في هجوم نفّذه قريبان تنكّرا بالزي اليهودي... واعتُقلا بعد إصابة أحدهما ونفاد ذخيرة الآخر
مقتل 4 إسرائيليين برصاص فلسطينييْن في تل أبيب

رجال أمن ومسعفون في مطعم «ماكس بيرنر» حيث جرى اطلاق النار (د ب ا)


في واحدة من أعنف الهجمات التي ينفذها فلسطينيون منذ بدء موجة العنف في اكتوبر الماضي، قتل اربعة اسرائيليين وجرح خمسة آخرون مساء أول من أمس، في هجوم شنه فلسطينيان فتحا النار عشوائيا في حي للمطاعم والحانات في ساعة ازدحام.
وذكرت الشرطة وشهود عيان ان الفلسطينيين اللذين تم اعتقالهما، فتحا النار عند الساعة التاسعة والنصف مساء في حي سارونا الذي يضم مطاعم وحانات والمزدحم جدا في هذه الساعة. وتبعد هذه المنطقة خطوتين عن مقر وزارة الدفاع الاسرائيلية.
العملية التي نفذها شابان من بلدة يطا في الخليل وسط تل أبيب، بدأت من مطعم «ميكس برنر» و «بنديكت» وامتدت الى «شارع الأربعة»، حيث واصل أحد المهاجمين إطلاق النار وتوجه نحو وزارة الأمن الداخلية، فيما أطلقت عليه النار في هذه المرحلة واعتقل على يد قوات الشرطة، بينما اعتقل الآخر بعد نفاذ ذخيرته.
وفي التفاصيل دخل المسلحان متنكرين بلباس متدينيين «حيريدم» على «سوبرماركت شارونا» وسط تل ابيب واطلقا 8 رصاصات اصابت 9 اشخاص منهم 3 اصاباتهم حرجة.
وأظهرت لقطات كاميرات مراقبة أمنية المسلحين الاثنين يرتديان ربطتي عنق ويتطلعان الى رواد أحد المطاعم حين سحبا أسلحة آلية وبدآ في إطلاق النار.
وأكدت القناة العاشرة ان المسلحين كانا يرتديان قميصين باللون الأبيض وربطتي عنق وكانا يتناولان الطعام في أحد المطاعم حين سحبا أسلحة وبدآ في إطلاق النار على حراس الأمن في «مجمع شارونا» الذين ردوا بإطلاق النار. وأفادت القناة العاشرة أيضا بالعثور على سكاكين وسط متعلقات المسلحين.
وأفادت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري، «ان شابين فلسطينيين من منطقة الخليل - بلدة يطا وهما ابناء عمومة، محمد احمد موسى مخامرة وهو مصاب، وخالد محمد موسى مخامرة، ويبلغان من العمر 21 عاما، نفذا العملية وحاولا من بعدها الفرار، الا انه تم تحييدهما والقاء القبض عليهما وتحويل احدهما الذي تم تحييده من خلال اطلاق عيارات نارية للعلاج في المستشفى».
وتفقّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي عاد من زيارة الى موسكو، مكان الهجوم مع عدد من المسؤولين الآخرين بينهم وزير الدفاع افيغدور ليبرمان ووزير الأمن الداخلي غلعاد اردان.
ووصف نتنياهو العملية بـ «القاسية»، متوعداً بـ «عمل حازم للوصول لمن ساعد المنفذين». أضاف أن «إسرائيل تعيش يوماً عصيباً وفترة ليست بالسهلة»، ممتدحاً في الوقت ذاته «يقظة الإسرائيليين التي منعت عملية اكبر في تل أبيب عبر السيطرة على المهاجمين».
وقال: «سيكون هنالك رد حاسم من قوات الأمن ونطالب السكان بالمحافظ على أعلى درجات اليقظة».
وعقد نتنياهو في وقت لاحق من فجر امس، اجتماعاً امنياً طارئاً لتدارس تداعيات العملية فيما عقد جلسة طارئة للكابينت في محاولة للوقوف على حيثيات العملية وسبل الرد عليها.
واقتحمت قوة من الجيش، فجرا، منزلي منفذي عملية تل أبيب في يطا، واعتقلت عددا من المواطنين.
من جانبه، اكد سامي ابو زهري الناطق باسم حركة «حماس»، ان «عملية تل ابيب البطولية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وتدنيسه للمسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية».و اضاف ان العملية «دليل على استمرار الانتفاضة وفشل الاحتلال واجهزة امن السلطة (الفلسطينية) في قمعها».
في المقابل، أكدت حركة «فتح» في بيان، ان «عملية تل ابيب هي رد فعل فردي وتلقائي طبيعي لواقع خيار القوة الذي تتبناه إسرائيل وارتفاع وتيرة الانتهاكات الاحتلالية بحق شعبنا في كل مكان».
ورداً على العملية، اعلنت الادارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الاسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق انشطة الجيش في الاراضي الفلسطينية المحتلة في بيان «تم تجميد كافة التصاريح التي منحت لمناسبة شهر رمضان، خصوصا التصاريح المخصصة للزيارات العائلية (للفلسطينيين) من يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية). وتم تجميد 83 الف تصريح».
وفي ردود الفعل، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر ان «هذه الهجمات الجبانة ضد المدنيين الأبرياء لا يمكن تبريرها».
كما دان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «بأشد العبارات الاعتداء البغيض».
وذكرت الشرطة وشهود عيان ان الفلسطينيين اللذين تم اعتقالهما، فتحا النار عند الساعة التاسعة والنصف مساء في حي سارونا الذي يضم مطاعم وحانات والمزدحم جدا في هذه الساعة. وتبعد هذه المنطقة خطوتين عن مقر وزارة الدفاع الاسرائيلية.
العملية التي نفذها شابان من بلدة يطا في الخليل وسط تل أبيب، بدأت من مطعم «ميكس برنر» و «بنديكت» وامتدت الى «شارع الأربعة»، حيث واصل أحد المهاجمين إطلاق النار وتوجه نحو وزارة الأمن الداخلية، فيما أطلقت عليه النار في هذه المرحلة واعتقل على يد قوات الشرطة، بينما اعتقل الآخر بعد نفاذ ذخيرته.
وفي التفاصيل دخل المسلحان متنكرين بلباس متدينيين «حيريدم» على «سوبرماركت شارونا» وسط تل ابيب واطلقا 8 رصاصات اصابت 9 اشخاص منهم 3 اصاباتهم حرجة.
وأظهرت لقطات كاميرات مراقبة أمنية المسلحين الاثنين يرتديان ربطتي عنق ويتطلعان الى رواد أحد المطاعم حين سحبا أسلحة آلية وبدآ في إطلاق النار.
وأكدت القناة العاشرة ان المسلحين كانا يرتديان قميصين باللون الأبيض وربطتي عنق وكانا يتناولان الطعام في أحد المطاعم حين سحبا أسلحة وبدآ في إطلاق النار على حراس الأمن في «مجمع شارونا» الذين ردوا بإطلاق النار. وأفادت القناة العاشرة أيضا بالعثور على سكاكين وسط متعلقات المسلحين.
وأفادت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري، «ان شابين فلسطينيين من منطقة الخليل - بلدة يطا وهما ابناء عمومة، محمد احمد موسى مخامرة وهو مصاب، وخالد محمد موسى مخامرة، ويبلغان من العمر 21 عاما، نفذا العملية وحاولا من بعدها الفرار، الا انه تم تحييدهما والقاء القبض عليهما وتحويل احدهما الذي تم تحييده من خلال اطلاق عيارات نارية للعلاج في المستشفى».
وتفقّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي عاد من زيارة الى موسكو، مكان الهجوم مع عدد من المسؤولين الآخرين بينهم وزير الدفاع افيغدور ليبرمان ووزير الأمن الداخلي غلعاد اردان.
ووصف نتنياهو العملية بـ «القاسية»، متوعداً بـ «عمل حازم للوصول لمن ساعد المنفذين». أضاف أن «إسرائيل تعيش يوماً عصيباً وفترة ليست بالسهلة»، ممتدحاً في الوقت ذاته «يقظة الإسرائيليين التي منعت عملية اكبر في تل أبيب عبر السيطرة على المهاجمين».
وقال: «سيكون هنالك رد حاسم من قوات الأمن ونطالب السكان بالمحافظ على أعلى درجات اليقظة».
وعقد نتنياهو في وقت لاحق من فجر امس، اجتماعاً امنياً طارئاً لتدارس تداعيات العملية فيما عقد جلسة طارئة للكابينت في محاولة للوقوف على حيثيات العملية وسبل الرد عليها.
واقتحمت قوة من الجيش، فجرا، منزلي منفذي عملية تل أبيب في يطا، واعتقلت عددا من المواطنين.
من جانبه، اكد سامي ابو زهري الناطق باسم حركة «حماس»، ان «عملية تل ابيب البطولية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وتدنيسه للمسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية».و اضاف ان العملية «دليل على استمرار الانتفاضة وفشل الاحتلال واجهزة امن السلطة (الفلسطينية) في قمعها».
في المقابل، أكدت حركة «فتح» في بيان، ان «عملية تل ابيب هي رد فعل فردي وتلقائي طبيعي لواقع خيار القوة الذي تتبناه إسرائيل وارتفاع وتيرة الانتهاكات الاحتلالية بحق شعبنا في كل مكان».
ورداً على العملية، اعلنت الادارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الاسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق انشطة الجيش في الاراضي الفلسطينية المحتلة في بيان «تم تجميد كافة التصاريح التي منحت لمناسبة شهر رمضان، خصوصا التصاريح المخصصة للزيارات العائلية (للفلسطينيين) من يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية). وتم تجميد 83 الف تصريح».
وفي ردود الفعل، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر ان «هذه الهجمات الجبانة ضد المدنيين الأبرياء لا يمكن تبريرها».
كما دان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «بأشد العبارات الاعتداء البغيض».