رافقته حين اشترى «عدة» المذبحة وعلمت بنيّته مهاجمة الملهى
زوجة «جزّار أورلاندو» فلسطينية ومعرّضة للاعتقال ... في أي لحظة


عواصم - وكالات - زوجة مرتكب «مجزرة أورلاندو» الأميركي الأفغاني عمر متين (29 عاماً)، المدعوة نور زاهي سلمان (30 عاماً)، هي فلسطينية من غزة، ومعرضة للاعتقال في أي لحظة، لأنها كانت على علم مسبق بأنه خطط لمهاجمة ملهى المثليين، ولم تبلغ السلطات لتمنعه من تحقيق نواياه، بل كانت معه حين اشترى السلاح الذي قتل به ضحاياه فجر الأحد الماضي.
وكان متين قتل برصاص الشرطة الأحد، بعد مواجهة استمرت ثلاث ساعات في الملهى الليلي في أورلاندو في ولاية فلوريدا، وخلال الهجوم اتصل برقم الطوارئ (911) لإعلان مبايعته تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ثم قتل 49 شخصاً وجرح العشرات.
وذكر المصدر لـ «رويترز» أن هيئة محلفين اتحادية كبرى اجتمعت، وقد تتهم نور سلمان زوجة متين.وقال عضو مجلس الشيوخ أنغوس كينغ، وهو عضو أيضا في لجنة الاستخبارات في المجلس، التي تلقت إفادة بشأن الهجوم: «يبدو أن كان لديها بعض المعرفة عما كان يجري».وصرح لشبكة «سي إن إن» الإخبارية: «انها كذلك بالتأكيد. أعتقد أنكم ستقولون الآن إنها شخص مفيد في الوقت الراهن وتبدو متعاونة ويمكن أن تقدم لنا بعض المعلومات المهمة».وأفاد موقع «فوكس نيوز» نقلا عن مصدر في مكتب التحقيقات الفيديرالي «إف بي آي» بأن ممثلي الادعاء يسعون إلى توجيه الاتهام لسلمان، بسبب المشاركة في القتل وعدم إبلاغ سلطات إنفاذ القانون بالهجوم قبل وقوعه والكذب على ضباط اتحاديين.وذكرت وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن مقربين من التحقيق، أن سلمان كانت مع متين حين اشترى «عدة المجزرة» الجمعة الماضية، وهي بندقية «AR-15» نصف أوتوماتيكية، ومسدس عيار 38 أوتوماتيكي، وبهما قتل 49 من رواد الملهى.موقع «ذا ديلي بيست» الإخباري الأميركي، أورد أن سلمان التي تزوجها متين في 2013 كانت تقيم معه في شقة، لملمت منها حوائجها بعد المجزرة وغادرتها، ثم محت كل أثر عنها من حسابات كانت لها بمواقع التصفح، وأهمها «فيسبوك» ألغته بالكامل. وأثناء مغادرتها للشقة، محجبة الرأس لإخفاء وجهها، اعترضها إعلاميون من قناة «دبليو إس في إن» الأميركية، فاستقلت سيارة نقلتها إلى جهة مجهولة، يعتقد أنها منزل والد زوجها.
في السياق، اتفق الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والأميركي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي على «تعزيز التعاون» بين أجهزة الأمن في البلدين في مواجهة «تهديد» جهادي «يتطور باستمرار».
ولفت بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية أن «فرنسا وحلفاءها مستمرون في مواجهة البربرية بقوة الديموقراطيات»، مشيرا إلى أن المحادثة بين الرئيسين جرت في أعقاب «عملية القتل المدفوعة بكراهية المثليين في أورلاندو وجريمة القتل المزدوجة» التي راح ضحيتها شرطي وصديقته في إيفلين في ضواحي باريس، وتبناهما «داعش».
وكان متين قتل برصاص الشرطة الأحد، بعد مواجهة استمرت ثلاث ساعات في الملهى الليلي في أورلاندو في ولاية فلوريدا، وخلال الهجوم اتصل برقم الطوارئ (911) لإعلان مبايعته تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ثم قتل 49 شخصاً وجرح العشرات.
وذكر المصدر لـ «رويترز» أن هيئة محلفين اتحادية كبرى اجتمعت، وقد تتهم نور سلمان زوجة متين.وقال عضو مجلس الشيوخ أنغوس كينغ، وهو عضو أيضا في لجنة الاستخبارات في المجلس، التي تلقت إفادة بشأن الهجوم: «يبدو أن كان لديها بعض المعرفة عما كان يجري».وصرح لشبكة «سي إن إن» الإخبارية: «انها كذلك بالتأكيد. أعتقد أنكم ستقولون الآن إنها شخص مفيد في الوقت الراهن وتبدو متعاونة ويمكن أن تقدم لنا بعض المعلومات المهمة».وأفاد موقع «فوكس نيوز» نقلا عن مصدر في مكتب التحقيقات الفيديرالي «إف بي آي» بأن ممثلي الادعاء يسعون إلى توجيه الاتهام لسلمان، بسبب المشاركة في القتل وعدم إبلاغ سلطات إنفاذ القانون بالهجوم قبل وقوعه والكذب على ضباط اتحاديين.وذكرت وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن مقربين من التحقيق، أن سلمان كانت مع متين حين اشترى «عدة المجزرة» الجمعة الماضية، وهي بندقية «AR-15» نصف أوتوماتيكية، ومسدس عيار 38 أوتوماتيكي، وبهما قتل 49 من رواد الملهى.موقع «ذا ديلي بيست» الإخباري الأميركي، أورد أن سلمان التي تزوجها متين في 2013 كانت تقيم معه في شقة، لملمت منها حوائجها بعد المجزرة وغادرتها، ثم محت كل أثر عنها من حسابات كانت لها بمواقع التصفح، وأهمها «فيسبوك» ألغته بالكامل. وأثناء مغادرتها للشقة، محجبة الرأس لإخفاء وجهها، اعترضها إعلاميون من قناة «دبليو إس في إن» الأميركية، فاستقلت سيارة نقلتها إلى جهة مجهولة، يعتقد أنها منزل والد زوجها.
في السياق، اتفق الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والأميركي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي على «تعزيز التعاون» بين أجهزة الأمن في البلدين في مواجهة «تهديد» جهادي «يتطور باستمرار».
ولفت بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية أن «فرنسا وحلفاءها مستمرون في مواجهة البربرية بقوة الديموقراطيات»، مشيرا إلى أن المحادثة بين الرئيسين جرت في أعقاب «عملية القتل المدفوعة بكراهية المثليين في أورلاندو وجريمة القتل المزدوجة» التي راح ضحيتها شرطي وصديقته في إيفلين في ضواحي باريس، وتبناهما «داعش».