الخمور المصادرة والجهة التي كان يعمل لصالحها أو لجهة توزيعها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي