عالمكشوف

«عربي» الضبط والربط!

تصغير
تكبير
أتذكر جيدا عندما كان سامي الحشاش مديرا لفريق كرة القدم الأول بالنادى العربى قبل 8 مواسم اكتشف حجم حالة التسيب في الفريق والتي يقودها اكثر من لاعب ممن يعتبرون انفسهم اساسيين في الفريق، ويملكون قاعدة جماهيرية «ورقية» يستندون عليها في أي مطالب يريدون ان يفرضوها على إدارة النادى وخصوصا في الأمور المادية.

يومها تصدى سامي كلاعب دولي ونجم سابق في «الأخضر» أيام البطولات التي حققها مع نخبة من نجوم ذلك العصر الذي لايعوض ممن يحبون ناديهم اكثر مايحبون الفلوس، وشغلهم الملعب فقط و«مالهم شغل في الإدارة».

تصدى سامي بكل قوة وحزم للظاهرة التى دمرت فريق العربى في السنوات الأخيرة، وفرض عقوبات بإيقاف اكثر من لاعب مستهتر يرى نفسه فوق العربى مغتراً بنجوميته، ومنهم لاعب رفض السفر مع الفريق في احد المعسكرات في القاهرة بحجة ان الفرق المصرية التي سوف يواجهها الفريق تجريبيا دون المستوى ولن يستفيد «حضرته» منها.

واتذكر ان «القيامة قامت» لإيقاف هذا اللاعب الذي يرى نفسه انه «نجم النجوم»، وتحرك مع بعض من زملائه للإطاحة بالحشاش ونجحوا للأسف بالاطاحة بسامي بسبب ضعف مجلس الإدارة يومها!

الكرة العرباوية اذا لم يتم تطبيق الثواب والعقاب بحق كل لاعب متجاوز يرى نفسه أكبر من الإدارة والجماهير ومن اسم القلعة الخضراء واذا لم يتم فرض أسلوب الضبط والربط واجتثاث «مراكز القوى» في الفريق الكروي الأول وفرض شروط «اذا ماتعطينى فلوس ما ألعب» وأخرب واسافر «وين ما أبي» فلن ينصلح حال الفريق، وسيطول الوقت لاستعادة لقب الزعامة.

أي قرار تأديبي بحق أي لاعب في فريق يحمل اسما كبيرا كالعربى نقف معه ونسانده، فالعربى اكبر من «فلان وعلان» مهما كان اسمه ونجوميته واخلاقه.

من الأخير فريق العربى يبيله تنظيف بالماء والصابون ليعود بطلا من جديد!
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي