عزل المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في حلب
250 قتيلاً مدنياً سقطوا في سورية خلال رمضان غالبيتهم بغارات النظام

عنصر في الدفاع المدني يحمل جثة طفلة قتلت في قصف نفذه النظام على معرة النعمان في ريف إدلب أول من أمس (رويترز)


عواصم - وكالات - بلغت حصيلة الضحايا المدنيين في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك أكثر من 250 قتيلا بينهم 67 طفلا و28 امرأة غالبيتهم سقطوا في قصف جوي لطائرات النظام على حلب وإدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان إن حصيلة القتلى منذ الأول من رمضان السادس من يونيو الجاري وحتى أول من أمس السابع من شهر رمضان ضمت 148 قتيلا مدنياً بينهم 50 طفلاً و15 مواطنة جراء قصف للطائرات الحربية السورية والروسية وقصف للطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة.
وأشار المرصد إلى مقتل 18 مواطناً بينهم 3 أطفال و4 نساء في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، و15 مدنيا بينهم 5 أطفال و6 نساء قتلوا في قصف لطائرات التحالف الدولي.
ولفت المرصد إلى مصرع 12 مدنيا بينهم 3 أطفال وامرأة في قصف للفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ورصاص قناصاتهم، و13 مدنيا بينهم طفلان في تفجير عربة مفخخة وتفجير حزام ناسف، و4 مدنيين قتلوا برصاص حرس الحدود التركي، و3 مدنيين توفوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و10 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأتان قتلوا في انفجار ألغام وطلقات نارية ورصاص قناصة.
ومن القتلى الذين سقطوا بنيران النظام، قتل 21 مدنيا بينهم 5 أطفال في غارات جوية استهدفت سوقا شعبية في مدينة ادلب والخاضعة لسيطرة «جبهة النصرة» وحلفائها.
واظهر شريط مصور بثه المرصد سيارات محترقة واكواما من الركام وعناصر اطفاء يحاولون اخماد حرائق.
وفي محافظة ادلب ايضا، سقط ستة قتلى أول من أمس بينهم امرأة واطفالها الاربعة في غارات جوية على مدينة معرة النعمان.
كما أدى تكثيف الضربات الجوية والقصف المدفعي على الطريق الوحيد المؤدي لمدينة حلب المقسمة إلى عزل قطاع تسيطر عليه المعارضة المسلحة بالمدينة عن العالم الخارجي خلال الأيام القليلة الماضية مما وضع مئات الآلاف من سكانها تحت حصار فعلي.
ويعتقد بأن ما يقدر بنحو 350 ألف شخص مازالوا يعيشون في القطاع الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة في ظروف صعبة زادت سوءا بعد المحاولة الأخيرة لحصارهم من خلال قطع آخر طريق مؤدي إلى حلب وهو طريق الكاستيلو المسمى بذلك نسبة إلى قصر قديم في المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان إن حصيلة القتلى منذ الأول من رمضان السادس من يونيو الجاري وحتى أول من أمس السابع من شهر رمضان ضمت 148 قتيلا مدنياً بينهم 50 طفلاً و15 مواطنة جراء قصف للطائرات الحربية السورية والروسية وقصف للطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة.
وأشار المرصد إلى مقتل 18 مواطناً بينهم 3 أطفال و4 نساء في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، و15 مدنيا بينهم 5 أطفال و6 نساء قتلوا في قصف لطائرات التحالف الدولي.
ولفت المرصد إلى مصرع 12 مدنيا بينهم 3 أطفال وامرأة في قصف للفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ورصاص قناصاتهم، و13 مدنيا بينهم طفلان في تفجير عربة مفخخة وتفجير حزام ناسف، و4 مدنيين قتلوا برصاص حرس الحدود التركي، و3 مدنيين توفوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و10 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأتان قتلوا في انفجار ألغام وطلقات نارية ورصاص قناصة.
ومن القتلى الذين سقطوا بنيران النظام، قتل 21 مدنيا بينهم 5 أطفال في غارات جوية استهدفت سوقا شعبية في مدينة ادلب والخاضعة لسيطرة «جبهة النصرة» وحلفائها.
واظهر شريط مصور بثه المرصد سيارات محترقة واكواما من الركام وعناصر اطفاء يحاولون اخماد حرائق.
وفي محافظة ادلب ايضا، سقط ستة قتلى أول من أمس بينهم امرأة واطفالها الاربعة في غارات جوية على مدينة معرة النعمان.
كما أدى تكثيف الضربات الجوية والقصف المدفعي على الطريق الوحيد المؤدي لمدينة حلب المقسمة إلى عزل قطاع تسيطر عليه المعارضة المسلحة بالمدينة عن العالم الخارجي خلال الأيام القليلة الماضية مما وضع مئات الآلاف من سكانها تحت حصار فعلي.
ويعتقد بأن ما يقدر بنحو 350 ألف شخص مازالوا يعيشون في القطاع الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة في ظروف صعبة زادت سوءا بعد المحاولة الأخيرة لحصارهم من خلال قطع آخر طريق مؤدي إلى حلب وهو طريق الكاستيلو المسمى بذلك نسبة إلى قصر قديم في المدينة.