«العون» ناقشت قياس أداء الوقف في الاستثمار

جانب من الحلقة النقاشية


أقامت جمعية العون المباشر بالتعاون مع كرسي بن دايل، جامعة الامام محمد بن سعود في الرياض، حلقة نقاشية عن مدى استخدام المؤشرات المختلفة لقياس أداء الوقف وأثره في مجال الاستثمار وتوزيع الريع. واستعرض عضو مجلس الادارة في الجمعية الدكتور فؤاد العمر، أهم محاور الدراسة، وذلك بحضور أكثر من 15 ممثلاً لمؤسسات ومنظمات إنسانية وجمعيات خيرية من داخل الكويت، بالإضافة إلى متخصصين من بعض المؤسسات الحكومية والجامعات. وعقدت الحلقة النقاشية لمناقشة واستكشاف أهم عناصر الدراسة الاستشرافية والمقدمة إلى كرسي راشد بن دايل للدراسات الوقفية في جامعة الإمام محمد بن سعود في المملكة العربية السعودية والتي أعدها فريق من المتخصصين يضم الدكتور فؤاد العمر، والدكتور غانم الشاهين، والدكتور عبدالعزيز العصيمي.
وقال الدكتور فؤاد العمر، إن «هذه الدراسة تهدف إلى تطوير مؤشر لقياس أداء وتأثير مؤسسات الأوقاف وخصوصاً في مجالين مهمين ونشاطين أساسيين، وهما: العائد على الاستثمار والعائد على صرف الريع، والغاية من تطوير هذه المؤشرات هو المحافظة على أصول المؤسسة الوقفية وتنميتها وحسن توزيع ريعها مع المحافظة على سمعتها»، مؤكداً أن هذه الدراسة تصب في جهود تطوير مؤسسات الوقف وحسن إدارتها حيث إن أساس الوقف هو تحري الخيرية وابتغاء المصلحة وإنماء اصوله، وبالتالي فإن إيجاد مؤشر أو تقويم لأداء المؤسسات الوقفية في مجالات عملها المتعددة مع تحديد ماهية وطبيعة القياس أو المؤشر الذي يحدد ذلك، سيؤدي إلى تحسين أداء هذه المؤسسات والتعرف على مجالات الضعف لمعالجتها، مستعرضا مؤشر العائد الاستثماري وارتباطه بالمجتمع وتعظيم هذه العوائد وأثرها في تنمية البشرية. واستعرض الدكتور غانم الشاهين عناصر بناء مؤشر المنافع الوقفية في صرف الريع في أحد مجالات الوقف وهو «حفر الآبار»، مع تحديد اهم مكونات هذا المؤشر حيث أوضح النتائج التي تم التوصل إليها، شارحا خطوات بناء المؤشر المختلفة وتكوين القيمة المالية لكل منفعة وقفية من جراء حفر الآبار بما فيها تخفيض التكاليف الصحية.
وقال الدكتور فؤاد العمر، إن «هذه الدراسة تهدف إلى تطوير مؤشر لقياس أداء وتأثير مؤسسات الأوقاف وخصوصاً في مجالين مهمين ونشاطين أساسيين، وهما: العائد على الاستثمار والعائد على صرف الريع، والغاية من تطوير هذه المؤشرات هو المحافظة على أصول المؤسسة الوقفية وتنميتها وحسن توزيع ريعها مع المحافظة على سمعتها»، مؤكداً أن هذه الدراسة تصب في جهود تطوير مؤسسات الوقف وحسن إدارتها حيث إن أساس الوقف هو تحري الخيرية وابتغاء المصلحة وإنماء اصوله، وبالتالي فإن إيجاد مؤشر أو تقويم لأداء المؤسسات الوقفية في مجالات عملها المتعددة مع تحديد ماهية وطبيعة القياس أو المؤشر الذي يحدد ذلك، سيؤدي إلى تحسين أداء هذه المؤسسات والتعرف على مجالات الضعف لمعالجتها، مستعرضا مؤشر العائد الاستثماري وارتباطه بالمجتمع وتعظيم هذه العوائد وأثرها في تنمية البشرية. واستعرض الدكتور غانم الشاهين عناصر بناء مؤشر المنافع الوقفية في صرف الريع في أحد مجالات الوقف وهو «حفر الآبار»، مع تحديد اهم مكونات هذا المؤشر حيث أوضح النتائج التي تم التوصل إليها، شارحا خطوات بناء المؤشر المختلفة وتكوين القيمة المالية لكل منفعة وقفية من جراء حفر الآبار بما فيها تخفيض التكاليف الصحية.