«انفجار»... في باريس


باريس - وكالات - أشاد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان، بلاعبه ديميتري باييه، الذي قاد «الديوك» ببراعة للفوز على نظيره الروماني 2-1 مساء اول من امس الجمعة، في المباراة الافتتاحية لـ «يورو 2016» على ملعب «دو فرانس» في ضاحية سان دوني وامام 80 ألف متفرج.
وقال ديشان في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «لم يكن كل شيء على ما يرام تماما، ولكن الأهم هو النتيجة». ويرى أن الصعوبات التي شكلها المنتخب الروماني في هذه المباراة جعلت الفوز أكثر امتاعا.
وقال: «خضنا مباراة صعبة للغاية. بدأنا اللقاء ببعض الحذر ثم هاجمنا المنافس بأربعة لاعبين حتى حققنا الفوز». وأوضح: «المباراة الافتتاحية تكون دائما كالمباراة النهائية». وأشاد ديشان بمستوى باييه الذي صنع هدف الفريق الأول لزميله أوليفيه جيرو ثم سجل بنفسه هدف الفوز في الدقيقة 89 ليستحق لقب أفضل لاعب في المباراة.
وقال ديشان: «لم أشك أبدا في باييه وتأثيره في المباراة. كان هو من صنع الفارق. إنه لاعب يتميز بالأداء الهجومي ويساعد المنتخب».
وعن بكاء باييه نجم وست هام الإنكليزي بعد انتهاء المباراة، قال: «كان اللقاء عاطفيا للغاية بعد حفل الافتتاح. كانت المباراة الافتتاحية ولم يكن لدى رومانيا ما تخسره فيما كان لدينا ما نخسره».
وقدم باييه أداء رائعا ومؤثرا في المباراة على عكس زميله بول بوغبا الذي لم يكن لجهده تأثير واضح في اللقاء.
وعن مستوى بوغبا، اوضح ديشان: «لن أكون قاسيا عليه، ولكن بوغبا يمكنه اللعب بشكل أفضل مما كان عليه في المباراة. يمكنه أن يقدم للفريق أكثر مما قدمه في هذه المباراة».
وبالعودة الى تفاصيل المباراة، كانت فرنسا البادئة بالتسجيل عبر مهاجم ارسنال الإنكليزي جيرو (57)، وادرك بوغدان ستانكو التعادل لرومانيا في الدقيقة 65 من ركلة جزاء، لكن باييه انقذ منتخب بلاده من فخ الافتتاح بتسجيله هدف الفوز (89) بتسديدة صاروخية انفجرت في شباك الرومانية.
وهو الفوز الثامن لفرنسا في 16 مباراة مع رومانيا مقابل 5 هزائم اخرها صفر-2 وديا في بوخارست في ابريل 1977، و3 تعادلات.
لم يقدم المنتخب الفرنسي الساعي الى اللقب الثالث في تاريخه بعد عامي 1984 و2000، المستوى المأمول منه وكان في طريقه الى تعادل مخيب للامال قبل ان ينقذه باييه، فيما وقفت رومانيا ندا قويا ولعبت بشجاعة وبادلت اصحاب الارض الهجمات وكان بامكانها تحقيق المفاجأة او الخروج بالتعادل على الاقل بالنظر الى العرض الجيد الذي قدمه لاعبوها.
وانقذ هوغو لوريس مرماه من هدف محقق بابعاده كرة بوغدان ستانكو من باب المرمى قبل ان يشتتها الدفاع الى ركنية كاد فلورين اندوني يفتتح من خلالها التسجيل برأسية فوق العارضة بسنتمترات قليلة (5).
وردت فرنسا برأسية جيرو من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من ديميتري باييه مرت بجوار القائم الايمن (11).
وكاد غريزمان يفتتح التسجيل اثر تمريرة عرضية من بكاري سانيا ارتطمت بالقائد مدافع نابولي الإيطالي فلاد كيريكيش وتهيأت امام هداف اتلتيكو مدريد الإسباني الذي تابعها برأسه بيد ان القائم الايسر ردها قبل ان يشتتها الدفاع (14).
وتدخل المدافع دراغوش غريغور في توقيت مناسب لابعاد الكرة من امام جيرو المنفرد وحولها الى ركنية (25)، وجرب بوغبا حظه بتسديدة بعيدة فوق الخشبات الثلاث (27).
وكاد غريزمان يفعلها من تسديدة بيسراه من داخل المنطقة اثر تمريرة عرضية من باييه فمرت بجوار القائم الايسر (36).
واهدر جيرو فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة من باييه اثر ركلة ركنية تابعها برأسه دون مراقبة فوق الخشبات الثلاث (45+2).
وتابعت رومانيا شجاعتها مطلع الشوط الثاني واهدر ستانكو فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل بتسديدة لكرة «طائرة» اثر تمريرة من نيكولاي ستانسيو داخل المنطقة فمرت بجوار القائم الايسر لمرمى لوريس (48).
وتابع جيرو مسلسل اهدار الفرص عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من باييه داخل المنطقة فتوغل وسددها بيمناه زاحفة بين يدي الحارس سيبريان تاتاروسانو (52).
وانقذ الحارس الروماني مرماه من هدف محقق بتصديه بقدميه لكرة «طائرة» اطلقها بوغبا من داخل المنطقة اثر كرة عرضية من باييه (57).
ونجح جيرو اخيرا في منح التقدم لفرنسا بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من باييه مستغلا خروجا خاطئا للحارس تاتاروسانو (57).
ودفع مدرب رومانيا «الجنرال» انغل يوردانيسكو، بدينيس علي بيك مكان اندوني بعد الهدف (62)، وحصل منتخب بلاده على ركلة جزاء اثر عرقلة ستانكو داخل المنطقة من قبل باتريس ايفرا فانبرى لها بنفسه مدركا التعادل (65).
واشرك ديدييه ديشان جناح بايرن ميونيخ الألماني كينغسلي كومان مكان غريزمان بعد الهدف (66)، ثم لعب ورقته الثانية باشراكه مهاجم مانشستر يونايتد انطوني مارسيال مكان صانع العاب يوفنتوس الإيطالي بوغبا (77).
وكان مارسيال قريبا من منح التقدم لفرنسا بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس تاتاروسانو (81).
وجاء الفرج في الدقيقة قبل الاخيرة عبر باييه بتسديدة قوية وخادعة بيسراه من خارج المنطقة سكنت اعلى الزاوية اليمنى البعيدة عن الحارس تاتاروسانو (89).
وقال ديشان في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «لم يكن كل شيء على ما يرام تماما، ولكن الأهم هو النتيجة». ويرى أن الصعوبات التي شكلها المنتخب الروماني في هذه المباراة جعلت الفوز أكثر امتاعا.
وقال: «خضنا مباراة صعبة للغاية. بدأنا اللقاء ببعض الحذر ثم هاجمنا المنافس بأربعة لاعبين حتى حققنا الفوز». وأوضح: «المباراة الافتتاحية تكون دائما كالمباراة النهائية». وأشاد ديشان بمستوى باييه الذي صنع هدف الفريق الأول لزميله أوليفيه جيرو ثم سجل بنفسه هدف الفوز في الدقيقة 89 ليستحق لقب أفضل لاعب في المباراة.
وقال ديشان: «لم أشك أبدا في باييه وتأثيره في المباراة. كان هو من صنع الفارق. إنه لاعب يتميز بالأداء الهجومي ويساعد المنتخب».
وعن بكاء باييه نجم وست هام الإنكليزي بعد انتهاء المباراة، قال: «كان اللقاء عاطفيا للغاية بعد حفل الافتتاح. كانت المباراة الافتتاحية ولم يكن لدى رومانيا ما تخسره فيما كان لدينا ما نخسره».
وقدم باييه أداء رائعا ومؤثرا في المباراة على عكس زميله بول بوغبا الذي لم يكن لجهده تأثير واضح في اللقاء.
وعن مستوى بوغبا، اوضح ديشان: «لن أكون قاسيا عليه، ولكن بوغبا يمكنه اللعب بشكل أفضل مما كان عليه في المباراة. يمكنه أن يقدم للفريق أكثر مما قدمه في هذه المباراة».
وبالعودة الى تفاصيل المباراة، كانت فرنسا البادئة بالتسجيل عبر مهاجم ارسنال الإنكليزي جيرو (57)، وادرك بوغدان ستانكو التعادل لرومانيا في الدقيقة 65 من ركلة جزاء، لكن باييه انقذ منتخب بلاده من فخ الافتتاح بتسجيله هدف الفوز (89) بتسديدة صاروخية انفجرت في شباك الرومانية.
وهو الفوز الثامن لفرنسا في 16 مباراة مع رومانيا مقابل 5 هزائم اخرها صفر-2 وديا في بوخارست في ابريل 1977، و3 تعادلات.
لم يقدم المنتخب الفرنسي الساعي الى اللقب الثالث في تاريخه بعد عامي 1984 و2000، المستوى المأمول منه وكان في طريقه الى تعادل مخيب للامال قبل ان ينقذه باييه، فيما وقفت رومانيا ندا قويا ولعبت بشجاعة وبادلت اصحاب الارض الهجمات وكان بامكانها تحقيق المفاجأة او الخروج بالتعادل على الاقل بالنظر الى العرض الجيد الذي قدمه لاعبوها.
وانقذ هوغو لوريس مرماه من هدف محقق بابعاده كرة بوغدان ستانكو من باب المرمى قبل ان يشتتها الدفاع الى ركنية كاد فلورين اندوني يفتتح من خلالها التسجيل برأسية فوق العارضة بسنتمترات قليلة (5).
وردت فرنسا برأسية جيرو من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من ديميتري باييه مرت بجوار القائم الايمن (11).
وكاد غريزمان يفتتح التسجيل اثر تمريرة عرضية من بكاري سانيا ارتطمت بالقائد مدافع نابولي الإيطالي فلاد كيريكيش وتهيأت امام هداف اتلتيكو مدريد الإسباني الذي تابعها برأسه بيد ان القائم الايسر ردها قبل ان يشتتها الدفاع (14).
وتدخل المدافع دراغوش غريغور في توقيت مناسب لابعاد الكرة من امام جيرو المنفرد وحولها الى ركنية (25)، وجرب بوغبا حظه بتسديدة بعيدة فوق الخشبات الثلاث (27).
وكاد غريزمان يفعلها من تسديدة بيسراه من داخل المنطقة اثر تمريرة عرضية من باييه فمرت بجوار القائم الايسر (36).
واهدر جيرو فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة من باييه اثر ركلة ركنية تابعها برأسه دون مراقبة فوق الخشبات الثلاث (45+2).
وتابعت رومانيا شجاعتها مطلع الشوط الثاني واهدر ستانكو فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل بتسديدة لكرة «طائرة» اثر تمريرة من نيكولاي ستانسيو داخل المنطقة فمرت بجوار القائم الايسر لمرمى لوريس (48).
وتابع جيرو مسلسل اهدار الفرص عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من باييه داخل المنطقة فتوغل وسددها بيمناه زاحفة بين يدي الحارس سيبريان تاتاروسانو (52).
وانقذ الحارس الروماني مرماه من هدف محقق بتصديه بقدميه لكرة «طائرة» اطلقها بوغبا من داخل المنطقة اثر كرة عرضية من باييه (57).
ونجح جيرو اخيرا في منح التقدم لفرنسا بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من باييه مستغلا خروجا خاطئا للحارس تاتاروسانو (57).
ودفع مدرب رومانيا «الجنرال» انغل يوردانيسكو، بدينيس علي بيك مكان اندوني بعد الهدف (62)، وحصل منتخب بلاده على ركلة جزاء اثر عرقلة ستانكو داخل المنطقة من قبل باتريس ايفرا فانبرى لها بنفسه مدركا التعادل (65).
واشرك ديدييه ديشان جناح بايرن ميونيخ الألماني كينغسلي كومان مكان غريزمان بعد الهدف (66)، ثم لعب ورقته الثانية باشراكه مهاجم مانشستر يونايتد انطوني مارسيال مكان صانع العاب يوفنتوس الإيطالي بوغبا (77).
وكان مارسيال قريبا من منح التقدم لفرنسا بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس تاتاروسانو (81).
وجاء الفرج في الدقيقة قبل الاخيرة عبر باييه بتسديدة قوية وخادعة بيسراه من خارج المنطقة سكنت اعلى الزاوية اليمنى البعيدة عن الحارس تاتاروسانو (89).