السفير الإيطالي يؤكد «عند فتح الباب الكويت ستكون الأولى»

«الخارجية»: جاهزون للإعفاء من «شينغن»

تصغير
تكبير
فيما أعلن نائب وزير الخارجية بالانابة السفير وليد الخبيزي أن «وزارة الخارجية جاهزة لإعفاء المواطنين من تأشيرة شينغن الأوروبية من حيث المتطلبات مع أجهزة الدولة المعنية»، بين السفير الإيطالي جوسيبي سكونيا ميليو انه «حال فتح الباب لقبول هذه الطلبات فإن الكويت ستكون الاولى لأنها تستحق ذلك».

وأشار الخبيزي إلى انه «متى ما بدأت اللجنة المختصة في الاتحاد الاوروبي في استقبال الطلبات فستكون الكويت من ضمن الاسماء المتقدمة ونتوقع ذلك في الخريف المقبل حيث ستنتهي وزارة الداخلية من استخراج الجواز الالكتروني».


وقال الخبيزي في تصريح على هامش مشاركته السفارة الإيطالية الاحتفال بالعيد الوطني ان «الخارجية على اتصال مع جميع الدول الأوروبية لتقديم المزيد من التسهيلات خصوصا في هذه الفترة»، لافتا إلى أن «هناك سفارات مثل فرنسا حددت 48 ساعة لاستخراج التأشيرة وسفارات بدأت تحذو حذوها وأخرى».

وعلى صعيد العلاقات الكويتية - الإيطالية خصوصا الصندوق السيادي بين البلدين، ذكر ان «الاتفاق حول هذا الموضوع تم التوقيع عليه وهو قائم وادارته مشتركة ما بين إيطاليا و هيئة الاستثمار»، لافتا إلى أن «14 اتفاقية موقعة بين الجانبين دخلت حيّز التنفيذ جميعها والعقود الجاري العمل فيها هي عقود تعاون متفق عليها بين الطرفين في مختلف القطاعات».

وبخصوص المناسبة، قال الخبيزي «العلاقات الكويتية - الإيطالية تتمتع بسقف عال من التعاون والتفاهم والعلاقات الاستراتيجية والتي حرصنا خلال السنوات الماضية علي تعزيزها»، مستذكرا «الزيارة الناجحة للغاية التي قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء الى إيطاليا، وبعد مرور 52 سنة على العلاقات بين البلدين فإن الاستثمارات الإيطالية في تزايد مستمر».

وأوضح ان «الاستثمارات الكويتية في إيطاليا مجزية سواء المباشرة او غير المباشرة»، لافتا إلى أن «زيارة سمو الرئيس الى إيطاليا نتج عنها عدد من الاتفاقيات، أهمها التعاون العسكري بين الكويت وإيطاليا لاسيما وان إيطاليا تترأس كونسرديم تسويق طائرات اليوروفايتر».

وبين ان «الكويت وقعت مع إيطاليا عقدا لتحديث أسطولها الجوي، بالاضافة الى تأسيس صندوق الاستثمار المباشر بين البلدين والذي يعمل بشكل جيد في قطاع الاستثمار مع الهيئة العامة للاستثمار».

وأشار الخبيزي الى انه «على الصعيد القنصلي، إيطاليا الآن هي الراعي لملف الكويت في ما يخص إعفاء المواطنين الكويتيين من شينغن»، موضحا أن «تأخير هذا الملف سببه مشاكل اللاجئين، وقد تمت طمأنة الكويت بأن هناك إعادة استقبال الطلبات في فترة لاحقة من هذا العام».

بدوره، قال السفير الإيطالي جوسيبي سكونيا ميليو ان هذا الاحتفال يأتي بالذكرى السبعين لإنشاء الجمهورية الإيطالية حيث قرر الشعب الإيطالي في الثاني من يونيو عام 1946 أن يصبح جمهورية بدلا من الإمارة.

وقال عن علاقات بلاده مع الكويت «إنها تاريخية وممتازة وبدأت منذ استقلال الكويت في 1961 بالإضافة لكون إيطاليا ضمن التحالف الدولي الذي حارب من أجل تحرير الكويت من الغزو العراقي»، مضيفا «انني أستطيع القول ان علاقاتنا قد تطورت خلال السنوات القليلة الماضية إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية في شتى المجالات وبالأخص بعد الاتفاق الأخير على صفقة طائرات اليوروفايتر».

وتطرق سكونيا ميليو إلى إعفاء الكويتيين من تأشيرة شينغن حيث أكد أن «الانفجارات والأعمال الإرهابية التي ضربت بعض دول الاتحاد الأوروبي أوقفت جميع الطلبات، ولكنني أؤكد لكم انه في حال فتح الباب لقبول هذه الطلبات فإن الكويت ستكون الأولى لأنها تستحق ذلك».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي