إصابة طفل وفتى لاجئين بإطلاق نار في ألمانيا
اليونان تُخلي مخيم مهاجرين قرب مقدونيا


عواصم - وكالات - بدأ 300 شرطي صباح أمس، بعيدا عن وسائل الاعلام، إخلاء مخيم يؤوي 1800 لاجئ ومهاجر قرب قرية بوليكاسترو، على الحدود اليونانية مع مقدونيا.
وذكر مصدر في الشرطة ان «ثلاث حافلات جاهزة للانطلاق» الى مراكز استقبال أعدت في المنطقة، وان «كل شيء يجرى بهدوء»، موضحاً ان «الهدف هو الاخلاء التام خلال النهار للمخيم» الذي اقيم حول محطة للمحروقات في بوليكاسترو التي تبعد عشرين كيلومترا عن الحدود.
وكان اللاجئون والمهاجرون في المخيم، لاسيما السوريون من اصول كردية، ومنهم عدد كبير من العائلات، اقاموا في المخيم اواخر مايو، لدى ازالة مخيم ايدوميني للمهاجرين في الشمال، على الخط الحدودي مع مقدونيا.
وبعد اقفال الحدود الاوروبية لقطع طريق الهجرة من دول البلقان الى شمال اوروبا، احتشد 12 ألف شخص في ايدوميني وسط ظروف مأسوية آملين في ان يتمكنوا من متابعة طريقهم رغم كل الصعوبات.
وعلى غرار ما حصل لدى اخلاء ايدوميني الذي لم تتخلله اعمال عنف، سمح فقط للتلفزيون الرسمي ووكالة الانباء الوطنية بنقل وقائع عملية الاخلاء. وأبقيت وسائل الاعلام الاخرى على بعد خمسة كيلومترات عن المخيم.
واتاح اخلاء مخيم ايدوميني نقل 4 آلاف شخص الى مراكز استقبال، فيما تفرق 4 آلاف آخرون.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة الالمانية ان رجلا في الحادية والعشرين من العمر اطلق النار على مركز للاجئين، ما ادى الى اصابة طفل في الخامسة وشاب في الـ 18 من العمر بجروح طفيفة.
واصيب الاثنان في القدم ببندقية هواء مضغوط بينما كانا يقفان على مقربة من مركز استقبال يقع في لانغشميتسفيغ غرب البلاد. ونقل الاثنان للمعالجة في مستشفى قريب.
واوضحت الشرطة في البيان ان شخصا ابلغها بأن اطلاق النار جاء من الطابق الثالث لبناء مجاور، فداهم عناصرها المكان وضبطوا السلاح والذخائر.
واوضحت الشرطة في انه بـ«غياب مبرر لاحتجاز موقت» اطلق سراح المشتبه فيه على ان يتواصل التحقيق معه.
وذكر مصدر في الشرطة ان «ثلاث حافلات جاهزة للانطلاق» الى مراكز استقبال أعدت في المنطقة، وان «كل شيء يجرى بهدوء»، موضحاً ان «الهدف هو الاخلاء التام خلال النهار للمخيم» الذي اقيم حول محطة للمحروقات في بوليكاسترو التي تبعد عشرين كيلومترا عن الحدود.
وكان اللاجئون والمهاجرون في المخيم، لاسيما السوريون من اصول كردية، ومنهم عدد كبير من العائلات، اقاموا في المخيم اواخر مايو، لدى ازالة مخيم ايدوميني للمهاجرين في الشمال، على الخط الحدودي مع مقدونيا.
وبعد اقفال الحدود الاوروبية لقطع طريق الهجرة من دول البلقان الى شمال اوروبا، احتشد 12 ألف شخص في ايدوميني وسط ظروف مأسوية آملين في ان يتمكنوا من متابعة طريقهم رغم كل الصعوبات.
وعلى غرار ما حصل لدى اخلاء ايدوميني الذي لم تتخلله اعمال عنف، سمح فقط للتلفزيون الرسمي ووكالة الانباء الوطنية بنقل وقائع عملية الاخلاء. وأبقيت وسائل الاعلام الاخرى على بعد خمسة كيلومترات عن المخيم.
واتاح اخلاء مخيم ايدوميني نقل 4 آلاف شخص الى مراكز استقبال، فيما تفرق 4 آلاف آخرون.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة الالمانية ان رجلا في الحادية والعشرين من العمر اطلق النار على مركز للاجئين، ما ادى الى اصابة طفل في الخامسة وشاب في الـ 18 من العمر بجروح طفيفة.
واصيب الاثنان في القدم ببندقية هواء مضغوط بينما كانا يقفان على مقربة من مركز استقبال يقع في لانغشميتسفيغ غرب البلاد. ونقل الاثنان للمعالجة في مستشفى قريب.
واوضحت الشرطة في البيان ان شخصا ابلغها بأن اطلاق النار جاء من الطابق الثالث لبناء مجاور، فداهم عناصرها المكان وضبطوا السلاح والذخائر.
واوضحت الشرطة في انه بـ«غياب مبرر لاحتجاز موقت» اطلق سراح المشتبه فيه على ان يتواصل التحقيق معه.