قوامها عشرة أفراد مرضى ومعاقين

أسرة تعاني العوز والحاجة تناشد أهل الخير إغاثتها

تصغير
تكبير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً...».

إلى أصحاب القلوب الرحيمة وذوي المروءة... نتوجه بهذا النداء الإنساني نرجو عونهم ومساعدتهم وأن ينظروا إلى حالنا بعين العطف والرحمة.

نحن أسرة مكونة من عشرة أفراد مرضى ومعاقين... نخاطب فيكم القلوب الرحيمة والشعور بالإنسانية، وما عرفنا من كرم متأصل فيكم، وحبكم لمساعدة المحتاجين... خاصة وأننا نعيش ظروفاً صعبة للغاية... فالابنة الكبرى (23 عاماً) معاقة إعاقة كاملة، والأصغر منها مريضة بالذئبة الحمراء والكلى وعمرها (16 عاماً)، والأب يعاني من السكر والمرارة، والأم مصابة بالقلب والربو، وبعض الأولاد مصاب بضعف النظر وأحدهم مريض بالسكر، وآخر بعين واحدة... الأب لا يعمل وليس لنا دخل من أي جهة سوى رحمة الله تعالى ثم مساعدة من بيت الزكاة كل أربعة شهور، وبعض المساعدات من أهل الخير، ويوجد علينا ديون وحكم محكمة، ورسوم مدارس متأخرة، ولا يوجد مأوى لنا إلا من نلجأ غير الله ثم أنتم يا أهل البر والإحسان؟

إننا نتوجه إليكم بهذه المناشدة وكلنا أمل في الله سبحانه وتعالى ثم في قلوبكم الرحيمة ان تنظروا لحالنا بعين العطف والرحمة وان تمدوا لنا يد العون والمساعدة لإعانتنا على مواجهة الحياة ومتطلباتها... حفظكم الله من كل مكروه وسوء، وجعله في ميزان حسناتكم.

للتواصل تلفون/ 97941140
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي