القتال على اللقب سيكون على أشدّه في «كوبا أميركا» المئوية
الخطأ ممنوع ... على البرازيل والأرجنتين

المشجعون في انتظار انطلاق «كوبا أميركا» (أ ف ب)





الأوروغواي أكثر المنتخبات الطامحة لإحراز اللقب بوجود سواريز وكافاني وغودين
كولومبيا تعوّل على خاميس لتكرار إنجاز النسخة الأخيرة
كولومبيا تعوّل على خاميس لتكرار إنجاز النسخة الأخيرة
نيقوسيا - أ ف ب - تبلغ المنافسة ذروتها بين الغريمين التقليديين والجارين منتخبي الأرجنتين والبرازيل في جميع المباريات والبطولات سواء منها الودية والرسمية، ومشاركتهما في النسخة المئوية لكأس أميركا الجنوبية «كوبا اميركا» لكرة القدم التي تستضيفها الولايات المتحدة من 3 الى 26 الجاري، لن تخرج عن هذا الاطار.
لكن المنافسة في النسخة المئوية للبطولة القارية لن تقتصر على الغريمين اللدودين بل ستمتد الى 3 او 4 منتخبات اخرى بالنظر الى تألقها اللافت في الآونة الأخيرة، وتحديداً في التصفيات الاميركية الجنوبية المؤهلة الى مونديال روسيا 2018، في مقدمها الأوروغواي حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب في كوبا اميركا (15 لقباً) والتي تتصدر التصفيات مع الاكوادور (13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل واحد وخسارة واحدة) وتشيلي حاملة لقب النسخة الاخيرة، وهي باكورة القابها في البطولة اضافة الى كولومبيا والبارغواي.
ويدخل عملاقا الكرة الأميركية الجنوبية والعالمية البطولة القارية، تحت ضغوط كبيرة بسبب الفشل الذريع سواء في «كوبا اميركا» او نهائيات كأس العالم الأخيرة في البرازيل عام 2014 حيث ودع منتخب الـ «سيليساو» بخسارة مذلة امام المانيا (1-7) في نصف النهائي، فيما اهدرت الأرجنتين فرصة التتويج بلقب عالمي ثالث عندما خسرت امام «المانشافت» صفر-1 بعد التمديد في النهائي، كما خسرت نهائي النسخة الأخيرة في «كوبا اميركا» على يد تشيلي بركلات الترجيح.
وتدرك الأرجنتين والبرازيل جيداً ان الخطأ ممنوع عليهما في «كوبا اميركا» حيث تسعى الأولى الى فك صيام عن الألقاب دام 23 عاما، وتمني الثانية النفس بتلميع صورتها وطمأنة جماهيرها في افق استعداداتها لحجز بطاقتها لمونديال 2018 حيث ستسعى الى الظفر باللقب العالمي السادس.
وما يزيد الطين بلة ان المنتخب الأرجنتيني لم يذق طعم الألقاب منذ تتويجه في «كوبا اميركا» عام 1993 في الاكوادور عندما ظفر بلقبه الـ 14 في المسابقة، وخسر نهائي نسخ 2004 و2007 امام البرازيل بركلات الترجيح وصفر-3 على التوالي و2015 امام تشيلي، ونهائي مونديال 2014 امام ألمانيا.
وتكتسي البطولة اهمية كبيرة بالنسبة للأرجنتين، وخصوصا نجمها ليونيل ميسي الذي يسيل الكثير من المداد حوله قبل كل بطولة كبيرة ويكثر النقاش حول المقارنة بينه وبين «اسطورة» الأرجنتين دييغو مارادونا ومن بينهما صاحب اكبر شعبية في البلاد.
ووقع المنتخب الأرجنتيني في المجموعة الرابعة الى جانب تشيلي، وستكون المواجهة الأولى لميسي ورفاقه ضد حاملي اللقب قبل لقاء بنما وبوليفيا.
ولن تكون تشيلي التي ظفرت في اللقب الاول في تاريخها في المسابقة بعد فشل 4 مرات في المباراة النهائية، خصماً سهلاً ولن تتنازل عن اللقب بسهولة في ظل احتفاظها بالتشكيلة ذاتها التي قادتها الى المجد القاري العام الماضي.
الاختلاف الوحيد في تشيلي هو غياب مدربها الأرجنتيني خورخي سامباولي الذي ترك منصبه بيد ان الاتحاد المحلي ابقى على الادارة الفنية الأرجنتينية وعين مواطنه خوان انطونيو بيتزي.
وتعج التشكيلة التشيلية ايضا بالنجوم في مقدمها نجم بايرن ميونيخ الألماني ارتورو فيدال ومهاجم ارسنال الإنكليزي اليكسيس سانشيز وحارس مرمى برشلونة الإسباني كلاوديو برافو.
وتعتبر مهمة البرازيل سهلة نسبيا في الدور الاول، حيث اوقعتها القرعة في المجموعة الثانية الى جانب الاكوادور وهايتي والبيرو.
وتخوض البرازيل العرس القاري في غياب نجمها وبرشلونة نيمار دا سيلفا بعدما قرر النادي «الكاتالوني» السماح له بالمشاركة فقط في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو من 5 الى 21 اغسطس المقبل، حيث تعول البرازيل عليه كثيرا لاحراز الذهبية للمرة الأولى في تاريخها.
وتبدأ البرازيل حملة اللقب التاسع في 5 الحالي بلقاء الاكوادور التي لم يسبق لها ان احرزت اللقب، وافضل نتيجة لها المركز الرابع على ارضها عامي 1959 و1993.
ويبدو المنتخب الأوروغوياني مرشحاً فوق العادة لتصدر المجموعة الثالثة التي ضمته الى جانب فنزويلا والمكسيك وجامايكا، في سعيه الى استعادة اللقب القاري وتعزيز رقمه القياسي من حيث عدد الألقاب أخرها عام 2011.
وستكون الأوروغواي اكثر المنتخبات الطامحة لاحراز لقب النسخة المئوية لانها «الاكثر احقية» في الاحتفال كونها المنتخب الأول الذي رفع كأس البطولة بصيغتها القديمة عام 1916 حين تصدرت مجموعة البطولة امام المنتخبات الثلاثة الأخرى المشاركة وهي الأرجنتين والبرازيل وتشيلي.
ويعول مدربها اوسكار تاباريز على مجموعة كبيرة من النجوم المحترفين في اوروبا وعلى رأسهم العائد لويس سواريز وادينسون كافاني ودييغو غودين.
من جانبها، تعول كولومبيا على نجم ريال مدريد الإسباني خاميس رودريغيز، وتألقها اللافت في مونديال 2014 لتكرار انجاز النسخة الأخيرة على الأقل عندما بلغت ربع النهائي.
دونغا يستدعي مورا لتعويض «ضحايا» الإصابات
لوس أنجليس - أ ف ب - استمر مسلسل الاصابات في منتخب البرازيل لكرة القدم بانسحاب حارس مرمى بنفيكا البرتغالي إدرسون ولاعب وسط برشلونة الاسباني رافينيا الكانتارا خلال استعدادات الـ «سيليساو» لبطولة كوبا اميركا لكرة القدم التي تستضيفها الولايات المتحدة من 3 الى 26 يونيو. واضطر مدرب البرازيل كارلوس دونغا الى الاستنجاد بخدمات حارس مرمى غريميو مارسيلو غرويي ولاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي لوكاس مورا الذي غاب عن مونديال 2014 ولم يكن متواجداً في اللوائح الـ 3 الاخيرة لدونغا.
وكان دونغا خسر جهود مهاجم بايرن ميونيخ الالماني دوغلاس كوستا بسبب الاصابة فاستدعى المخضرم لاعب وسط اورلاندو سيتي الاميركي كاكا (34 عاما) الى التشكيلة.
وفي منتخب الأوروغواي، أثار اللاعب نيكولاس لوديرو، قلقاً كبيراً بعدما شعر ببعض الآلام في الركبة، التي أجرى بها عملية جراحية قبل شهر، ولكنه نجح في وقت لاحق في تجاوز الفحوصات الطبية، وتأكد سفره مع المنتخب إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وظهرت علامات الشعور بالألم على لوديرو أثناء تدريبات المنتخب ليقوم الجهاز الطبي بإخراجه على الفور ويجري له بعض الفحوصات الطبية من أجل الوقوف على حقيقة المشكلة التي يعاني منها.
وتأكد الجهاز الطبي أن اللاعب لا يعاني من إصابة خطيرة، مشيراً إلى أنه يستطيع السفر مع بعثة المنتخب للمشاركة في البطولة.
... وبييليا خارج «التانغو»
بوينس آيرس - د ب أ - كشفت وسائل إعلام أرجنتينية أن لاعب الوسط لوكاس بييليا سيغيب عن «كوبا أميركا»، بسبب معانته من إصابة في الساق، وهو ما أثار المزيد من القلق ضمن منتخب الأرجنتين. وخضع لاعب وسط لاتسيو الإيطالي لإجراء فحوصات طبية أثبتت معاناته من «تمزق كبير»، بحسب ما أفادت شبكة «تي واي سي» التلفزيونية الرياضية.
وقال لاعب الوسط اغوستو فرنانديز، الذي يعتبر بديلا لبييليا «إنه خبر سيء»، في إشارة إلى إصابة زميله.
وأضاف: «أفكر فقط في معانقته وتشجيعه للنظر فقط إلى المستقبل». وكشفت وكالة «تيلام» للأنباء أن مدرب المنتخب جيراردو مارتينو ضم جويدو بيزارو بدلاً من بييليا.
من جانب آخر، أكد رئيس الاتحاد الأرجنتيني لويس سيغورا أن منتخب بلاده سيخوض البطولة.
وجاءت تصريحات سيغورا بعد الاشاعات، التي ترددت حول انسحاب «التانغو» من البطولة في ظل الأزمة التي يمر بها اتحاد الكرة الأرجنتيني، بعد أن قررت الحكومة إلغاء انتخاباته الرئاسية، التي كانت ستجرى نهاية الشهر الحالي.
لكن المنافسة في النسخة المئوية للبطولة القارية لن تقتصر على الغريمين اللدودين بل ستمتد الى 3 او 4 منتخبات اخرى بالنظر الى تألقها اللافت في الآونة الأخيرة، وتحديداً في التصفيات الاميركية الجنوبية المؤهلة الى مونديال روسيا 2018، في مقدمها الأوروغواي حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب في كوبا اميركا (15 لقباً) والتي تتصدر التصفيات مع الاكوادور (13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل واحد وخسارة واحدة) وتشيلي حاملة لقب النسخة الاخيرة، وهي باكورة القابها في البطولة اضافة الى كولومبيا والبارغواي.
ويدخل عملاقا الكرة الأميركية الجنوبية والعالمية البطولة القارية، تحت ضغوط كبيرة بسبب الفشل الذريع سواء في «كوبا اميركا» او نهائيات كأس العالم الأخيرة في البرازيل عام 2014 حيث ودع منتخب الـ «سيليساو» بخسارة مذلة امام المانيا (1-7) في نصف النهائي، فيما اهدرت الأرجنتين فرصة التتويج بلقب عالمي ثالث عندما خسرت امام «المانشافت» صفر-1 بعد التمديد في النهائي، كما خسرت نهائي النسخة الأخيرة في «كوبا اميركا» على يد تشيلي بركلات الترجيح.
وتدرك الأرجنتين والبرازيل جيداً ان الخطأ ممنوع عليهما في «كوبا اميركا» حيث تسعى الأولى الى فك صيام عن الألقاب دام 23 عاما، وتمني الثانية النفس بتلميع صورتها وطمأنة جماهيرها في افق استعداداتها لحجز بطاقتها لمونديال 2018 حيث ستسعى الى الظفر باللقب العالمي السادس.
وما يزيد الطين بلة ان المنتخب الأرجنتيني لم يذق طعم الألقاب منذ تتويجه في «كوبا اميركا» عام 1993 في الاكوادور عندما ظفر بلقبه الـ 14 في المسابقة، وخسر نهائي نسخ 2004 و2007 امام البرازيل بركلات الترجيح وصفر-3 على التوالي و2015 امام تشيلي، ونهائي مونديال 2014 امام ألمانيا.
وتكتسي البطولة اهمية كبيرة بالنسبة للأرجنتين، وخصوصا نجمها ليونيل ميسي الذي يسيل الكثير من المداد حوله قبل كل بطولة كبيرة ويكثر النقاش حول المقارنة بينه وبين «اسطورة» الأرجنتين دييغو مارادونا ومن بينهما صاحب اكبر شعبية في البلاد.
ووقع المنتخب الأرجنتيني في المجموعة الرابعة الى جانب تشيلي، وستكون المواجهة الأولى لميسي ورفاقه ضد حاملي اللقب قبل لقاء بنما وبوليفيا.
ولن تكون تشيلي التي ظفرت في اللقب الاول في تاريخها في المسابقة بعد فشل 4 مرات في المباراة النهائية، خصماً سهلاً ولن تتنازل عن اللقب بسهولة في ظل احتفاظها بالتشكيلة ذاتها التي قادتها الى المجد القاري العام الماضي.
الاختلاف الوحيد في تشيلي هو غياب مدربها الأرجنتيني خورخي سامباولي الذي ترك منصبه بيد ان الاتحاد المحلي ابقى على الادارة الفنية الأرجنتينية وعين مواطنه خوان انطونيو بيتزي.
وتعج التشكيلة التشيلية ايضا بالنجوم في مقدمها نجم بايرن ميونيخ الألماني ارتورو فيدال ومهاجم ارسنال الإنكليزي اليكسيس سانشيز وحارس مرمى برشلونة الإسباني كلاوديو برافو.
وتعتبر مهمة البرازيل سهلة نسبيا في الدور الاول، حيث اوقعتها القرعة في المجموعة الثانية الى جانب الاكوادور وهايتي والبيرو.
وتخوض البرازيل العرس القاري في غياب نجمها وبرشلونة نيمار دا سيلفا بعدما قرر النادي «الكاتالوني» السماح له بالمشاركة فقط في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو من 5 الى 21 اغسطس المقبل، حيث تعول البرازيل عليه كثيرا لاحراز الذهبية للمرة الأولى في تاريخها.
وتبدأ البرازيل حملة اللقب التاسع في 5 الحالي بلقاء الاكوادور التي لم يسبق لها ان احرزت اللقب، وافضل نتيجة لها المركز الرابع على ارضها عامي 1959 و1993.
ويبدو المنتخب الأوروغوياني مرشحاً فوق العادة لتصدر المجموعة الثالثة التي ضمته الى جانب فنزويلا والمكسيك وجامايكا، في سعيه الى استعادة اللقب القاري وتعزيز رقمه القياسي من حيث عدد الألقاب أخرها عام 2011.
وستكون الأوروغواي اكثر المنتخبات الطامحة لاحراز لقب النسخة المئوية لانها «الاكثر احقية» في الاحتفال كونها المنتخب الأول الذي رفع كأس البطولة بصيغتها القديمة عام 1916 حين تصدرت مجموعة البطولة امام المنتخبات الثلاثة الأخرى المشاركة وهي الأرجنتين والبرازيل وتشيلي.
ويعول مدربها اوسكار تاباريز على مجموعة كبيرة من النجوم المحترفين في اوروبا وعلى رأسهم العائد لويس سواريز وادينسون كافاني ودييغو غودين.
من جانبها، تعول كولومبيا على نجم ريال مدريد الإسباني خاميس رودريغيز، وتألقها اللافت في مونديال 2014 لتكرار انجاز النسخة الأخيرة على الأقل عندما بلغت ربع النهائي.
دونغا يستدعي مورا لتعويض «ضحايا» الإصابات
لوس أنجليس - أ ف ب - استمر مسلسل الاصابات في منتخب البرازيل لكرة القدم بانسحاب حارس مرمى بنفيكا البرتغالي إدرسون ولاعب وسط برشلونة الاسباني رافينيا الكانتارا خلال استعدادات الـ «سيليساو» لبطولة كوبا اميركا لكرة القدم التي تستضيفها الولايات المتحدة من 3 الى 26 يونيو. واضطر مدرب البرازيل كارلوس دونغا الى الاستنجاد بخدمات حارس مرمى غريميو مارسيلو غرويي ولاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي لوكاس مورا الذي غاب عن مونديال 2014 ولم يكن متواجداً في اللوائح الـ 3 الاخيرة لدونغا.
وكان دونغا خسر جهود مهاجم بايرن ميونيخ الالماني دوغلاس كوستا بسبب الاصابة فاستدعى المخضرم لاعب وسط اورلاندو سيتي الاميركي كاكا (34 عاما) الى التشكيلة.
وفي منتخب الأوروغواي، أثار اللاعب نيكولاس لوديرو، قلقاً كبيراً بعدما شعر ببعض الآلام في الركبة، التي أجرى بها عملية جراحية قبل شهر، ولكنه نجح في وقت لاحق في تجاوز الفحوصات الطبية، وتأكد سفره مع المنتخب إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وظهرت علامات الشعور بالألم على لوديرو أثناء تدريبات المنتخب ليقوم الجهاز الطبي بإخراجه على الفور ويجري له بعض الفحوصات الطبية من أجل الوقوف على حقيقة المشكلة التي يعاني منها.
وتأكد الجهاز الطبي أن اللاعب لا يعاني من إصابة خطيرة، مشيراً إلى أنه يستطيع السفر مع بعثة المنتخب للمشاركة في البطولة.
... وبييليا خارج «التانغو»
بوينس آيرس - د ب أ - كشفت وسائل إعلام أرجنتينية أن لاعب الوسط لوكاس بييليا سيغيب عن «كوبا أميركا»، بسبب معانته من إصابة في الساق، وهو ما أثار المزيد من القلق ضمن منتخب الأرجنتين. وخضع لاعب وسط لاتسيو الإيطالي لإجراء فحوصات طبية أثبتت معاناته من «تمزق كبير»، بحسب ما أفادت شبكة «تي واي سي» التلفزيونية الرياضية.
وقال لاعب الوسط اغوستو فرنانديز، الذي يعتبر بديلا لبييليا «إنه خبر سيء»، في إشارة إلى إصابة زميله.
وأضاف: «أفكر فقط في معانقته وتشجيعه للنظر فقط إلى المستقبل». وكشفت وكالة «تيلام» للأنباء أن مدرب المنتخب جيراردو مارتينو ضم جويدو بيزارو بدلاً من بييليا.
من جانب آخر، أكد رئيس الاتحاد الأرجنتيني لويس سيغورا أن منتخب بلاده سيخوض البطولة.
وجاءت تصريحات سيغورا بعد الاشاعات، التي ترددت حول انسحاب «التانغو» من البطولة في ظل الأزمة التي يمر بها اتحاد الكرة الأرجنتيني، بعد أن قررت الحكومة إلغاء انتخاباته الرئاسية، التي كانت ستجرى نهاية الشهر الحالي.