المركز الكويتي - الفيليبيني يشحذ الهمم لاغتنام شهر رمضان


أقام المركز الكويتي-الفيليبيني الثقافي التابع للجنة التعريف بالإسلام ندوته التاسعة لاستقبال شهر رمضان المبارك، بمقر المركز في محافظة الفروانية، وسط حضور كثيف من أبناء الجالية الفيليبينية شمل المهتدين الجدد والجاليات المسلمة وغير المسلمة.
وفي هذا الصدد، تقدم مدير المركز فهد الشمري بأسمى آيات التهاني للأمة الإسلامية عامة ولأهل الكويت خاصة بقدوم شهر رمضان المبارك سائلا الحق سبحانه أن يعيده على المسلمين بالخير واليمن والبركات، داعيا المهتدين الجدد والجاليات المسلمة إلى استثمار أوقات هذا الضيف العزيز بالإكثار من الطاعات وقراءة القرآن الكريم ودعوة بني جلدتهم من غير المسلمين لزيارة المركز والتعرف على أنشطته وفعالياته التي تهتم بالجالية الفيليبينية.
وثمن الشمري «الدور الكبير الذي قام به المدير السابق للمركز خالد السبع خلال توليه قيادة المركز منذ تأسيسه ولمدة 10 سنوات حقق خلالها المركز إنجازات دعوية وتوعوية وثقافية فاقت التوقعات، مرجعاً ذلك إلى توفيق الله جل وعلا ثم لجهوده ودعاة المركز المخلصين، وحرصهم الشديد على نجاح تلك التجربة الرائدة، التي اهتمت بتخصيص مركز دعوي توعوي خاص لكل جالية».
من جانبه، تحدث الداعية عبدالهادي غوماندر أحد ضيوف المركز من الجالية الفيليبينية عن فضائل شهر رمضان المبارك، وكيفية جعل هذا الشهر المبارك دافعاً قوياً لتغيير حياة الإنسان بالكامل للأفضل، فليس المقصود من الصيام هو الجوع والعطش ولكن له أهداف سامية وعظيمة لابد من تدبرها ووعيها، أولها تحقيق التقوى بمعناها الشمولي وكذلك الإحساس بالفقراء والضعاف الذين لا يجدون ما يأكلونه، والابتعاد عن الغيبة والنميمة، وذكر الآخرين بالسوء والاقتصاد في المأكل والمشرب، والتقرب إلى الله من خلال قراءة القرآن الكريم ومساعدة الآخرين والإحسان إليهم وسرعة إنجاز المهام.
وأقيمت خلال الحفل مسابقة ثقافية تم من خلالها توزيع الجوائز على الفائزين، حيث يهدف المركز من هذه الأنشطة تنمية ثقافة المهتدين الجدد، وشحذ وازعهم الديني، وتذكير المهتدين والجاليات برموز الأمة الإسلامية الذين ساهموا في تعزيز دورها وإعلاء كلمتها وخدمة البشرية بلا استثناء.
وفي هذا الصدد، تقدم مدير المركز فهد الشمري بأسمى آيات التهاني للأمة الإسلامية عامة ولأهل الكويت خاصة بقدوم شهر رمضان المبارك سائلا الحق سبحانه أن يعيده على المسلمين بالخير واليمن والبركات، داعيا المهتدين الجدد والجاليات المسلمة إلى استثمار أوقات هذا الضيف العزيز بالإكثار من الطاعات وقراءة القرآن الكريم ودعوة بني جلدتهم من غير المسلمين لزيارة المركز والتعرف على أنشطته وفعالياته التي تهتم بالجالية الفيليبينية.
وثمن الشمري «الدور الكبير الذي قام به المدير السابق للمركز خالد السبع خلال توليه قيادة المركز منذ تأسيسه ولمدة 10 سنوات حقق خلالها المركز إنجازات دعوية وتوعوية وثقافية فاقت التوقعات، مرجعاً ذلك إلى توفيق الله جل وعلا ثم لجهوده ودعاة المركز المخلصين، وحرصهم الشديد على نجاح تلك التجربة الرائدة، التي اهتمت بتخصيص مركز دعوي توعوي خاص لكل جالية».
من جانبه، تحدث الداعية عبدالهادي غوماندر أحد ضيوف المركز من الجالية الفيليبينية عن فضائل شهر رمضان المبارك، وكيفية جعل هذا الشهر المبارك دافعاً قوياً لتغيير حياة الإنسان بالكامل للأفضل، فليس المقصود من الصيام هو الجوع والعطش ولكن له أهداف سامية وعظيمة لابد من تدبرها ووعيها، أولها تحقيق التقوى بمعناها الشمولي وكذلك الإحساس بالفقراء والضعاف الذين لا يجدون ما يأكلونه، والابتعاد عن الغيبة والنميمة، وذكر الآخرين بالسوء والاقتصاد في المأكل والمشرب، والتقرب إلى الله من خلال قراءة القرآن الكريم ومساعدة الآخرين والإحسان إليهم وسرعة إنجاز المهام.
وأقيمت خلال الحفل مسابقة ثقافية تم من خلالها توزيع الجوائز على الفائزين، حيث يهدف المركز من هذه الأنشطة تنمية ثقافة المهتدين الجدد، وشحذ وازعهم الديني، وتذكير المهتدين والجاليات برموز الأمة الإسلامية الذين ساهموا في تعزيز دورها وإعلاء كلمتها وخدمة البشرية بلا استثناء.