الدفاع... معضلة «الماكينات»

يواكيم لوف في حديث مع جيروم بواتينغ خلال تدريبات المنتخب الألماني (إ ب)


ايفيان - أ ف ب - بأي تشكيلة دفاعية سيستهل مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف مباراة اوكرانيا الاحد؟
سؤال ينبغي الإجابة عنه بسرعة بعد اصابة المدافع انتوني روديغر الذي كان سيحل بدلا من ماتس هوملس المصاب.
بهدوئه المعتاد، قال لوف بعد انتشار خبر قطع الرباط الصليبي في ركبة روديغر اليمنى: «يوم امس تشوه قليلا بسبب الاصابة القاسية لتوني روديغر».
تابع: «هذه اصابة مؤسفة قبل اي شيء بالنسبة لروديغر، الذي تقدم بشكل مستمر خلال موسمه مع روما (الإيطالي)، وكان بالفعل في فورمة رائعة».
صحيح ان جوناثان تاه استدعي بشكل طارئ الى المنتخب الألماني، لكن ابن العشرين سنة يملك حظوظا ضئيلة للعب في قلب الدفاع الى جانب جيروم بواتنغ ضد اوكرانيا في ليل.
بعد قدوم تاه، سيصبح «ناسيونال مانشافت» صاحب اصغر تشكيلة في النهائيات بمعدل اعمار يبلغ 81. 25 سنة.
تعقدت مهمة لوف، إذ كان يأمل الدفع بروديغر بدلا من هوملس الذي لم يتعاف بعد من تمزق في ربلة ساقه. ولم يستعد اللاعب المنتقل من بوروسيا دورتموند الى بايرن ميونيخ اخيرا، لياقته الكاملة وقد تدرب بمفرده مع الكرة الاربعاء.
تابع لوف: «هناك تطور ايجابي. سنكون قادرين على زيادة حجم العمل تدريجا».
وفي حال تعافي هوملس، ستكون الفرصة متاحة له للمشاركة في مباريات الادوار الاقصائية، إذا ما تأهلت ألمانيا.
وبالنسبة لمدرب أبطال العالم 2014، هناك «خياران محتملان» في قلب الدفاع: «الأول (شكودران) مصطفي الذي يملك خبرة دولية، والثاني سحب بنديكت هوفيديس الى المحور».
من المباريات الدولية العشر التي خاضها، لعب مصطفي ثلاث مباريات في الدور الأول من مونديال 2014، لذا يبدو لاعب فالنسيا الإسباني (24 عاما) الأقرب لشغل هذا الموقع.
اما هوفيديس، الذي يلعب كقلب دفاع مع فريقه شالكه، فقد توج بطلا لاوروبا للناشئين، وآنذاك لعب الى جانب بواتنغ، لكن هذه الواقعة تعود الى العام 2009.
سحب هوفيديس الى قلب الدفاع، قد يخلق مشكلة ايجاد بديل له على الظهير الأيمن، في تشكيلة لا يوجد فيها اي ظهير حقيقي سوى يوناس هكتور ظهير ايسر كولن، ما يعني ان المشكلة الألمانية حقيقية في هذا الاطار.
فألمانيا اليتيمة على الأطراف جراء اعتزال قائدها فيليب لام بعد المونديال، ليست في افضل حال قبل انطلاق النهائيات القارية.
بدوره، لا يبدو بواتنغ في حال جسدية مثالية قبل كأس أوروبا، فلم يشارك الثلاثاء في التمارين القاسية بل في الاحماء الجماعي وذلك «لاسباب احترازية» بحسب لوف.
امام خط الدفاع الرباعي، رفع ايلكاي غوندوغان، لاعب مانشستر سيتي الجديد الإنكليزي «العلم الأبيض» قبل عدة اسابيع، كما تبقى ألمانيا قلقة حول لياقة قائدها باستيان شفاينشتايغر المصاب قبل النهائيات.
وغاب لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي منذ نهاية مارس الماضي، وخاض 25 دقيقة ضد المجر وديا السبت الماضي (2-صفر)، لكن يرجح عدم لعبه اساسيا ضد اوكرانيا الى جانب سامي خضيرة، الذي تعرض لاصابة بدوره هذا الربيع ولم يستعد تمارينه إلا قبل الاسابيع قليلة.
يملك لوف اياما قليلة، قبل مباراة اوكرانيا لحل معضلته الدفاعية.
سؤال ينبغي الإجابة عنه بسرعة بعد اصابة المدافع انتوني روديغر الذي كان سيحل بدلا من ماتس هوملس المصاب.
بهدوئه المعتاد، قال لوف بعد انتشار خبر قطع الرباط الصليبي في ركبة روديغر اليمنى: «يوم امس تشوه قليلا بسبب الاصابة القاسية لتوني روديغر».
تابع: «هذه اصابة مؤسفة قبل اي شيء بالنسبة لروديغر، الذي تقدم بشكل مستمر خلال موسمه مع روما (الإيطالي)، وكان بالفعل في فورمة رائعة».
صحيح ان جوناثان تاه استدعي بشكل طارئ الى المنتخب الألماني، لكن ابن العشرين سنة يملك حظوظا ضئيلة للعب في قلب الدفاع الى جانب جيروم بواتنغ ضد اوكرانيا في ليل.
بعد قدوم تاه، سيصبح «ناسيونال مانشافت» صاحب اصغر تشكيلة في النهائيات بمعدل اعمار يبلغ 81. 25 سنة.
تعقدت مهمة لوف، إذ كان يأمل الدفع بروديغر بدلا من هوملس الذي لم يتعاف بعد من تمزق في ربلة ساقه. ولم يستعد اللاعب المنتقل من بوروسيا دورتموند الى بايرن ميونيخ اخيرا، لياقته الكاملة وقد تدرب بمفرده مع الكرة الاربعاء.
تابع لوف: «هناك تطور ايجابي. سنكون قادرين على زيادة حجم العمل تدريجا».
وفي حال تعافي هوملس، ستكون الفرصة متاحة له للمشاركة في مباريات الادوار الاقصائية، إذا ما تأهلت ألمانيا.
وبالنسبة لمدرب أبطال العالم 2014، هناك «خياران محتملان» في قلب الدفاع: «الأول (شكودران) مصطفي الذي يملك خبرة دولية، والثاني سحب بنديكت هوفيديس الى المحور».
من المباريات الدولية العشر التي خاضها، لعب مصطفي ثلاث مباريات في الدور الأول من مونديال 2014، لذا يبدو لاعب فالنسيا الإسباني (24 عاما) الأقرب لشغل هذا الموقع.
اما هوفيديس، الذي يلعب كقلب دفاع مع فريقه شالكه، فقد توج بطلا لاوروبا للناشئين، وآنذاك لعب الى جانب بواتنغ، لكن هذه الواقعة تعود الى العام 2009.
سحب هوفيديس الى قلب الدفاع، قد يخلق مشكلة ايجاد بديل له على الظهير الأيمن، في تشكيلة لا يوجد فيها اي ظهير حقيقي سوى يوناس هكتور ظهير ايسر كولن، ما يعني ان المشكلة الألمانية حقيقية في هذا الاطار.
فألمانيا اليتيمة على الأطراف جراء اعتزال قائدها فيليب لام بعد المونديال، ليست في افضل حال قبل انطلاق النهائيات القارية.
بدوره، لا يبدو بواتنغ في حال جسدية مثالية قبل كأس أوروبا، فلم يشارك الثلاثاء في التمارين القاسية بل في الاحماء الجماعي وذلك «لاسباب احترازية» بحسب لوف.
امام خط الدفاع الرباعي، رفع ايلكاي غوندوغان، لاعب مانشستر سيتي الجديد الإنكليزي «العلم الأبيض» قبل عدة اسابيع، كما تبقى ألمانيا قلقة حول لياقة قائدها باستيان شفاينشتايغر المصاب قبل النهائيات.
وغاب لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي منذ نهاية مارس الماضي، وخاض 25 دقيقة ضد المجر وديا السبت الماضي (2-صفر)، لكن يرجح عدم لعبه اساسيا ضد اوكرانيا الى جانب سامي خضيرة، الذي تعرض لاصابة بدوره هذا الربيع ولم يستعد تمارينه إلا قبل الاسابيع قليلة.
يملك لوف اياما قليلة، قبل مباراة اوكرانيا لحل معضلته الدفاعية.