السويد تواجه أيرلندا ضمن منافسات المجموعة الخامسة
بلجيكا - إيطاليا... «لقاء النقيضين»






ليون (فرنسا) - د ب أ - لوحة الشرف الإيطالية تضم 4 ألقاب في كأس العالم ولقبا واحدا في كأس الأمم الأوروبية في الوقت الذي لم تتوج فيه بلجيكا بأي بطولة كبرى.
ولكن رغم ذلك يبقى منتخب بلجيكا الملقب بـ «الشياطين الحمر» مرشحا للفوز خلال المباراة التي تجمع الطرفين اليوم الاثنين في ليون ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لـ «يورو 2016».
وضمن المجموعة ذاتها، يلعب اليوم ايضا أيرلندا مع السويد.
ويعول المنتخب الإيطالي على مصدر الإلهام الأول في التشكيلة وهو الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون أملاً في تحقيق المفاجأة والفوز على بلجيكا المصنفة الثانية على العالم.
وقال المهاجم الإيطالي تشيرو إيموبيلي: «جيانلويجي بوفون؟ إنه مرجعية بالنسبة لنا، وبطل مثله مثل (لاعب الوسط) دانييلي دي روسي و(جورجيو) كيلليني)».
وأضاف: «هناك بعض اللاعبين بمثابة قدوة لنا، إنه شخص إيجابي وفي مثل هذه البطولة المهمة فإن وجوده سيكون ضرورياً ومهماً جداً بالنسبة لنا».
ويشارك بوفون (38 عاما) في تاسع بطولة كبرى مع «الازوري»، حيث بلغت مسيرته ذروتها في 2006 عبر التتويج بمونديال ألمانيا، لكن مسيرته شهدت كبوات أيضاً مثل المباراة التي خسرها المنتخب الإيطالي على يد إسبانيا في نهائي «يورو 2012» كما فشل في قيادة بلاده إلى أبعد من دور المجموعات في بطولات أخرى.
ويدرك بوفون أن الجيل الحالي لبلاده يفتقد للقدرات التي كان يمتلكها المنتخب في السابق، وبالتالي فهو يتعامل بواقعية في هذا الشأن.
وقال: «أضع إيطاليا خلف المرشحين الرئيسيين، بعد ألمانيا، فرنسا، إسبانيا وبلجيكا، وهي المنتخبات التي أضعها في المقدمة».
ويخشى الإيطاليون من القدرات الهائلة لبلجيكا، لكن رغم كل شيء تبقى هناك دعوات لعدم الاستسلام حتى لا يخسر المنتخب المباراة حتى قبل أن يخوضها.
من جانبه، قال المهاجم لورينزو انسيني: «بلجيكا منتخب رائع يضم العديد من اللاعبين الأبطال، هناك لاعبون مثل ايدين هازار وكيفين دي بروين».
وأضاف: «سنقوم بمهاجمتهم لأنهم لا يتمتعون بصلابة مطلقة في الدفاع، نقوم ببعض التدريبات من أجل إزعاجهم، يتمتعون بالقوة عندما يلعبون بشكل هجومي، لكن نحن كذلك نتمتع بالخاصية ذاتها».
ويأمل إنسيني في أن يكون الهجوم الإيطالي في يومه خلال مواجهة بلجيكا.
ويعتمد مدرب منتخب إيطاليا انطونيو كونتي في خطته على غياب القائد فنسان كومباني عن قائمة بلجيكا وذلك رغم أن الدفاع يتسلح بوجود توبي الديرفيريلد ويان فيرتونغن امام الحارس المتألق تيبو كورتوا.
وبالإضافة إلى هازار ودي بروين الذي وصفهما مدرب بلجيكا مارك فيلموتس بأنهما «لاعبان قادران على صناعة الفارق»، فإن ميشي باتشواي مهاجم مرسيليا الفرنسي أيضاً أثبت نفسه بقوة في الفترة الأخيرة، كما سجل يانيك كاراسكو هدفا لأتلتيكو مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتضم قائمة بلجيكا أيضاً عدداً من الأسماء اللامعة الأخرى تنشط في الدوري الانكليزي مثل مهاجم إيفرتون روميلو لوكاكاو الذي فشل في تسجيل أي هدف خلال التصفيات لكنه أحرز 3 أهداف في المباريات الودية الأخيرة.
وسجل لوكاكو (25 عاماً) 25 هدفاً لإيفرتون في الموسم الماضي، الأمر الذي دفع جماهير بلجيكا والمدرب بشكل كبير الى الاعتماد عليه لهز شباك بوفون.
وفي المباراة الثانية المقررة اليوم ضمن المجموعة الخامسة أيضاً، يأمل المنتخب السويدي في أن يكون مهاجمه العملاق زلاتان ابراهيموفيتش في يومه من أجل قيادته للفوز على ايرلندا.
ولا يمكن لأحد حتى الآن أن يتوقع ما إذا كان إبراهيموفيتش (34 عاماً) سينجح في قيادة منتخب بلاده للوصول إلى النهائي، لينصب نفسه «ملكاً» فعلياً لأوروبا وليس على فرنسا فقط.
ويعود إبراهيموفيتش إلى العاصمة الفرنسية باريس بعد فترة قصيرة من رحيله عن صفوف باريس سان جرمان في نهاية الموسم المنقضي، لكنه سيخوض المباراة الأولى على ملعب «سان دوني» وليس على ملعب «حديقة الأمراء» معقل الفريق الباريسي.
وقال: «سيكون إنجازاً من نوع خاص أن أقود منتخب بلادي مرتدياً شارة القيادة في مثل هذه البطولة الكبيرة، خاصة وأنها مقامة في فرنسا التي قضيت فيها فترة طويلة من مسيرتي».
وأضاف: «سأمثل السويد بكل فخر وسأحاول قيادة المنتخب إلى أبعد مرحلة ممكنة، دائما أحاول أن أؤدي مهمتي، وأتمنى أن يقدم اللاعبون الشبان الشيء نفسه بل والأفضل».
ويدرك مدرب المنتخب السويدي إريك هامرين مدى أهمية جهود المهاجم المخضرم الذي سجل 62 هدفاً خلال 113 مباراة دولية من بينها 11 هدفاً من إجمالي 19 هدفاً في تصفيات «يورو 2016»، كان آخرها في الدور الفاصل أمام الدنمارك.
وقال: «زلاتان هو اللاعب الوحيد من الطراز العالمي بين صفوفنا. وفرصتنا في التقدم تعتمد على ظهوره بأفضل مستوياته إلى جانب تألق الفريق وتقديم كل ما لديه خلال المباريات الثلاث الأولى».
روسي لا يثق بهجوم الطليان
أكد بطل كأس العالم مع المنتخب الإيطالي 1982 باولو روسي عدم ثقته في هجوم «الآزوري» المشارك في «يورو 2016».
وقال: «أحب سيموني زازا، لكن كل المهاجمين على المستوى نفسه في المنتخب، لا أرى أي ميزة لأي مهاجم عن الآخر، أراهم مهاجمين عاديين لا أستطيع التعويل عليهم خلال بطولة مثل اليورو».
وأضاف: «أما إيدير مارتينيز فلازمه انخفاض كبير في المستوى منذ أن انضم إلى صفوف إنتر ميلان في الأشهر الاخيرة، وبخصوص تشيرو إيموبيلي فقد قدم موسماً مثيراً للغاية لكن لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير».
وتابع: «أرى أن هناك غموضا في خط هجوم المنتخب، الفكرة هي أن أي لاعب فيهم سيشارك، يجب أن يحافظ على هدوئه والبقاء في تركيز عال. من يستطيع منهم القيام بذلك؟ أشك في أن قدراتهم ليست بهذا القدر».
وختم: «عندما تكون مهاجما فهناك شيء إيجابي واحد، يمكنك أن تلعب كيفما تشاء. للأسف لا أرى في هذه التشكيلة النجاح ورفع كأس البطولة، لكني ما أتمناه الخروج المشرف وليس بشكل مهين ومن الدور الأول».
ولكن رغم ذلك يبقى منتخب بلجيكا الملقب بـ «الشياطين الحمر» مرشحا للفوز خلال المباراة التي تجمع الطرفين اليوم الاثنين في ليون ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لـ «يورو 2016».
وضمن المجموعة ذاتها، يلعب اليوم ايضا أيرلندا مع السويد.
ويعول المنتخب الإيطالي على مصدر الإلهام الأول في التشكيلة وهو الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون أملاً في تحقيق المفاجأة والفوز على بلجيكا المصنفة الثانية على العالم.
وقال المهاجم الإيطالي تشيرو إيموبيلي: «جيانلويجي بوفون؟ إنه مرجعية بالنسبة لنا، وبطل مثله مثل (لاعب الوسط) دانييلي دي روسي و(جورجيو) كيلليني)».
وأضاف: «هناك بعض اللاعبين بمثابة قدوة لنا، إنه شخص إيجابي وفي مثل هذه البطولة المهمة فإن وجوده سيكون ضرورياً ومهماً جداً بالنسبة لنا».
ويشارك بوفون (38 عاما) في تاسع بطولة كبرى مع «الازوري»، حيث بلغت مسيرته ذروتها في 2006 عبر التتويج بمونديال ألمانيا، لكن مسيرته شهدت كبوات أيضاً مثل المباراة التي خسرها المنتخب الإيطالي على يد إسبانيا في نهائي «يورو 2012» كما فشل في قيادة بلاده إلى أبعد من دور المجموعات في بطولات أخرى.
ويدرك بوفون أن الجيل الحالي لبلاده يفتقد للقدرات التي كان يمتلكها المنتخب في السابق، وبالتالي فهو يتعامل بواقعية في هذا الشأن.
وقال: «أضع إيطاليا خلف المرشحين الرئيسيين، بعد ألمانيا، فرنسا، إسبانيا وبلجيكا، وهي المنتخبات التي أضعها في المقدمة».
ويخشى الإيطاليون من القدرات الهائلة لبلجيكا، لكن رغم كل شيء تبقى هناك دعوات لعدم الاستسلام حتى لا يخسر المنتخب المباراة حتى قبل أن يخوضها.
من جانبه، قال المهاجم لورينزو انسيني: «بلجيكا منتخب رائع يضم العديد من اللاعبين الأبطال، هناك لاعبون مثل ايدين هازار وكيفين دي بروين».
وأضاف: «سنقوم بمهاجمتهم لأنهم لا يتمتعون بصلابة مطلقة في الدفاع، نقوم ببعض التدريبات من أجل إزعاجهم، يتمتعون بالقوة عندما يلعبون بشكل هجومي، لكن نحن كذلك نتمتع بالخاصية ذاتها».
ويأمل إنسيني في أن يكون الهجوم الإيطالي في يومه خلال مواجهة بلجيكا.
ويعتمد مدرب منتخب إيطاليا انطونيو كونتي في خطته على غياب القائد فنسان كومباني عن قائمة بلجيكا وذلك رغم أن الدفاع يتسلح بوجود توبي الديرفيريلد ويان فيرتونغن امام الحارس المتألق تيبو كورتوا.
وبالإضافة إلى هازار ودي بروين الذي وصفهما مدرب بلجيكا مارك فيلموتس بأنهما «لاعبان قادران على صناعة الفارق»، فإن ميشي باتشواي مهاجم مرسيليا الفرنسي أيضاً أثبت نفسه بقوة في الفترة الأخيرة، كما سجل يانيك كاراسكو هدفا لأتلتيكو مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتضم قائمة بلجيكا أيضاً عدداً من الأسماء اللامعة الأخرى تنشط في الدوري الانكليزي مثل مهاجم إيفرتون روميلو لوكاكاو الذي فشل في تسجيل أي هدف خلال التصفيات لكنه أحرز 3 أهداف في المباريات الودية الأخيرة.
وسجل لوكاكو (25 عاماً) 25 هدفاً لإيفرتون في الموسم الماضي، الأمر الذي دفع جماهير بلجيكا والمدرب بشكل كبير الى الاعتماد عليه لهز شباك بوفون.
وفي المباراة الثانية المقررة اليوم ضمن المجموعة الخامسة أيضاً، يأمل المنتخب السويدي في أن يكون مهاجمه العملاق زلاتان ابراهيموفيتش في يومه من أجل قيادته للفوز على ايرلندا.
ولا يمكن لأحد حتى الآن أن يتوقع ما إذا كان إبراهيموفيتش (34 عاماً) سينجح في قيادة منتخب بلاده للوصول إلى النهائي، لينصب نفسه «ملكاً» فعلياً لأوروبا وليس على فرنسا فقط.
ويعود إبراهيموفيتش إلى العاصمة الفرنسية باريس بعد فترة قصيرة من رحيله عن صفوف باريس سان جرمان في نهاية الموسم المنقضي، لكنه سيخوض المباراة الأولى على ملعب «سان دوني» وليس على ملعب «حديقة الأمراء» معقل الفريق الباريسي.
وقال: «سيكون إنجازاً من نوع خاص أن أقود منتخب بلادي مرتدياً شارة القيادة في مثل هذه البطولة الكبيرة، خاصة وأنها مقامة في فرنسا التي قضيت فيها فترة طويلة من مسيرتي».
وأضاف: «سأمثل السويد بكل فخر وسأحاول قيادة المنتخب إلى أبعد مرحلة ممكنة، دائما أحاول أن أؤدي مهمتي، وأتمنى أن يقدم اللاعبون الشبان الشيء نفسه بل والأفضل».
ويدرك مدرب المنتخب السويدي إريك هامرين مدى أهمية جهود المهاجم المخضرم الذي سجل 62 هدفاً خلال 113 مباراة دولية من بينها 11 هدفاً من إجمالي 19 هدفاً في تصفيات «يورو 2016»، كان آخرها في الدور الفاصل أمام الدنمارك.
وقال: «زلاتان هو اللاعب الوحيد من الطراز العالمي بين صفوفنا. وفرصتنا في التقدم تعتمد على ظهوره بأفضل مستوياته إلى جانب تألق الفريق وتقديم كل ما لديه خلال المباريات الثلاث الأولى».
روسي لا يثق بهجوم الطليان
أكد بطل كأس العالم مع المنتخب الإيطالي 1982 باولو روسي عدم ثقته في هجوم «الآزوري» المشارك في «يورو 2016».
وقال: «أحب سيموني زازا، لكن كل المهاجمين على المستوى نفسه في المنتخب، لا أرى أي ميزة لأي مهاجم عن الآخر، أراهم مهاجمين عاديين لا أستطيع التعويل عليهم خلال بطولة مثل اليورو».
وأضاف: «أما إيدير مارتينيز فلازمه انخفاض كبير في المستوى منذ أن انضم إلى صفوف إنتر ميلان في الأشهر الاخيرة، وبخصوص تشيرو إيموبيلي فقد قدم موسماً مثيراً للغاية لكن لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير».
وتابع: «أرى أن هناك غموضا في خط هجوم المنتخب، الفكرة هي أن أي لاعب فيهم سيشارك، يجب أن يحافظ على هدوئه والبقاء في تركيز عال. من يستطيع منهم القيام بذلك؟ أشك في أن قدراتهم ليست بهذا القدر».
وختم: «عندما تكون مهاجما فهناك شيء إيجابي واحد، يمكنك أن تلعب كيفما تشاء. للأسف لا أرى في هذه التشكيلة النجاح ورفع كأس البطولة، لكني ما أتمناه الخروج المشرف وليس بشكل مهين ومن الدور الأول».