هل تسترجع الكويت مجد سياحتها القديمة؟


في ظل تراجع أسعار النفط عالمياً وتأثيرها على الإيرادات العامة للدول، تتجه الدول الخليجية،لاسيّما الكويت إلى تنويع مصادر دخلها من خلال الترويج لقطاع السياحة والسفر.
ويشكل القطاع دعماً لنحو 284 مليون شخص في العالم، بحسب مجلس السياحة والسفر العالمي، أي أنه يساهم في خلق وظيفة لشخص واحد من بين كل 11 شخصا في العالم.
وعلى الرغم من الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا القطاع، إلا ان الدول الخليجية لم توليه أيّ أهمية لوقت طويل، باستثناء الإمارات وقطر، وذلك بسبب التدفق الكبير للأموال النقدية جرّاء بيع النفط.
في المقابل، أدّى تراجع أسعار السلع والركود في مستويات النمو، إلى تطلع الدول الخليجية،لاسيّما الكويت نحو اعتماد السياحة والسفر كمصادر بديلة للدخل. وتوقع مجلس السياحة والسفر العالمي ان يزداد الاستثمار في قطاع السياحة والسفر الكويتي نحو 10.8 في المئة هذا العام، في حين من المتوقع ان يصل الإنفاق الإجمالي في القطاع إلى نحو مليار دولار بحلول 2025.
ولفت الوكيل المساعد لشؤون السياحة في وزارة الإعلام، جاسم الحبيب، في تصريح لـ «فوربس» إلى انه «في ظل الركود الذي تشهده الاقتصادات حول العالم، لاسيّما اقتصادات الدول النامية، فإن البحث جار عن مصادر بديلة للدخل. وتدرس الكويت تنمية قطاع السياحة الذي وضعته سابقاً في أسفل سلم أولوياتها، إلا أنه يعود اليوم للواجهة مع تراجع أسعار النفط».
وتسعى الدولة اليوم إلى إنعاش مشاريع البنية التحتية التي تساهم في تعزيز القطاع وإدخال إيرادات إضافية إلى المالية العامة، ومن بينها مشروع تحويل الجزر الكويتية إلى مناطق اقتصادية حرة.
وقال الحبيب «نعتقد انه مع انتهاء العمل على هذه الجزر، فإنها ستساهم في جذب نحو 5 ملايين سائح وخلق 40 ألف وظيفة للكويتيين».
وتابع «لدينا كذلك مراكز ثقافية كبيرة من المتوقع ان تفتح أبوابها نهاية هذا الشهر، فعلى الرغم من أن خطواتنا قد تكون صغيرة، إلا أننا سنحقق هدفنا في النهاية».
ومن الصعب تحديد عدد السياح الذين دخلوا الكويت، إلا انه بحسب الأرقام المتوافرة من مطار الكويت الدولي، فقد زار البلاد نحو 10.2 مليون شخص في 2015. ويتفق المساهمون في القطاع على انها وجهة تمتلك إمكانات كبيرة للتحول إلى مركز سياحي رائد.
وبحسب تقرير مجلس السياحة والسفر العالمي، فإن المساهمة الرئيسية للسياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي بلغت 2.1 في المئة عام 2015، ومن المتوقع ان ترتفع بنحو 6.7 في المئة هذا العام، وأشار إلى أن نفقات السفر الترفيهية شكلت جزءاً مهماً من الإنفاق السياحي بنحو 80 في المئة.
من جهته، أبدى الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة «ميلينيوم آند كوبثورن» الشرق الأوسط وأفريقيا، فرونسوا كساب، تفاؤله حول نمو قطاع الفنادق، مشيراً إلى أن استمرار الإنفاق الحكومي على تطوير البنية التحتية يساعد في تنمية سياحة الأعمال. ومن المتوقع ان يفتتح فندق «فور سيزونز» أبوابه في الكويت في برج الشايع هذا العام، في حين من المتوقع ان تفتتح فنادق أخرى أبوابها ما بين 2017 و2019 على غرار «غراند حياة»، وعلامات متوسطة مثل «نوفوتيل شرق».وأوضح كساب ان «هناك طلبا على الفنادق من جميع الدرجات، إلا اننا نرى إمكانات كبيرة لقطاع الفنادق المتوسطة».
وعلى الرغم من هذا التفاؤل بالسوق الكويتي، إلا ان هناك بعض العقبات التي تحتاج الدولة إلى تخطيها للتحول إلى وجهة سياحية رائدة في المنطقة، فبحسب كساب «هناك تحدي الفيزا والتوظيف اللذان يدفعان في كثير من الأحيان الشركات إلى تنظيم مناسباتها في دول أخرى».
(عن فوربس)
ويشكل القطاع دعماً لنحو 284 مليون شخص في العالم، بحسب مجلس السياحة والسفر العالمي، أي أنه يساهم في خلق وظيفة لشخص واحد من بين كل 11 شخصا في العالم.
وعلى الرغم من الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا القطاع، إلا ان الدول الخليجية لم توليه أيّ أهمية لوقت طويل، باستثناء الإمارات وقطر، وذلك بسبب التدفق الكبير للأموال النقدية جرّاء بيع النفط.
في المقابل، أدّى تراجع أسعار السلع والركود في مستويات النمو، إلى تطلع الدول الخليجية،لاسيّما الكويت نحو اعتماد السياحة والسفر كمصادر بديلة للدخل. وتوقع مجلس السياحة والسفر العالمي ان يزداد الاستثمار في قطاع السياحة والسفر الكويتي نحو 10.8 في المئة هذا العام، في حين من المتوقع ان يصل الإنفاق الإجمالي في القطاع إلى نحو مليار دولار بحلول 2025.
ولفت الوكيل المساعد لشؤون السياحة في وزارة الإعلام، جاسم الحبيب، في تصريح لـ «فوربس» إلى انه «في ظل الركود الذي تشهده الاقتصادات حول العالم، لاسيّما اقتصادات الدول النامية، فإن البحث جار عن مصادر بديلة للدخل. وتدرس الكويت تنمية قطاع السياحة الذي وضعته سابقاً في أسفل سلم أولوياتها، إلا أنه يعود اليوم للواجهة مع تراجع أسعار النفط».
وتسعى الدولة اليوم إلى إنعاش مشاريع البنية التحتية التي تساهم في تعزيز القطاع وإدخال إيرادات إضافية إلى المالية العامة، ومن بينها مشروع تحويل الجزر الكويتية إلى مناطق اقتصادية حرة.
وقال الحبيب «نعتقد انه مع انتهاء العمل على هذه الجزر، فإنها ستساهم في جذب نحو 5 ملايين سائح وخلق 40 ألف وظيفة للكويتيين».
وتابع «لدينا كذلك مراكز ثقافية كبيرة من المتوقع ان تفتح أبوابها نهاية هذا الشهر، فعلى الرغم من أن خطواتنا قد تكون صغيرة، إلا أننا سنحقق هدفنا في النهاية».
ومن الصعب تحديد عدد السياح الذين دخلوا الكويت، إلا انه بحسب الأرقام المتوافرة من مطار الكويت الدولي، فقد زار البلاد نحو 10.2 مليون شخص في 2015. ويتفق المساهمون في القطاع على انها وجهة تمتلك إمكانات كبيرة للتحول إلى مركز سياحي رائد.
وبحسب تقرير مجلس السياحة والسفر العالمي، فإن المساهمة الرئيسية للسياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي بلغت 2.1 في المئة عام 2015، ومن المتوقع ان ترتفع بنحو 6.7 في المئة هذا العام، وأشار إلى أن نفقات السفر الترفيهية شكلت جزءاً مهماً من الإنفاق السياحي بنحو 80 في المئة.
من جهته، أبدى الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة «ميلينيوم آند كوبثورن» الشرق الأوسط وأفريقيا، فرونسوا كساب، تفاؤله حول نمو قطاع الفنادق، مشيراً إلى أن استمرار الإنفاق الحكومي على تطوير البنية التحتية يساعد في تنمية سياحة الأعمال. ومن المتوقع ان يفتتح فندق «فور سيزونز» أبوابه في الكويت في برج الشايع هذا العام، في حين من المتوقع ان تفتتح فنادق أخرى أبوابها ما بين 2017 و2019 على غرار «غراند حياة»، وعلامات متوسطة مثل «نوفوتيل شرق».وأوضح كساب ان «هناك طلبا على الفنادق من جميع الدرجات، إلا اننا نرى إمكانات كبيرة لقطاع الفنادق المتوسطة».
وعلى الرغم من هذا التفاؤل بالسوق الكويتي، إلا ان هناك بعض العقبات التي تحتاج الدولة إلى تخطيها للتحول إلى وجهة سياحية رائدة في المنطقة، فبحسب كساب «هناك تحدي الفيزا والتوظيف اللذان يدفعان في كثير من الأحيان الشركات إلى تنظيم مناسباتها في دول أخرى».
(عن فوربس)