رفع 16 سيارة محترقة و 25 قارباً وآلاف اطنان الأخشاب والإطارات
اختتام حملة تنظيف شاطئ الخويسات: بعض الشركات ساهمت في إتلاف البيئة

فاطمة العنزي والدوسري والهزيم يكرمون أحد المشاركين في الحملة

فاطمة العنزي متحدثة في الحفل




أحمد الهزيم: الجون ثاني أكبر حاضنة سمكية في العالم
فاطمة العنزي: تعرضنا لمختلف أنواع الترهيب لوقف الحملة
فاطمة العنزي: تعرضنا لمختلف أنواع الترهيب لوقف الحملة
كشف المشاركون في الحفل الختامي لحملة تنظيف شاطئ الخويسات ان الحملة تعرضت لمحاولات لوقفها باستخدام أشكال الترهيب كافة لكن بالاصرار استكمل المشاركون عملهم متهمين بعض الشركات بالمساهمة في اتلاف البيئة.
واعتبروا خلال الحفل الذي أقيم أول من أمس في فندق موفنبيك البدع ان جون الكويت يمثل القلب النابض للدولة حيث يحتوي على ثاني ثروة سمكية في العالم مشددين على ان حماية البيئة وتأهيلها مسؤولية الجميع.
وذكروا ان الحملة أثمرت عن رفع 16 سيارة محترقة و25 قارباً و15 بايب وآلاف الأطنان من الأخشاب ومئات الاطارات.
وقال نائب مدير عام بلدية الكويت لشؤون محافظتي الجهراء والفروانية المهندس أحمد الهزيم إن «جون الكويت يعد القلب النابض للدولة ويحتوي على ثاني أكبر حاضنة للأسماك في العالم»، مشيراً إلى أن لجنة شؤون محافظتي الجهراء والفروانية شاركت في تنظيف شاطئ الخويسات حفاظاًعلى البيئة وصحة المواطن والمقيم».
وأضاف الهزيم ان «الكويت بلد صغير في حجمه ولكنه كبير في عطائه وعطاء أبنائه، معرباً عن سعادته للتواجد وسط كوكبة من أبناء الكويت الذين شاركوا في حملة تنظيف شاطئ الخويسات بالتعاون مع العديد من وزارات الدولة».
ومن جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص في وزارة الداخلية اللواء محمود الدوسري إن «هناك تجنيا جائرا على البيئة وتعسفا في الاستخدام، لاسيما وأن بعض الشركات ساهمت في اتلاف البيئة البحرية، ومع ذلك فإن هناك جهودا جبارة لمكافحة التعدي على البيئة متمنياً الاستمرار بهذا العمل».
وذكر الدوسري أن «رأس عشيرج له أهمية ويجب التركيز عليه كونه تابعا لجون الكويت»، مؤكداً أن «عدم تكرار تلك الأمور مسؤولية الجميع».
وأكد استعداد «وزارة الداخلية دائماً لاسناد ودعم كافة الهيئات والوزارات في أي مجال يرغبون فيه، كما أن الامكانات مسخرة لهم لما فيه من دعم للبلاد».
من جهتها قالت المنسق العام للحملة فاطمة العنزي إن «الحملة امتدت على مدى 4 أشهر متواصلة لتنظيف الشاطئ، ومنذ انطلاق الحملة منذ 2012 وهي تقوم على حملات توعوية للمحافظة على البيئة وكان تمديدها للتعاون مع كافة المؤسسات والجهات».
وأضافت العنزي أن «في العام 2014 صدر قرار من مؤسسي الحملة للتوجه لتنظيف شاطئ الخويسات الذي يعد ثاني أكبر حاضنة للأسماك في العالم، من الدمار البيئي الذي يتعرض له والممتد على مساحة 25 كيلو متراً وهو طول الشاطئ».
وتابعت «قامت الحملة بتنظيف الشاطئ المنسي بالتعاون مع الجهات المشاركة والتي أثمرت عن رفع 16سيارة محترقة و 25 قارباً و15 بايب وآلاف الأطنان من الأخشاب ومئات الاطارات»
وكشفت ان «الحملة مرت بظروف صعبة لوقف العمل في الشاطئ مستخدمين كافة أنواع الترهيب لإيقافنا ولكن مع الاصرار استكملنا العمل» مشيرة إلى أن «المرحلة المقبلة ستشهد تنظيف شاطئ انجفة ومن ثم تنظيف شارع عشيرج وتأهيله».
واعتبروا خلال الحفل الذي أقيم أول من أمس في فندق موفنبيك البدع ان جون الكويت يمثل القلب النابض للدولة حيث يحتوي على ثاني ثروة سمكية في العالم مشددين على ان حماية البيئة وتأهيلها مسؤولية الجميع.
وذكروا ان الحملة أثمرت عن رفع 16 سيارة محترقة و25 قارباً و15 بايب وآلاف الأطنان من الأخشاب ومئات الاطارات.
وقال نائب مدير عام بلدية الكويت لشؤون محافظتي الجهراء والفروانية المهندس أحمد الهزيم إن «جون الكويت يعد القلب النابض للدولة ويحتوي على ثاني أكبر حاضنة للأسماك في العالم»، مشيراً إلى أن لجنة شؤون محافظتي الجهراء والفروانية شاركت في تنظيف شاطئ الخويسات حفاظاًعلى البيئة وصحة المواطن والمقيم».
وأضاف الهزيم ان «الكويت بلد صغير في حجمه ولكنه كبير في عطائه وعطاء أبنائه، معرباً عن سعادته للتواجد وسط كوكبة من أبناء الكويت الذين شاركوا في حملة تنظيف شاطئ الخويسات بالتعاون مع العديد من وزارات الدولة».
ومن جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص في وزارة الداخلية اللواء محمود الدوسري إن «هناك تجنيا جائرا على البيئة وتعسفا في الاستخدام، لاسيما وأن بعض الشركات ساهمت في اتلاف البيئة البحرية، ومع ذلك فإن هناك جهودا جبارة لمكافحة التعدي على البيئة متمنياً الاستمرار بهذا العمل».
وذكر الدوسري أن «رأس عشيرج له أهمية ويجب التركيز عليه كونه تابعا لجون الكويت»، مؤكداً أن «عدم تكرار تلك الأمور مسؤولية الجميع».
وأكد استعداد «وزارة الداخلية دائماً لاسناد ودعم كافة الهيئات والوزارات في أي مجال يرغبون فيه، كما أن الامكانات مسخرة لهم لما فيه من دعم للبلاد».
من جهتها قالت المنسق العام للحملة فاطمة العنزي إن «الحملة امتدت على مدى 4 أشهر متواصلة لتنظيف الشاطئ، ومنذ انطلاق الحملة منذ 2012 وهي تقوم على حملات توعوية للمحافظة على البيئة وكان تمديدها للتعاون مع كافة المؤسسات والجهات».
وأضافت العنزي أن «في العام 2014 صدر قرار من مؤسسي الحملة للتوجه لتنظيف شاطئ الخويسات الذي يعد ثاني أكبر حاضنة للأسماك في العالم، من الدمار البيئي الذي يتعرض له والممتد على مساحة 25 كيلو متراً وهو طول الشاطئ».
وتابعت «قامت الحملة بتنظيف الشاطئ المنسي بالتعاون مع الجهات المشاركة والتي أثمرت عن رفع 16سيارة محترقة و 25 قارباً و15 بايب وآلاف الأطنان من الأخشاب ومئات الاطارات»
وكشفت ان «الحملة مرت بظروف صعبة لوقف العمل في الشاطئ مستخدمين كافة أنواع الترهيب لإيقافنا ولكن مع الاصرار استكملنا العمل» مشيرة إلى أن «المرحلة المقبلة ستشهد تنظيف شاطئ انجفة ومن ثم تنظيف شارع عشيرج وتأهيله».