تعرف على ملامحه وملابسه... وتقرير الأدلة الجنائية حسم الأمر
أحمد العازمي لـ «الراي»: جثة سكراب أمغرة... تعود لفلذة كبدي عبدالعزيز
عبدالعزيز العازمي
ذوو عبدالعزيز والمتطوعون للبحث عنه بين مصدق ومكذب لوفاته
الكلاب الضالة مزقت أجزاء من الجثة... والشمس حرقتها
الكلاب الضالة مزقت أجزاء من الجثة... والشمس حرقتها
حسم تقرير الأدلة الجنائية أمر صاحب الجثة التي عثر عليها فجر أمس في حوطة للمعادن في سكراب أمغرة، إذ أثبت أنها تخص المفقود عبدالعزيز أحمد شملان العازمي الذي انتفضت الكويت للبحث عنه!
فبعد أيام عدة على غياب الحدث ( 14 عاماً) عن منزل والده الكائن في منطقة سعد العبدالله، عثرت الفرق التطوعية على جثة في سكراب أمغرة داخل حوطة للمعادن في منطقة جنوب الجهراء تابعة للبلدية، ورجحوا أن تكون لعبدالعزيز.
الأب المكلوم، وبعد معاينته لجثة السكراب، وتعرفه على ملامحها والملابس التي كان يرتديها صاحبها، قال لـ «الراي» إنها تعود لفلذة كبده، إلا أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية طلبت إجراء فحوصها النهائية للتثبت من صحة هوية عبدالعزيز والإعلان الرسمي عن وفاته.
الخبر وقع على ذوي عبدالعزيز والمنهمكين في البحث عنه كالصاعقة، إذ رفض بعضهم تصديق الأمر وواصلوا عمليات البحث، لعل وعسى(...)!
وأمنياً، قال مصدر لـ «الراي» إن «عبدالعزيز وجد ملقى على وجهه وبدت على جسده آثار الشمس الحارقة، كما أن أجزاء من جسمه ممزقة، ما يرجح تعرضه لهجوم من كلاب ضالة».
وأشار المصدر الأمني إلى أن «الجثة كانت منتفخة وغير واضحة المعالم».
وكانت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية أصدرت بياناً ذكرت فيه أن «الأجهزة الأمنية وبمساعدة عدد من المواطنين عثروا فجر أمس على جثة في حوطة سكراب للمعادن في منطقة أمغرة (جنوب الجهراء)، وأن الأدلة الجنائية تعكف حالياً على إجراء الفحص الأولي للكشف عن هوية الجثة التي عثر عليها في الموقع»، مبينة أنه «سيتم الإفصاح عن أي تفاصيل بعد انتهاء الأجهزة الأمنية المعنية من عملها».
وأوضحت أن «وكيل النيابة أمر بتسجيل قضية، وجار التأكد عن طريق الأدلة الجنائية من هوية صاحب الجثة».
فبعد أيام عدة على غياب الحدث ( 14 عاماً) عن منزل والده الكائن في منطقة سعد العبدالله، عثرت الفرق التطوعية على جثة في سكراب أمغرة داخل حوطة للمعادن في منطقة جنوب الجهراء تابعة للبلدية، ورجحوا أن تكون لعبدالعزيز.
الأب المكلوم، وبعد معاينته لجثة السكراب، وتعرفه على ملامحها والملابس التي كان يرتديها صاحبها، قال لـ «الراي» إنها تعود لفلذة كبده، إلا أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية طلبت إجراء فحوصها النهائية للتثبت من صحة هوية عبدالعزيز والإعلان الرسمي عن وفاته.
الخبر وقع على ذوي عبدالعزيز والمنهمكين في البحث عنه كالصاعقة، إذ رفض بعضهم تصديق الأمر وواصلوا عمليات البحث، لعل وعسى(...)!
وأمنياً، قال مصدر لـ «الراي» إن «عبدالعزيز وجد ملقى على وجهه وبدت على جسده آثار الشمس الحارقة، كما أن أجزاء من جسمه ممزقة، ما يرجح تعرضه لهجوم من كلاب ضالة».
وأشار المصدر الأمني إلى أن «الجثة كانت منتفخة وغير واضحة المعالم».
وكانت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية أصدرت بياناً ذكرت فيه أن «الأجهزة الأمنية وبمساعدة عدد من المواطنين عثروا فجر أمس على جثة في حوطة سكراب للمعادن في منطقة أمغرة (جنوب الجهراء)، وأن الأدلة الجنائية تعكف حالياً على إجراء الفحص الأولي للكشف عن هوية الجثة التي عثر عليها في الموقع»، مبينة أنه «سيتم الإفصاح عن أي تفاصيل بعد انتهاء الأجهزة الأمنية المعنية من عملها».
وأوضحت أن «وكيل النيابة أمر بتسجيل قضية، وجار التأكد عن طريق الأدلة الجنائية من هوية صاحب الجثة».
