أسرته: دخل بدعوة من نائبة روحاني ودولتنا ضعيفة لم تدافع عنه

بدء محاكمة اللبناني نزار زكا بعد 9 أشهر من اعتقاله في طهران

تصغير
تكبير
دبي - سي أن أن - أعلنت أسرة اللبناني نزار زكا، الأمين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات، المعتقل في إيران منذ 9 أشهر، أن أولى جلسات محاكمته بدأت، أمس، بتهمة «التعامل مع دول معادية».

وقال سامر عبدالله، ابن شقيقة نزار زكا، لـ«سي أن ان بالعربية»، إنه «ليس طبيعيا اعتقال شخص 9 أشهر من دون أي تهمة، ولا يوجد ذلك في أي قانون بالعالم إلا إذا كان توقيفا سياسيا»، مضيفا أن «زكا في وضع خطر وبحالة صحية سيئة جدا، ولم يسمحوا للأطباء أو لقنصل بلاده برؤيته منذ اعتقاله، وأمه تواجه خطر الموت وموجودة في العناية المركزة في المستشفى بحالة صحية متدهورة».


وأكد عبدالله أن «زكا نزار تلقى دعوة في شكل رسمي إلى إيران، من قبل نائبة الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون المرأة والأسرة شاهيندوخت مولافيردي، كاختصاصي بمجال التكنولوجيا من أجل التنمية، لحضور مؤتمر عن دور المرأة في التنمية المستدامة».

واعتبر أن «مشكلة زكا أنه يحمل جنسيته اللبنانية ودولته لم تطالب به ولم تقم بواجباتها تجاهه لا في الماضي ولا الآن»، وقال: «ليس لنا أن ننتقد شيئا في موضوع إيران فلديها أنظمتها وأساليبها، ولكن ننتقد دولتنا الضعيفة المسؤولة عن هذا اللبناني، التي لم تفعل ما يجب تجاه مواطن لبناني وهذه فضيحة»، مضيفا: «وهناك فضيحة أكبر لوزارة الخارجية اللبنانية التي ادعت أن القنصل اللبناني زار نزار وهو ما لم يحدث حتى الآن».

وطالب عبدالله المجتمع الدولي وكل الجمعيات والمنظمات الدولية وجميع هيئات الأمم المتحدة، بالتدخل من أجل زكا.

وأوضح عبدالله أن «زكا معتقل منذ 9 أشهر في سجن إيفين، المعروف بأنه سجن صعب جدا، في قسم للأشخاص الذين يحتمل استخدامهم في صفقات تبادل، الذي كان معتقلا فيه جايسون رضيان الصحافي الأميركي - الإيراني في جريدة واشنطن بوست».

وقال عبدالله: «في البداية كان حديث الجهات الإيرانية أنه أميركي، وهو ما نفته الخارجية الأميركية وأكدت أن لديه فقط إقامة في أميركا وليست مسؤولة عنه»، وأضاف: «ربما اعتقد الإيرانيون أن هذا الشخص أميركي ولديه علاقات كثيرة بالمجتمع الدولي فيمكن أن يكون مفيدا بمكان ما».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي