عن طريق الخطأ «فيسبوك».. يهنئ الفيليبينيين في عيد الاستقلال بصورة ترمز لحالة الحرب

علم الفيليبين في حالة الحرب

علم الفيليبين




تلقى مستخدمو (فيسبوك) في الفيليبين اليوم تهنئة تلقائية بمناسبة عيد الاستقلال ظهر فيها علم بلادهم بشكل مقلوب، وهو رمز يشير في الدولة إلى حالة الحرب.
وكُتب في التحية «عيد استقلال سعيد! فلينعم جميع الفيليبينيين بالصحة والسعادة والرخاء»، وحملت التحية صورة العلم وقد وضع الشريط الأحمر في الأعلى وليس الأزرق، وذلك عن طريق الخطأ على ما يبدو.
ورد مستخدمو الانترنت على (فيسبوك) بالشكر، ولكنهم دعوا موقع التواصل الاجتماعي لتصحيح وضع العلم.
وكتبت فيليبينية في تغريدة على تويتر: «أهلا (فيسبوك)، أحبك ولكنني لا أعلم أن الفيليبين في حالة حرب... ومع ذلك شكرا على الجهد».
كما قال مستخدم آخر لتويتر إن خطأ (فيسبوك) جاء معبرا بشكل دقيق ولكن بغير قصد. وكتب في تغريدة: «إننا في حرب مع الفقر والجريمة ومع أنفسنا».
وتخالف الفيليبين الدول الأخرى في كيفية إعلان حالة الحرب، حيث تعلق العلم مقلوبا كعلم للحرب أو راية للمعركة.
ولم يرد (فيسبوك) على الفور على طلب للتعليق.
وقاد الرئيس بينينو أكينو احتفالات عيد الاستقلال للمرة الأخيرة وهو في المنصب قبل أن تنتهي ولايته في 30 حزيران/يونيو الجاري.
وقال أكينو في كلمة أمام حشد من الديبلوماسيين ومسؤولي الحكومة، وفي إشارة إلى النظام الديكتاتوري الذي قاده الراحل فيرديناند ماركوس،:«لقد سُرقت حريتنا ذات يوم بمعرفة فيليبينيين آخرين... هذا يعني أنه إذا لم نبق يقظين، فسوف يتكرر ذلك».
وأعرب أكينو عن مخاوفه إزاء تعهدات الرئيس المنتخب رودريجو دوترتي باتخاذ إجراءات صارمة وبلا هوادة ضد الجريمة والمشتبه بهم في جرائم فساد، بما فيها إعدامهم. ولكن دوترتي وعد بالإلتزام بحقوق الإنسان والدستور، وسط الانتقادات المتزايدة ضد تصريحاته.
وكُتب في التحية «عيد استقلال سعيد! فلينعم جميع الفيليبينيين بالصحة والسعادة والرخاء»، وحملت التحية صورة العلم وقد وضع الشريط الأحمر في الأعلى وليس الأزرق، وذلك عن طريق الخطأ على ما يبدو.
ورد مستخدمو الانترنت على (فيسبوك) بالشكر، ولكنهم دعوا موقع التواصل الاجتماعي لتصحيح وضع العلم.
وكتبت فيليبينية في تغريدة على تويتر: «أهلا (فيسبوك)، أحبك ولكنني لا أعلم أن الفيليبين في حالة حرب... ومع ذلك شكرا على الجهد».
كما قال مستخدم آخر لتويتر إن خطأ (فيسبوك) جاء معبرا بشكل دقيق ولكن بغير قصد. وكتب في تغريدة: «إننا في حرب مع الفقر والجريمة ومع أنفسنا».
وتخالف الفيليبين الدول الأخرى في كيفية إعلان حالة الحرب، حيث تعلق العلم مقلوبا كعلم للحرب أو راية للمعركة.
ولم يرد (فيسبوك) على الفور على طلب للتعليق.
وقاد الرئيس بينينو أكينو احتفالات عيد الاستقلال للمرة الأخيرة وهو في المنصب قبل أن تنتهي ولايته في 30 حزيران/يونيو الجاري.
وقال أكينو في كلمة أمام حشد من الديبلوماسيين ومسؤولي الحكومة، وفي إشارة إلى النظام الديكتاتوري الذي قاده الراحل فيرديناند ماركوس،:«لقد سُرقت حريتنا ذات يوم بمعرفة فيليبينيين آخرين... هذا يعني أنه إذا لم نبق يقظين، فسوف يتكرر ذلك».
وأعرب أكينو عن مخاوفه إزاء تعهدات الرئيس المنتخب رودريجو دوترتي باتخاذ إجراءات صارمة وبلا هوادة ضد الجريمة والمشتبه بهم في جرائم فساد، بما فيها إعدامهم. ولكن دوترتي وعد بالإلتزام بحقوق الإنسان والدستور، وسط الانتقادات المتزايدة ضد تصريحاته.