فرصة رونالدو الأخيرة

رونالدو خلال تدريبات المنتخب البرتغالي





لشبونة - أ ف ب - يأمل البرتغاليون في أن يواصل أسطورتهم كريستيانو رونالدو تألقه ولكن على صعيد المنتخب هذه المرة، بعد أن قاد فريقه ريال مدريد الإسباني الى لقبه الـ 11 في دوري ابطال اوروبا، وذلك عندما يقود الكتيبة المشاركة في «يورو 2016».
ووقعت البرتغال في المجموعة السادسة السهلة نسبياً الى جانب ايسلندا والنمسا والمجر.
وفي حين تعتبر البرتغال المرشحة الأبرز للتأهل الى الدور الثاني عن هذه المجموعة، فإن تطلعاتها تتخطى ذلك بكثير، لانها تأمل بالوصول الى الادوار المتقدمة أملا بالمنافسة على اللقب في الفرصة الاخيرة لرونالدو الذي بلغ الحادية والثلاثين من العمر، ولكنه في أوج عطائه وبات مرشحاً لجائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم للمرة الرابعة في مسيرته.
وشارك منتخب البرتغال في النهائيات الاوروبية 7 مرات حتى الآن، وكان على وشك تدوين اسمه في سجلات المنتخبات الفائزة بالبطولة بوصوله الى المباراة النهائية عام 2004 على ارضه بقيادة النجم لويس فيغو لكنه خسر امام نظيره اليوناني صفر-1.
كما وصل البرتغاليون الى نصف النهائي 3 مرات اعوام 1984 و2000 و2012، والى ربع النهائي عام 2008.
ولا شك في ان المدرب الخبير فرناندو سانتوس الذي خلف بابلو بنتو، سيعتمد بشكل رئيسي على رونالدو بعد التألق اللافت له هذا الموسم وشهيته التهديفية خصوصاً في دوري ابطال اوروبا، الى جانب لاعبين آخرين طبعاً كزميله في ريال مدريد المدافع بيبي وجواو موتينيو.
تصدر منتخب البرتغال ترتيب المجموعة التاسعة من التصفيات من دون صعوبات كبيرة، جامعاً 21 نقطة من 8 مباريات، إذ خسر مرة واحدة فقط وكانت في الجولة الاولى امام البانيا التي حلت ثانية برصيد 14 نقطة، ثم حقق 7 انتصارات متتالية بقيادة سانتوس الذي خلف بنتو بعد الخسارة الاولى مباشرة.
وفضل سانتوس إراحة رونالدو في بعض المباريات الاعدادية بسبب الجهود الكبيرة التي بذلها مع ريال مدريد، وشارك في البعض الآخر فساهم في فوز لافت على منتخب بلجيكا الغني بالنجوم 2-1 وكان صاحب الهدف الثاني. وتبدأ البرتغال مشوارها في النهائيات ضد ايسلندا الضيفة الجديدة في البطولة القارية في 14 الجاري، ثم تلتقي النمسا في 18 والمجر في 22 منه في الجولتين التاليتين.
والمشكلة التي ستواجه منتخب البرتغال في النهائيات هي كبر سن لاعبيه، وتضم تشكيلته أحد أكبر لاعبي البطولة هو المدافع الاوسط ريكاردو كارفالو الذي بلغ 38 عاما في 18 مايو الماضي (الحارس المجري غابور كيرالي هو الاكبر في النهائيات 40 عاما)، كما ان برونو الفيش (34 عاما)، وبيبي (33 عاما)، وجوزيه فونتي (32 عاما).
وضم سانتوس الى التشكيلة الشاب الواعد ريناتو سانشيز المنتقل من بنفيكا الى بايرن ميونيخ الألماني، مقابل صفقة كبيرة بلغت 35 مليون يورو على الاقل حسب النادي الالماني، في حين ان الناطق باسم بنفيكا اوضح ان المبلغ يمكن ان يصل الى 80 مليون يورو.
وقدم سانشيز عروضاً مميزة مع بنفيكا في طريقه الى الاحتفاظ باللقب في الدوري المحلي، وشكل ذلك جواز سفره الى المنتخب والحصول على فرصة المشاركة في كأس اوروبا.
ولا شك في أن رونالدو افضل لاعب في العالم في العامين الماضيين، يقف امام تحدي اثبات الذات مجدداً في فرصته الاخيرة لنقل نجاحاته الى المنتخب البرتغالي.
وشتان بين انجازات رونالدو على صعيد الاندية ولا سيما ريال مدريد، وبين ما حققه مع المنتخب. فليس بامكان احد التشكيك بان رونالدو يعتبر من افضل اللاعبين الذين عرفتهم الملاعب، لكن نجم ريال مدريد لم يتمكن حتى الآن من نقل تألقه على مستوى الاندية الى الساحة الدولية ان كان على الصعيدين العالمي او القاري.
وستكون صفة اللاعب الذي تألق على صعيد الاندية وفشل على الساحة الدولية مترافقة مع رونالدو حتى اشعار اخر، خصوصاً انه لم يقدم ايضاً شيئاً يذكر دولياً حتى الآن إن كان في كأس اوروبا او في كأس العالم، وسيكون بالتالي امام امتحان جديد يخوضه بمعنويات مرتفعة بعد ان قاد ريال مدريد الى تعزيز رقمه القياسي باللقب الحادي عشر في دوري الأبطال.
ويمتاز رونالدو بسجل تهديفي عال، فسجل مع سبورتينغ لشبونة (5 اهداف في 31 مباراة)، ومع مانشستر يونايتد الإنكليزي (118 هدفا في 292 مباراة) ثم مع ريال مدريد (364 هدفا في 347 مباراة)، فيما سجل مع المنتخب البرتغالي حتى الآن 56 هدفا في 125 مباراة.
ووقعت البرتغال في المجموعة السادسة السهلة نسبياً الى جانب ايسلندا والنمسا والمجر.
وفي حين تعتبر البرتغال المرشحة الأبرز للتأهل الى الدور الثاني عن هذه المجموعة، فإن تطلعاتها تتخطى ذلك بكثير، لانها تأمل بالوصول الى الادوار المتقدمة أملا بالمنافسة على اللقب في الفرصة الاخيرة لرونالدو الذي بلغ الحادية والثلاثين من العمر، ولكنه في أوج عطائه وبات مرشحاً لجائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم للمرة الرابعة في مسيرته.
وشارك منتخب البرتغال في النهائيات الاوروبية 7 مرات حتى الآن، وكان على وشك تدوين اسمه في سجلات المنتخبات الفائزة بالبطولة بوصوله الى المباراة النهائية عام 2004 على ارضه بقيادة النجم لويس فيغو لكنه خسر امام نظيره اليوناني صفر-1.
كما وصل البرتغاليون الى نصف النهائي 3 مرات اعوام 1984 و2000 و2012، والى ربع النهائي عام 2008.
ولا شك في ان المدرب الخبير فرناندو سانتوس الذي خلف بابلو بنتو، سيعتمد بشكل رئيسي على رونالدو بعد التألق اللافت له هذا الموسم وشهيته التهديفية خصوصاً في دوري ابطال اوروبا، الى جانب لاعبين آخرين طبعاً كزميله في ريال مدريد المدافع بيبي وجواو موتينيو.
تصدر منتخب البرتغال ترتيب المجموعة التاسعة من التصفيات من دون صعوبات كبيرة، جامعاً 21 نقطة من 8 مباريات، إذ خسر مرة واحدة فقط وكانت في الجولة الاولى امام البانيا التي حلت ثانية برصيد 14 نقطة، ثم حقق 7 انتصارات متتالية بقيادة سانتوس الذي خلف بنتو بعد الخسارة الاولى مباشرة.
وفضل سانتوس إراحة رونالدو في بعض المباريات الاعدادية بسبب الجهود الكبيرة التي بذلها مع ريال مدريد، وشارك في البعض الآخر فساهم في فوز لافت على منتخب بلجيكا الغني بالنجوم 2-1 وكان صاحب الهدف الثاني. وتبدأ البرتغال مشوارها في النهائيات ضد ايسلندا الضيفة الجديدة في البطولة القارية في 14 الجاري، ثم تلتقي النمسا في 18 والمجر في 22 منه في الجولتين التاليتين.
والمشكلة التي ستواجه منتخب البرتغال في النهائيات هي كبر سن لاعبيه، وتضم تشكيلته أحد أكبر لاعبي البطولة هو المدافع الاوسط ريكاردو كارفالو الذي بلغ 38 عاما في 18 مايو الماضي (الحارس المجري غابور كيرالي هو الاكبر في النهائيات 40 عاما)، كما ان برونو الفيش (34 عاما)، وبيبي (33 عاما)، وجوزيه فونتي (32 عاما).
وضم سانتوس الى التشكيلة الشاب الواعد ريناتو سانشيز المنتقل من بنفيكا الى بايرن ميونيخ الألماني، مقابل صفقة كبيرة بلغت 35 مليون يورو على الاقل حسب النادي الالماني، في حين ان الناطق باسم بنفيكا اوضح ان المبلغ يمكن ان يصل الى 80 مليون يورو.
وقدم سانشيز عروضاً مميزة مع بنفيكا في طريقه الى الاحتفاظ باللقب في الدوري المحلي، وشكل ذلك جواز سفره الى المنتخب والحصول على فرصة المشاركة في كأس اوروبا.
ولا شك في أن رونالدو افضل لاعب في العالم في العامين الماضيين، يقف امام تحدي اثبات الذات مجدداً في فرصته الاخيرة لنقل نجاحاته الى المنتخب البرتغالي.
وشتان بين انجازات رونالدو على صعيد الاندية ولا سيما ريال مدريد، وبين ما حققه مع المنتخب. فليس بامكان احد التشكيك بان رونالدو يعتبر من افضل اللاعبين الذين عرفتهم الملاعب، لكن نجم ريال مدريد لم يتمكن حتى الآن من نقل تألقه على مستوى الاندية الى الساحة الدولية ان كان على الصعيدين العالمي او القاري.
وستكون صفة اللاعب الذي تألق على صعيد الاندية وفشل على الساحة الدولية مترافقة مع رونالدو حتى اشعار اخر، خصوصاً انه لم يقدم ايضاً شيئاً يذكر دولياً حتى الآن إن كان في كأس اوروبا او في كأس العالم، وسيكون بالتالي امام امتحان جديد يخوضه بمعنويات مرتفعة بعد ان قاد ريال مدريد الى تعزيز رقمه القياسي باللقب الحادي عشر في دوري الأبطال.
ويمتاز رونالدو بسجل تهديفي عال، فسجل مع سبورتينغ لشبونة (5 اهداف في 31 مباراة)، ومع مانشستر يونايتد الإنكليزي (118 هدفا في 292 مباراة) ثم مع ريال مدريد (364 هدفا في 347 مباراة)، فيما سجل مع المنتخب البرتغالي حتى الآن 56 هدفا في 125 مباراة.