نص
حريق كأسئلة


يسألني كل شيء
الدوي
الفراغ
الليل والنهار
الخبر المبلل بالحدث
الزفرة الثكلى
يسألني
يسحلني
تلفني رشا الاختناق
يا شاعرا تتعكز الكلمة
ما الذي يعجزك؟
أقول: الموت!
...
كم أكره العجز
وتباكي الصامتين
علبة الموت المثقوبة
تُسيل عذري
أعذار المتنصلين...
أولئك
الذين- في صمتهم- أشد ذنبا من القتلة...
كم أكره العجز
وأكرهني...
وأمقت حرفا أنيقا ينمو في مشتل المذابح!
...
ألا ترون الركض العظيم؟!
فلم لا تركض معي؟
إن المتاريس تلاحقنا
لتعتقلنا نصول الوقت
تزج في الخاطر لهاث الهرج والمرج
نركض...
لنفلت من الطوفان
هل نملك الوقت لركوب السفينة؟
...
تضحك...
اضحك كثيرا!
وأنا سأضحك حتى أموت
بينما تبكي الملائكة
على طفل أضاع أبويه في انفجار عادي
...
تمضغني أسئلتي
والحريق في نشرة الأخبار
والصور الطافية في الذاكرة
العالقة
كـ نحن في الوادي القاحل
«الـ يأن» تحت سوط الغياب.
الدوي
الفراغ
الليل والنهار
الخبر المبلل بالحدث
الزفرة الثكلى
يسألني
يسحلني
تلفني رشا الاختناق
يا شاعرا تتعكز الكلمة
ما الذي يعجزك؟
أقول: الموت!
...
كم أكره العجز
وتباكي الصامتين
علبة الموت المثقوبة
تُسيل عذري
أعذار المتنصلين...
أولئك
الذين- في صمتهم- أشد ذنبا من القتلة...
كم أكره العجز
وأكرهني...
وأمقت حرفا أنيقا ينمو في مشتل المذابح!
...
ألا ترون الركض العظيم؟!
فلم لا تركض معي؟
إن المتاريس تلاحقنا
لتعتقلنا نصول الوقت
تزج في الخاطر لهاث الهرج والمرج
نركض...
لنفلت من الطوفان
هل نملك الوقت لركوب السفينة؟
...
تضحك...
اضحك كثيرا!
وأنا سأضحك حتى أموت
بينما تبكي الملائكة
على طفل أضاع أبويه في انفجار عادي
...
تمضغني أسئلتي
والحريق في نشرة الأخبار
والصور الطافية في الذاكرة
العالقة
كـ نحن في الوادي القاحل
«الـ يأن» تحت سوط الغياب.