رؤى

الجانب الآخر من الحياة

تصغير
تكبير
مقال اليوم هنا بسيط، خفيف، لا يشبه الحياة ربما لنبتعد قليلاً عن كل المواضيع الثقيلة، عن الحياة وصعوبتها، وصعوبة البشر كذلك، لنقترب من الجانب الآخر، الجانب الذي لا نعيره اهتماماً لأنه بكل بساطة «بسيط»، أحياناً تجبرنا سرعة الوقت على المضي سريعاً كعابرين لا يأبهون بجمال الوردة على الرصيف بل يفكرون: كيف نتجاوز الشوك على الطريق!

كي لا تفقد جمال الأشياء، ليس من الضروري أن تفهم كل شيء!


يجب أن يبقى الجمال كما هو، أن تراقبه بقلبك قبل عينيك، أن يبقى الأدب والموسيقى والحلوى والتوت والرمان في حياتك طوال فترة حياتك، ألا تفكر: كيف صنعت الحلوى! وكيف تُعزف الموسيقى! وما هو الفرق بين التوت والرمان!

من المهم أن تبقى بعض الأشياء مبهمة في حياتنا كي لا تفقد جمالها وتأثيرها، أن تشاهد على اليوتيوب مقطع كيفية صنع أفلام الرعب قد لا ترعبك تلك الأفلام في المرة المقبلة، وقد تتعلم كيف تكتب فلا تستمتع بهذا المقال،

وقد لا تتعلم شيئاً فتفشل في قراءة هذه الكلمات! كن محايداً في الحياة لا ذكياً بشكل مفرط ولا جاهلاً بشكل غبي، وضع تركيزك على الجانب الجميل من الحياة قد لا تكون سيارة فاخرة أو حقيبة شانيل، قد يكون عطر ساحر مر بك وأن تعبر حديقة!

* كاتبة كويتية

[email protected]

Instagram: saharbnali
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي