الصحف الأوروبية انتقدت «نرجسية الطفل المدلل والرديء»
رونالدو... في قلب العاصفة الأيسلندية
رونالدو فتح النار على منتخب أيسلندا لتغطية خيبته في المباراة (إ ب)
سانت إتيان - أ ف ب - لم تمر الكلمات التي صدرت عن نجم البرتغال وقائدها كريستيانو رونالدو، مرور الكرام عند الايسلنديين الذين ردوا على «تعجرف» نجم ريال مدريد الإسباني «الرجل الذي لا يتقبل الخسارة»، بعد اجباره ومنتخب بلاده على الاكتفاء بالتعادل 1-1 في الجولة الأولى من المجموعة السادسة.
واتهم رونالدو، الذي وضع نفسه في قلب العاصفة، المنتخب الايسلندي بانه صاحب «عقلية ضيقة» بعدما حرم من ان يصبح اول لاعب في تاريخ البطولة يصل الى الشباك في 4 نهائيات، معتبرا بان هذا المنتخب الذي يخوض مغامرته الاولى على الاطلاق على الصعيد القاري او العالمي، «لم يحاول اي شيء وكل ما فعله هو التكتل داخل المنطقة».
واضاف: «لقد وضعوا الحافلة في الشباك»، اي انهم تكتلوا داخل المنطقة وكأن حافلة واقفة في المرمى، وتابع: «ايسلندا لم تحاول فعل اي شيء، كل ما فعلته هو الدفاع، الدفاع والدفاع، خلقوا فرصتين وسجلوا منهما هدفا. كانت ليلة حظهم. نشعر بالاحباط لانهم لم يحاولوا حتى الفوز باللقاء».
وواصل رونالدو: «لهذا السبب اعتقد بانهم لن يحققوا شيئا هنا (في كأس اوروبا). برأيي انهم يملكون عقلية ضيقة. اعتقدت انهم فازوا بكأس اوروبا بالطريقة التي احتفلوا بها في نهاية اللقاء».
ولم يسكت الايسلنديون على تصريحات رونالدو، وكان المدافع كاري ارناسون من الذين ردوا قائلا: «انه لاعب مذهل، لكنه انسان غير لبق. كنا قريبين حتى من خطف الفوز، وبالتالي ان يقول باننا لم نحاول الفوز بالمباراة يخالف الواقع».
واشار ارناسون الذي واجه رونالدو في ديسمبر الماضي، عندما مني فريقه بهزيمة مذلة امام ريال مدريد صفر-8 بينها 4 اهداف للنجم البرتغالي، ان الطريقة التي يتصرف بها الأخير تفسر السبب الذي يجعل غريمه نجم برشلونة والأرجنتين ليونيل ميسي محبوبا اكثر منه.
وتابع: «من البدهي اننا لن نخلق فرصا بقدر منتخب رائع مثل البرتغالي، لكن تصريحاته تقف خلف السبب الذي يجعل ميسي متقدما عليه دائما خطوة الى الامام».
وتطرق ارناسون الى ما قدمه رونالدو في اللقاء، قائلا: «خلق فرصة بكرة رأسية في الدقائق الأخيرة واخرى في الشوط الاول ولا شيء اكثر من ذلك، اعتقد اننا تمكنا من احتوائه. لم نضطر الى الدفاع عليه رجل لرجل او شيء من هذا القبيل، كل ما علينا فعله كان ان نعرف اين هو في اي لحظة من المباراة وان نمنعه من التسديد من خارج المنطقة وان نعترض كل شيء».
اما الدولي الايسلندي السابق هرمان هريدارسون فصنف رونالدو بـ «الرجل الذي لا يتقبل الخسارة»، مشيرا الى انه خسر معركته ضد الجهد الجبار الذي قام به لاعبو ايسلندا، وقال: «اعتقد بان الاهداف ستمنح له على طبق من فضة. لو عمل بنفس الجهد الذي بذله كل لاعب ايسلندي، لن يكون حينها مضطرا الى قول اي شيء لاني متأكد من انه كان سيكافأ حينها على جهوده».
تصريح رونالدو المسيء بحق المنتخب الأيسلندي، كان محط انتقاد من الصحف الأوروبية.
في إنكلترا، كتبت صحيفة «ديلي تلغراف» «إن تصريحات رونالدو ضد أيسلندا تؤكد نرجسيته الساذجة»، فيما ذكرت «غارديان» «ان ردة فعل رونالدو عقب المباراة تتسم بالمكابرة والتفاهة من طفل مدلل».
وفي ألمانيا، وصف الموقع الالكتروني لصحيفة «ديرشبيغل» رونالدو بـ «الرديء في كل شيء»، مشيرا إلى أن اللاعب البرتغالي «مخيبا للآمال داخل الملعب وخارجه».
... وأوليفر كانّ: رتيب وممل
برلين - د ب أ - انتقد الحارس الألماني السابق أوليفر كان، البرتغالي كريستيانو رونالدو، قبل المباراة، التي جمعت بين البرتغال وايسلندا، واصفا وضعه في صورة البطل بـ «الأمر الرتيب والممل».
وقال في تصريحات للتلفزيون الألماني «زد دي إف»، نقلتها أيضا الصحف الألمانية: «يروق لي هذا اللاعب وكل ما يمكن أن يفعله، ولكن في لحظة ما عندما يتقدم لاعب مثله في السن عليه أن ينتبه لمرور الوقت».
وأضاف الحارس السابق لبايرن ميونيخ والمعلق الرياضي في «زد دي إف» خلال «يورو 2016»: «إنه أمر يبعث على الملل رؤية المقاطع والصور نفسها، وضعه في صورة البطل دائما بات أمراً رتيباً ومملاً».
واتهم رونالدو، الذي وضع نفسه في قلب العاصفة، المنتخب الايسلندي بانه صاحب «عقلية ضيقة» بعدما حرم من ان يصبح اول لاعب في تاريخ البطولة يصل الى الشباك في 4 نهائيات، معتبرا بان هذا المنتخب الذي يخوض مغامرته الاولى على الاطلاق على الصعيد القاري او العالمي، «لم يحاول اي شيء وكل ما فعله هو التكتل داخل المنطقة».
واضاف: «لقد وضعوا الحافلة في الشباك»، اي انهم تكتلوا داخل المنطقة وكأن حافلة واقفة في المرمى، وتابع: «ايسلندا لم تحاول فعل اي شيء، كل ما فعلته هو الدفاع، الدفاع والدفاع، خلقوا فرصتين وسجلوا منهما هدفا. كانت ليلة حظهم. نشعر بالاحباط لانهم لم يحاولوا حتى الفوز باللقاء».
وواصل رونالدو: «لهذا السبب اعتقد بانهم لن يحققوا شيئا هنا (في كأس اوروبا). برأيي انهم يملكون عقلية ضيقة. اعتقدت انهم فازوا بكأس اوروبا بالطريقة التي احتفلوا بها في نهاية اللقاء».
ولم يسكت الايسلنديون على تصريحات رونالدو، وكان المدافع كاري ارناسون من الذين ردوا قائلا: «انه لاعب مذهل، لكنه انسان غير لبق. كنا قريبين حتى من خطف الفوز، وبالتالي ان يقول باننا لم نحاول الفوز بالمباراة يخالف الواقع».
واشار ارناسون الذي واجه رونالدو في ديسمبر الماضي، عندما مني فريقه بهزيمة مذلة امام ريال مدريد صفر-8 بينها 4 اهداف للنجم البرتغالي، ان الطريقة التي يتصرف بها الأخير تفسر السبب الذي يجعل غريمه نجم برشلونة والأرجنتين ليونيل ميسي محبوبا اكثر منه.
وتابع: «من البدهي اننا لن نخلق فرصا بقدر منتخب رائع مثل البرتغالي، لكن تصريحاته تقف خلف السبب الذي يجعل ميسي متقدما عليه دائما خطوة الى الامام».
وتطرق ارناسون الى ما قدمه رونالدو في اللقاء، قائلا: «خلق فرصة بكرة رأسية في الدقائق الأخيرة واخرى في الشوط الاول ولا شيء اكثر من ذلك، اعتقد اننا تمكنا من احتوائه. لم نضطر الى الدفاع عليه رجل لرجل او شيء من هذا القبيل، كل ما علينا فعله كان ان نعرف اين هو في اي لحظة من المباراة وان نمنعه من التسديد من خارج المنطقة وان نعترض كل شيء».
اما الدولي الايسلندي السابق هرمان هريدارسون فصنف رونالدو بـ «الرجل الذي لا يتقبل الخسارة»، مشيرا الى انه خسر معركته ضد الجهد الجبار الذي قام به لاعبو ايسلندا، وقال: «اعتقد بان الاهداف ستمنح له على طبق من فضة. لو عمل بنفس الجهد الذي بذله كل لاعب ايسلندي، لن يكون حينها مضطرا الى قول اي شيء لاني متأكد من انه كان سيكافأ حينها على جهوده».
تصريح رونالدو المسيء بحق المنتخب الأيسلندي، كان محط انتقاد من الصحف الأوروبية.
في إنكلترا، كتبت صحيفة «ديلي تلغراف» «إن تصريحات رونالدو ضد أيسلندا تؤكد نرجسيته الساذجة»، فيما ذكرت «غارديان» «ان ردة فعل رونالدو عقب المباراة تتسم بالمكابرة والتفاهة من طفل مدلل».
وفي ألمانيا، وصف الموقع الالكتروني لصحيفة «ديرشبيغل» رونالدو بـ «الرديء في كل شيء»، مشيرا إلى أن اللاعب البرتغالي «مخيبا للآمال داخل الملعب وخارجه».
... وأوليفر كانّ: رتيب وممل
برلين - د ب أ - انتقد الحارس الألماني السابق أوليفر كان، البرتغالي كريستيانو رونالدو، قبل المباراة، التي جمعت بين البرتغال وايسلندا، واصفا وضعه في صورة البطل بـ «الأمر الرتيب والممل».
وقال في تصريحات للتلفزيون الألماني «زد دي إف»، نقلتها أيضا الصحف الألمانية: «يروق لي هذا اللاعب وكل ما يمكن أن يفعله، ولكن في لحظة ما عندما يتقدم لاعب مثله في السن عليه أن ينتبه لمرور الوقت».
وأضاف الحارس السابق لبايرن ميونيخ والمعلق الرياضي في «زد دي إف» خلال «يورو 2016»: «إنه أمر يبعث على الملل رؤية المقاطع والصور نفسها، وضعه في صورة البطل دائما بات أمراً رتيباً ومملاً».
