إيطاليا «تحلم» بحذر


ليون - د ب أ - أعطى الفوز الكبير والمستحق الذي حققه المنتخب الإيطالي على نظيره البلجيكي 2-صفر في مستهل مبارياتهما ضمن المجموعة الخامسة، دافعا كبيرا للإيطاليين للتتويج باللقب، ولكن المدرب وقائد المنتخب فضلا أن يبقيا على أرض الواقع.
وقالت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» في صفحتها الرئيسية: «احلمي إيطاليا، احلمي». وأضافت: «تغلب (إيمانويلي) جياكيريني و(غراتسيانو) بيليه على التوقعات وبلجيكا».
وقال المدرب أنطونيو كونتي: «يعلم اللاعبون اننا بحاجة للعمل وأن نفعل كل شيء لأنفسنا، فإذا كنا سنبقى مسرورين بالأمور الطبيعية فهذا ليس جيدا بما يكفي، لابد أن نفعل أشياء استثنائية لنجعل الجميع يفتخرون بنا».
وكان عنوان «توتو سبورت» في نسختها العالمية «إيطاليا... هذه هي الطريقة التي تجعلنا سعداء»، وبينما كانت هناك إشادة بأداء الإيطاليين، كانت هناك انتقادات بسيطة في وسائل الإعلام المحلية.
وقالت صحيفة «الغارديان»: «حقق المنتخب الإيطالي ما كان يعتقده البعض في بلاده انه يفوق قدراتهم ولكنه تمكن من تحقيق فوز حاسم وتقديم أداء تكتيكي عال أمام المنتخب البلجيكي».
وكانت هناك بعض التوقعات الحذرة التي أشارت إلى أن «المنتخب الإيطالي الحالي لا يبدو أنه يمتلك موهبة الأجيال السابقة نفسها. وكان السبب وراء الدفع باللاعبين الكبار في مواجهة بلجيكا هو أن اللاعبين صغار السن ليسوا جيدين بما يكفي».
من ناحيته، قال الحارس المخضرم جانلويجي بوفون: «صحيح ان اللاعبين الذين يملكون الخبرة يتحلون بشعور أكبر بالمسؤولية». ورغم أن جيكايريني حصل على لقب افضل لاعب في المباراة بعدما سجل الهدف الأول، لكن الفضل في هذا الفوز يرجع لكونتي. حيث كانت الطريقة المرنة التي اعتمد عليها 5-3- 2 و3-3-4، هي التي منحت المنتخب الإيطالي الأفضلية على المنتخب البلجيكي الذي ظهر كمجموعة غير مترابطة.
وقال بوفون: «فزنا بالطريقة الوحيدة التي تمكننا من الفوز. كانت علامة التواضع والحذر. تنظيمنا جاء من المدرب».
وحذر قائلا: «لا يمكن أن يكون هذا الفوز باهظ الثمن»، فيما حث كونتي على الحذر قائلا: «لم نفعل أي شيء بعد».
وفي حين ان وسائل الإعلام في إيطاليا تفرط في الفرحة بهذا الفوز، هناك سبب يدعو الى الحذر، عندما فازت إيطاليا على إنكلترا في المباراة الأولى لها في كأس العالم 2014 في البرازيل، ولكنها خرجت من دور المجموعات بعدما فشلت في الفوز في آخر مباراتين في هذا الدور.
وقال كونتي: «لا أعتقد أن مباراة واحدة ستغير من تقييم الناس. لا يزال الجرح مفتوحا مما حدث في كأس العالم منذ عامين. حتى بعد اداء رائع امام إنكلترا غادرنا إلى بلادنا سواء كنا مرشحين للتأهل أو لا».
وقالت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» في صفحتها الرئيسية: «احلمي إيطاليا، احلمي». وأضافت: «تغلب (إيمانويلي) جياكيريني و(غراتسيانو) بيليه على التوقعات وبلجيكا».
وقال المدرب أنطونيو كونتي: «يعلم اللاعبون اننا بحاجة للعمل وأن نفعل كل شيء لأنفسنا، فإذا كنا سنبقى مسرورين بالأمور الطبيعية فهذا ليس جيدا بما يكفي، لابد أن نفعل أشياء استثنائية لنجعل الجميع يفتخرون بنا».
وكان عنوان «توتو سبورت» في نسختها العالمية «إيطاليا... هذه هي الطريقة التي تجعلنا سعداء»، وبينما كانت هناك إشادة بأداء الإيطاليين، كانت هناك انتقادات بسيطة في وسائل الإعلام المحلية.
وقالت صحيفة «الغارديان»: «حقق المنتخب الإيطالي ما كان يعتقده البعض في بلاده انه يفوق قدراتهم ولكنه تمكن من تحقيق فوز حاسم وتقديم أداء تكتيكي عال أمام المنتخب البلجيكي».
وكانت هناك بعض التوقعات الحذرة التي أشارت إلى أن «المنتخب الإيطالي الحالي لا يبدو أنه يمتلك موهبة الأجيال السابقة نفسها. وكان السبب وراء الدفع باللاعبين الكبار في مواجهة بلجيكا هو أن اللاعبين صغار السن ليسوا جيدين بما يكفي».
من ناحيته، قال الحارس المخضرم جانلويجي بوفون: «صحيح ان اللاعبين الذين يملكون الخبرة يتحلون بشعور أكبر بالمسؤولية». ورغم أن جيكايريني حصل على لقب افضل لاعب في المباراة بعدما سجل الهدف الأول، لكن الفضل في هذا الفوز يرجع لكونتي. حيث كانت الطريقة المرنة التي اعتمد عليها 5-3- 2 و3-3-4، هي التي منحت المنتخب الإيطالي الأفضلية على المنتخب البلجيكي الذي ظهر كمجموعة غير مترابطة.
وقال بوفون: «فزنا بالطريقة الوحيدة التي تمكننا من الفوز. كانت علامة التواضع والحذر. تنظيمنا جاء من المدرب».
وحذر قائلا: «لا يمكن أن يكون هذا الفوز باهظ الثمن»، فيما حث كونتي على الحذر قائلا: «لم نفعل أي شيء بعد».
وفي حين ان وسائل الإعلام في إيطاليا تفرط في الفرحة بهذا الفوز، هناك سبب يدعو الى الحذر، عندما فازت إيطاليا على إنكلترا في المباراة الأولى لها في كأس العالم 2014 في البرازيل، ولكنها خرجت من دور المجموعات بعدما فشلت في الفوز في آخر مباراتين في هذا الدور.
وقال كونتي: «لا أعتقد أن مباراة واحدة ستغير من تقييم الناس. لا يزال الجرح مفتوحا مما حدث في كأس العالم منذ عامين. حتى بعد اداء رائع امام إنكلترا غادرنا إلى بلادنا سواء كنا مرشحين للتأهل أو لا».