هادي: عدد مقاعد البعثات 130... وتعاون مع الجامعات الكندية لزيادتها
العبيدي للدفعة 32 من خريجي «الطب»: حريصون على تطوير أدائكم بأحدث الوسائل
الخريجة روان اليوسف مع والدها والدكتور أيمن المطوع والدكتور عبدالله العوضي
جانب من الخريجين (تصوير كرم ذياب)
بعض خريجي الدفعة الـ32
أكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي حرص الوزارة على «بذل كل جهد لدعم الاطباء وتطوير ادائهم بتدريبهم لوضعهم على طريق النجاح وتوفير أحدث الوسائل التكنولوجية الطبية للارتقاء بالخدمات الصحية ليمثلوا الكويت التمثيل الانسب».
وقال العبيدي في كلمة ألقاها نيابة عنه الامين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية ابراهيم هادي اثناء الاحتفال بتخريج الدفعة الثانية والثلاثين من طلبة كلية الطب البالغ عددهم 87 طبيبا وطبيبة، قال «ان الوزارة تطمح من خلال استراتيجيتها للارتقاء بالعلم والمعرفة واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في العلوم الطبية لتطوير اداء الهيكل الطبي في كافة المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة».
وأعرب عن أمله «أن يستغل الخريجون الامكانات المتاحة لهم في سبيل خدمة وراحة المرضى اثناء تأديتهم الواجب المهني»، داعيا إياهم إلى «استكمال دراساتهم العليا والانضمام للبرامج التخصصية التي ينفذها معهد الكويت للاختصاصات الطبية داخل الكويت او من خلال الابتعاث للخارج الذي يرسم مستقبل الكيان الطبي لدولة الكويت ويحدد الاكتفاء من التخصصات المطلوبة مستقبلا».
من جانبه، قال عميد كلية الطب في جامعة الكويت الدكتور عادل الخضر «ان ادارة الجامعة دأبت في سياستها على الاهتمام بمخرجاتها التعليمية لاسيما الطالب الذي يمثل خير استثمار في بناء الانسان وتعليمه وتدريبه».
وذكر الخضر ان «المحتفى بهم على معرفة تامة بالمشاكل الصحية الموجودة في المجتمع ويدركون طبيعة النظم الصحية في الكويت»، مؤكدا أن «التعاون المشترك بين الجامعة والوزارة قائم ومستمر ووثيق لتحقيق اهداف التأثير الايجابي على التطوير في التعليم الطبي والخدمات الصحية لا سيما مع حرص الجامعة على فتح آفاق التعاون مع مختلف المؤسسات الصحية والتعليمية داخل الكويت وخارجها».
من جهته، كشف الامين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية الدكتور ابراهيم هادي ان «عدد مقاعد البعثات الدراسية وصل الى 130 مقعدا منها 70 للطب البشري و50 لطب ا?سنان الى جانب 10 مقاعد يتم تسلمها من فرنسا»، مثمنا «تعاون ديوان الخدمة المدنية مع وزارة الصحة في هذا الصدد».
ولفت هادي الى التعاون مع الجامعات الكندية، مشيرا الى أن «جامعة اتاوا الكندية اجرت الاسبوع الماضي مقابلات للأطباء الكويتيين وهناك حديث عن زيادة عدد مقاعد البعثات».
وبين أن «خطة الوزارة هي زيادة عدد البرامج التخصصية وزيادة مقاعد الابتعاث»، موضحا ان «الزيادة في عدد مقاعد البعثات والبرامج التخصصية سنويا بنسبة تترواح بين 20 الى 30 في المئة».
وأوضح هادي ان «البرامج التخصصية لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية تبلغ في الوقت الحالى 25 برنامجا يتم تطويرها بشكل مستمر كل 6 أشهر»، لافتا إلى أن «فتح برامج للتخصصّات النادرة مرهون بمدى توفر الموارد البشرية التي تدير هذه البرامج».
«المواساة الجديد» شارك في رعاية الحفل
رعى مستشفى المواساة الجديد حفل تخرج طلبة كلية الطب حيث أعرب المدير التنفيذي للمستشفى عبد الله الوزان عن سعادته بتخرج دفعة جديدة في كلية الطب، مؤكدا ان «ذلك يمثل دون شك اضافة قوية للمنظمومة الصحية ودعمها بالكوادر الطبية الوطنية».
ودعا الوزان الخريجين الى «التحلى بروح العزيمة والاصرار كما كانوا خلال مراحلهم الدراسية لمواجهة التحديات التي قد تواجههم خلال حياتهم المهنية استكمالاً لمسيرة تفوقهم»، مؤكداً ثقته في «قدرات الخريجين للمساهمة بفاعلية في استكمال مسيرة التطوير للمنظمومة الصحية».
ولفت إلى أن «أبواب مستشفى المواساة الجديد ستظل دوماً مفتوحة لكل الكفاءات من أبناء الوطن للمساهمة في إكمال مسيرة نجاحه».
من جانبها، قالت مديرة تطوير الاعمال والتسويق بالمستشفى على هامش الحفل ان «المستشفى انطلاقاً من دوره المجتمعي ودعماً ومساندة للخريجين لاستكمال مسيرة التفوق يحرص على رعاية هذه الكوكبة من الخريجين، بعد الجهد الكبير والجهود الحثيثة الصادقة المخلصة، من قبل كلية الطب لإعدادهم وتأهيلهم للقيام بواجبهم الإنساني والوطني ولإكمال مسيرة بناء الوطن».
وقال العبيدي في كلمة ألقاها نيابة عنه الامين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية ابراهيم هادي اثناء الاحتفال بتخريج الدفعة الثانية والثلاثين من طلبة كلية الطب البالغ عددهم 87 طبيبا وطبيبة، قال «ان الوزارة تطمح من خلال استراتيجيتها للارتقاء بالعلم والمعرفة واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في العلوم الطبية لتطوير اداء الهيكل الطبي في كافة المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة».
وأعرب عن أمله «أن يستغل الخريجون الامكانات المتاحة لهم في سبيل خدمة وراحة المرضى اثناء تأديتهم الواجب المهني»، داعيا إياهم إلى «استكمال دراساتهم العليا والانضمام للبرامج التخصصية التي ينفذها معهد الكويت للاختصاصات الطبية داخل الكويت او من خلال الابتعاث للخارج الذي يرسم مستقبل الكيان الطبي لدولة الكويت ويحدد الاكتفاء من التخصصات المطلوبة مستقبلا».
من جانبه، قال عميد كلية الطب في جامعة الكويت الدكتور عادل الخضر «ان ادارة الجامعة دأبت في سياستها على الاهتمام بمخرجاتها التعليمية لاسيما الطالب الذي يمثل خير استثمار في بناء الانسان وتعليمه وتدريبه».
وذكر الخضر ان «المحتفى بهم على معرفة تامة بالمشاكل الصحية الموجودة في المجتمع ويدركون طبيعة النظم الصحية في الكويت»، مؤكدا أن «التعاون المشترك بين الجامعة والوزارة قائم ومستمر ووثيق لتحقيق اهداف التأثير الايجابي على التطوير في التعليم الطبي والخدمات الصحية لا سيما مع حرص الجامعة على فتح آفاق التعاون مع مختلف المؤسسات الصحية والتعليمية داخل الكويت وخارجها».
من جهته، كشف الامين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية الدكتور ابراهيم هادي ان «عدد مقاعد البعثات الدراسية وصل الى 130 مقعدا منها 70 للطب البشري و50 لطب ا?سنان الى جانب 10 مقاعد يتم تسلمها من فرنسا»، مثمنا «تعاون ديوان الخدمة المدنية مع وزارة الصحة في هذا الصدد».
ولفت هادي الى التعاون مع الجامعات الكندية، مشيرا الى أن «جامعة اتاوا الكندية اجرت الاسبوع الماضي مقابلات للأطباء الكويتيين وهناك حديث عن زيادة عدد مقاعد البعثات».
وبين أن «خطة الوزارة هي زيادة عدد البرامج التخصصية وزيادة مقاعد الابتعاث»، موضحا ان «الزيادة في عدد مقاعد البعثات والبرامج التخصصية سنويا بنسبة تترواح بين 20 الى 30 في المئة».
وأوضح هادي ان «البرامج التخصصية لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية تبلغ في الوقت الحالى 25 برنامجا يتم تطويرها بشكل مستمر كل 6 أشهر»، لافتا إلى أن «فتح برامج للتخصصّات النادرة مرهون بمدى توفر الموارد البشرية التي تدير هذه البرامج».
«المواساة الجديد» شارك في رعاية الحفل
رعى مستشفى المواساة الجديد حفل تخرج طلبة كلية الطب حيث أعرب المدير التنفيذي للمستشفى عبد الله الوزان عن سعادته بتخرج دفعة جديدة في كلية الطب، مؤكدا ان «ذلك يمثل دون شك اضافة قوية للمنظمومة الصحية ودعمها بالكوادر الطبية الوطنية».
ودعا الوزان الخريجين الى «التحلى بروح العزيمة والاصرار كما كانوا خلال مراحلهم الدراسية لمواجهة التحديات التي قد تواجههم خلال حياتهم المهنية استكمالاً لمسيرة تفوقهم»، مؤكداً ثقته في «قدرات الخريجين للمساهمة بفاعلية في استكمال مسيرة التطوير للمنظمومة الصحية».
ولفت إلى أن «أبواب مستشفى المواساة الجديد ستظل دوماً مفتوحة لكل الكفاءات من أبناء الوطن للمساهمة في إكمال مسيرة نجاحه».
من جانبها، قالت مديرة تطوير الاعمال والتسويق بالمستشفى على هامش الحفل ان «المستشفى انطلاقاً من دوره المجتمعي ودعماً ومساندة للخريجين لاستكمال مسيرة التفوق يحرص على رعاية هذه الكوكبة من الخريجين، بعد الجهد الكبير والجهود الحثيثة الصادقة المخلصة، من قبل كلية الطب لإعدادهم وتأهيلهم للقيام بواجبهم الإنساني والوطني ولإكمال مسيرة بناء الوطن».
