عشرات القتلى والجرحى بتفجيرين في بغداد والتاجي

«اتحاد القوى» يتهم «كتائب حزب الله» و«رساليون» بالقتل الممنهج في الفلوجة

تصغير
تكبير
طالب اتحاد القوى العراقية بزعامة اسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي السابق بسحب قوات «الحشد الشعبي» من محافظة الانبار بالكامل، محملا رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية الحفاظ على حياة المدنيين في الفلوجة.

واتهم في بيان «كتائب حزب الله» وفصائل «رساليون» بممارسة «القتل المنهجي» ضد المدنيين في معركة الفلوجة و«تغييب» أكثر من 610 مواطنين «قسراً» من قبيلة المحامدة في محافظة الانبار، ووصفهم بــ «الأوغاد الذين استغلوا شعار مكافحة الإرهاب ليمارسوا تحتها كل حقدهم».


وقال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري ان «العمل جار لكشف الجهات التي قامت بتعذيب الابرياء من النازحين وسيتم محاسبتهم».

وأوضح الجبوري خلال زيارة لمركز ايواء النازحين في عامرية الفلوجة واجتماعه بالقيادات الامنية ووجهاء العشائر والمجلس المحلي للناحية: «جئنا بوفد نيابي وحكومي الى الناحية من اجل الوقوف على احتياجاتكم الامنية والخدمية والانسانية»، مؤكدا على «محاربة داعش وفي نفس الوقت العمل على احتواء الابرياء والمدنيين الذي كانوا اسرى لدى داعش».

واكد وزير الداخلية العراقي محمد الغبان اتخاذ اجراءات بحق المسؤولين عن تجاوزات لبعض النازحين من اهالي الفلوجة والتي اعتبرها «تصرفات فردية».

ودعت منظمة العفو الدولية السلطات العراقية إلى إجراء تحقيقات وافية ومحايدة ومستقلة في مزاعم التعذيب والقتل غير القانوني على أيدي «الحشد الشعبي»، بغرض تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

وقالت المنظمة في بيان إنه يتعين على السلطات العراقية أن «تكبح جماح» جميع القوات المشاركة في استعادة الفلوجة، ودعت السلطات العراقية إلى إجراء تحقيقات وافية ومحايدة ومستقلة في مزاعم التعذيب والقتل غير القانوني.

من جهة ثانية، سقط عشرات القتلى والجرحى، أمس، في تفجيرين بسيارتين مفخختين احدهما نفذه انتحاري بالقرب من قاعدة عسكرية وسوق في منطقة بغداد.

وقال عقيد في الشرطة ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا وجرح 18 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة نحو الساعة التاسعة عند البوابة الرئيسية لمعسكر التاجي الواقع على بعد 20 كيلومترا شمال بغداد.

ومعسكر التاجي هو احد اكبر القواعد العسكرية في البلاد ويضم مطارا عسكريا.

وفي الوقت نفسه، انفجرت سيارة مفخخة في بغداد الجديدة التي يقطنها سكان من الغالبية الشيعية، ما ادى الى مقتل 15 شخصا وجرح 27 آخرين.

وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن تفجير بغداد الجديدة.

وكشف التنظيم، في بيان عنونه باسم «ولاية بغداد»، عن هوية منفذ الهجوم، وقال: «تمكن الاستشهادي أبو مجاهد العراقي من الانغماس وتفجير سيارته المفخخة وسط تجمع كبير للحشد الرافضي قرب تقاطع السينما البيضاء في مدينة بغداد الجديدة حاصدا في صفوفهم ما يزيد على 65 مرتدا بين قتيل وجريح».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي