اعتقالات واسعة واعتداءات ضد العرب غداة هجوم تل أبيب... ولقاء ثالث لـ «فتح» و«حماس» في الدوحة
إسرائيل تمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لـ «الأقصى»
فرضت إسرائيل، أمس، قيودا على حركة الفلسطينيين، وأعلنت طوقا شاملا على الضفة الغربية المحتلة، وإغلاق معابر غزة، حتى منتصف ليل اليوم، وذلك في أعقاب عملية إطلاق النار في تل أبيب مساء أول من أمس التي أدت إلى مقتل 4 إسرائيليين وجرح خمسة آخرين.
ويشمل الحظر منع كافة العمال الفلسطينيين وحملة التصاريح التجارية والتصاريح الخاصة واغلاق مدينة القدس.
وكانت إسرائيل فرضت حصارا على مدينة يطا في الخليل التي خرج منها منفذا العملية، التي أوقعت أربعة قتلى و16 جريحا، وسحبت التصاريح من عائلاتهم، كما علّقت 83 ألف تصريح زيارة كانت تنوي إصدارها في شهر رمضان.
وشهدت القدس عموما والمسجد الأقصى خصوصا منذ صباح امس إجراءات أمنية مشددة، قبيل صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك والتي في العادة يحضرها اكثر من 200 الى 250 الف مصل.
وكانت السلطات الاسرائيلية ألغت «التسهيلات» للفلسطينيين التي أعلن عنها بمناسبة شهر رمضان المبارك، ومن بينها السماح للمئات من أهالي قطاع غزة السفر للصلاة في المسجد الأقصى.
وقال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات ان «الاحتلال اعاد الالاف من الفلسطينيين دون 45 عاما والذين لا يحملون تصاريح، فيما سمح لنحو 7 الاف فقط حتى العاشرة صباحا بالدخول عبر حاجز (300) شمال بيت لحم».
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان القوات الإسرائيلية اقتحمت فجرا كلا من مدينة يطا وقرية الشيوخ، وقرية بيت عوا، ومدينة الخليل (المنطقة الجنوبية) كما اقتحمت بلدتي سنجل وبدرس في رام الله، ومخيم عايدة في شمال بيت لحم، وحي كفر سابا في قلقيلية، والعيزرية وابو ديس والقدس القديمة، وطمون وطوباس، واعتقلت عددا من الأشخاص، ما ادى الى اندلاع مواجهات في اكثر من محور اطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
في نفس السياق اقدم إسرائيليون فجر امس على حرق شاحنتين وكتابة عبارات معادية للعرب على سيارات تابعة لعائلة نعراني في يافة الناصرة المحتلة عام 1948، ما أدى الى وقوع أضرار جسيمة.
في غضون ذلك، تستضيف قطر جولة ثالثة من المحادثات بين حركتي «فتح» و«حماس» الأسبوع المقبل.
وأعلن مسؤول ملف المصالحة في «فتح» عزام الأحمد، أن المحادثات ستتطرق إلى البحث في آليات تنفيذ اتفاق المصالحة بين «فتح» و«حماس» وجوهرها تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم ببرنامج «منظمة التحرير» اضافة الى تحديد موعد للانتخابات بعد ستة أشهر من تشكيلها.
ويشمل الحظر منع كافة العمال الفلسطينيين وحملة التصاريح التجارية والتصاريح الخاصة واغلاق مدينة القدس.
وكانت إسرائيل فرضت حصارا على مدينة يطا في الخليل التي خرج منها منفذا العملية، التي أوقعت أربعة قتلى و16 جريحا، وسحبت التصاريح من عائلاتهم، كما علّقت 83 ألف تصريح زيارة كانت تنوي إصدارها في شهر رمضان.
وشهدت القدس عموما والمسجد الأقصى خصوصا منذ صباح امس إجراءات أمنية مشددة، قبيل صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك والتي في العادة يحضرها اكثر من 200 الى 250 الف مصل.
وكانت السلطات الاسرائيلية ألغت «التسهيلات» للفلسطينيين التي أعلن عنها بمناسبة شهر رمضان المبارك، ومن بينها السماح للمئات من أهالي قطاع غزة السفر للصلاة في المسجد الأقصى.
وقال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات ان «الاحتلال اعاد الالاف من الفلسطينيين دون 45 عاما والذين لا يحملون تصاريح، فيما سمح لنحو 7 الاف فقط حتى العاشرة صباحا بالدخول عبر حاجز (300) شمال بيت لحم».
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان القوات الإسرائيلية اقتحمت فجرا كلا من مدينة يطا وقرية الشيوخ، وقرية بيت عوا، ومدينة الخليل (المنطقة الجنوبية) كما اقتحمت بلدتي سنجل وبدرس في رام الله، ومخيم عايدة في شمال بيت لحم، وحي كفر سابا في قلقيلية، والعيزرية وابو ديس والقدس القديمة، وطمون وطوباس، واعتقلت عددا من الأشخاص، ما ادى الى اندلاع مواجهات في اكثر من محور اطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
في نفس السياق اقدم إسرائيليون فجر امس على حرق شاحنتين وكتابة عبارات معادية للعرب على سيارات تابعة لعائلة نعراني في يافة الناصرة المحتلة عام 1948، ما أدى الى وقوع أضرار جسيمة.
في غضون ذلك، تستضيف قطر جولة ثالثة من المحادثات بين حركتي «فتح» و«حماس» الأسبوع المقبل.
وأعلن مسؤول ملف المصالحة في «فتح» عزام الأحمد، أن المحادثات ستتطرق إلى البحث في آليات تنفيذ اتفاق المصالحة بين «فتح» و«حماس» وجوهرها تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم ببرنامج «منظمة التحرير» اضافة الى تحديد موعد للانتخابات بعد ستة أشهر من تشكيلها.
