«الدولي» يوقّع مذكرة تعاون مع «الوطني للثقافة والفنون»
اليوحة وناجيا خلال توقيع الاتفاقية
استخدام شعار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية ضمن مراسلات البنك
وقع بنك الكويت الدولي مذكرة تعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالتزامن مع اختيار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو)، مدينة الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية للعام الحالي 2016، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين، واستغلال الموارد المتاحة لديهما بما فيه منفعة للمجتمع الكويتي ككل.
ويأتي توقيع الاتفاقية حرصاً من «الدولي»، على تسليط الضوء على كنوز الحضارة الإسلامية، وإبراز ما حققته من تقدم في كافة المجالات الثقافية والعلمية والأدبية بصفة عامة، وتجديد مضامينها وإنعاش رسالتها، بما في ذلك إبراز الوجه الحضاري والإرث الثقافي لمدينة الكويت الضارب بجذوره في عمق التاريخ بصفة خاصة، بما يتناسب والدور الذي يضطلع به برنامجه للمسؤولية الاجتماعية.
وبارك أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي حسين اليوحة، التعاون المشترك بين المجلس و «الدولي»، واعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح لبناء كويت المستقبل التي تولي عناية خاصة للجانب الثقافي الذي لا يجسد تاريخها وحضارتها فحسب، ولكنه يحفظ لها هويتها الخاصة وموروثها الاجتماعي والشعبي، ويرسخ عاداتها وتقاليدها كمجتمع عربي مسلم ومحافظ.
وثمن الدور الكبير الذي يقوم به البنك عبر برنامجه للمسؤولية الاجتماعية في تثقيف النشء والعناية بالشباب، من خلال دعم ورعاية جل فعالياتهم، والمساهمة في نشر إبداعاتهم ودعم مشاريعهم وابتكاراتهم، باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل.
وأمل من كافة قطاعات الاقتصاد الكويتي بمختلف أغراضها وأنشطتها، أن تحذو حذو البنك، وتفعل من دور مسؤوليتها المجتمعية بصورة اكبر وأكثر شمولية، بحيث تغطي مختلف أنشطة مؤسسات ومكونات المجتمع المدني، كنوع من رد الجميل لهذا البلد، الذي لم يبخل يوما على أبنائه وشعبه.
من جانبه، أعرب مدير وحدة الاتصال المؤسسي في «الدولي» نواف ناجيا، عن أمله في أن تسهم هذه الشراكة في تجديد البناء الحضاري للعالم الإسلامي، وإبراز المضامين الثقافية والقيم الإنسانية لهذه الحضارة التي كانت مثار إعجاب واهتمام والهام الدول الأوروبية، التي استمدت منها نهضتها المعاصرة، ونهلت من ينابيعها لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم من مكانة علمية وثقافية وحضارية رفيعة.
وأكد أن «الدولي» وباعتباره مؤسسة وطنية رائدة في مجالها، معني بإبراز الوجه الثقافي والحضاري ولاسيما الإسلامي للكويت، مشدداً على أن تعاونهم مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سيساهم في تحقيق هذا الهدف، سواء لجهة مشاركة البنك في رعاية ودعم أنشطته وفعالياته الثقافية والفكرية المتنوعة، كإقامة المؤتمرات والمحاضرات العلمية والأدبية والجلسات الحوارية، أو استخدام مرافقه الثقافية والعلمية في تنظيم فعاليات البنك الثقافية، بما في ذلك ترتيب زيارات ميدانية لعملائه، لاسيما الأطفال والشباب باعتبارهم الشريحة المستقبلية الأهم التي تقع على عاتقها مسؤولية بناء الوطن والمساهمة في نهضته ورفعته.
وأكد ناجيا أن البنك سيستخدم شعار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016، ضمن مراسلاته الداخلية، مثمناً جهود ودور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الحيوي الكبير، للمساهمة في رفع المستوى الثقافي لدى كافة أفراد المجتمع، وتعزيز الحس الفني والأدبي لديهم من خلال ما ينظمه من فعاليات وأنشطة تعزز جميعها إحساسهم وتذوقهم الإبداعي والفني والأدبي، مشدداً على ضرورة تضافر جميع الجهود لاستثمار هذا الحدث العالمي، وإبراز دور الكويت في التنمية الثقافية والإنسانية، والإضاءة على منجزاتها في توثيق ونشر كنوز التراث الإسلامي، الذي يكرس قيم المحبة والسلام، وتقبل الآخر من خلال فتح قنوات التواصل والحوار مع الحضارات والثقافات الأخرى.
واعتبر أن اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية، سيخلد أمجادها الثقافية من جانب، ويتيح لها فرصة تاريخية وحقيقية لإبراز تراثها الاجتماعي وموروثها الثقافي والإنساني،لإشاعة قيم التعايش والتفاهم والسلام ولغة الحوار بين الشعوب، وخدمة للإنسانية جمعاء، لافتاً إلى الحملة التوعوية التي أطلقها البنك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، احتفاءً باختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية.
ويذكر أن برنامج عواصم الثقافة الإسلامية، هو برنامج اعتمده المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة في الدول العربية والإسلامية الذي استضافته الجزائر في العام 2004، وتتوزع أنشطته على ثلاث عواصم إسلامية عريقة يتم اختيارها سنوياً، من مختلف المناطق الإسلامية الثلاث العربية والأفريقية والآسيوية، وتتواصل فيه الاحتفالات والتظاهرات والأنشطة الثقافية المتنوعة في المدن المختارة لمدة عام كامل.
ويأتي توقيع الاتفاقية حرصاً من «الدولي»، على تسليط الضوء على كنوز الحضارة الإسلامية، وإبراز ما حققته من تقدم في كافة المجالات الثقافية والعلمية والأدبية بصفة عامة، وتجديد مضامينها وإنعاش رسالتها، بما في ذلك إبراز الوجه الحضاري والإرث الثقافي لمدينة الكويت الضارب بجذوره في عمق التاريخ بصفة خاصة، بما يتناسب والدور الذي يضطلع به برنامجه للمسؤولية الاجتماعية.
وبارك أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي حسين اليوحة، التعاون المشترك بين المجلس و «الدولي»، واعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح لبناء كويت المستقبل التي تولي عناية خاصة للجانب الثقافي الذي لا يجسد تاريخها وحضارتها فحسب، ولكنه يحفظ لها هويتها الخاصة وموروثها الاجتماعي والشعبي، ويرسخ عاداتها وتقاليدها كمجتمع عربي مسلم ومحافظ.
وثمن الدور الكبير الذي يقوم به البنك عبر برنامجه للمسؤولية الاجتماعية في تثقيف النشء والعناية بالشباب، من خلال دعم ورعاية جل فعالياتهم، والمساهمة في نشر إبداعاتهم ودعم مشاريعهم وابتكاراتهم، باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل.
وأمل من كافة قطاعات الاقتصاد الكويتي بمختلف أغراضها وأنشطتها، أن تحذو حذو البنك، وتفعل من دور مسؤوليتها المجتمعية بصورة اكبر وأكثر شمولية، بحيث تغطي مختلف أنشطة مؤسسات ومكونات المجتمع المدني، كنوع من رد الجميل لهذا البلد، الذي لم يبخل يوما على أبنائه وشعبه.
من جانبه، أعرب مدير وحدة الاتصال المؤسسي في «الدولي» نواف ناجيا، عن أمله في أن تسهم هذه الشراكة في تجديد البناء الحضاري للعالم الإسلامي، وإبراز المضامين الثقافية والقيم الإنسانية لهذه الحضارة التي كانت مثار إعجاب واهتمام والهام الدول الأوروبية، التي استمدت منها نهضتها المعاصرة، ونهلت من ينابيعها لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم من مكانة علمية وثقافية وحضارية رفيعة.
وأكد أن «الدولي» وباعتباره مؤسسة وطنية رائدة في مجالها، معني بإبراز الوجه الثقافي والحضاري ولاسيما الإسلامي للكويت، مشدداً على أن تعاونهم مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سيساهم في تحقيق هذا الهدف، سواء لجهة مشاركة البنك في رعاية ودعم أنشطته وفعالياته الثقافية والفكرية المتنوعة، كإقامة المؤتمرات والمحاضرات العلمية والأدبية والجلسات الحوارية، أو استخدام مرافقه الثقافية والعلمية في تنظيم فعاليات البنك الثقافية، بما في ذلك ترتيب زيارات ميدانية لعملائه، لاسيما الأطفال والشباب باعتبارهم الشريحة المستقبلية الأهم التي تقع على عاتقها مسؤولية بناء الوطن والمساهمة في نهضته ورفعته.
وأكد ناجيا أن البنك سيستخدم شعار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016، ضمن مراسلاته الداخلية، مثمناً جهود ودور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الحيوي الكبير، للمساهمة في رفع المستوى الثقافي لدى كافة أفراد المجتمع، وتعزيز الحس الفني والأدبي لديهم من خلال ما ينظمه من فعاليات وأنشطة تعزز جميعها إحساسهم وتذوقهم الإبداعي والفني والأدبي، مشدداً على ضرورة تضافر جميع الجهود لاستثمار هذا الحدث العالمي، وإبراز دور الكويت في التنمية الثقافية والإنسانية، والإضاءة على منجزاتها في توثيق ونشر كنوز التراث الإسلامي، الذي يكرس قيم المحبة والسلام، وتقبل الآخر من خلال فتح قنوات التواصل والحوار مع الحضارات والثقافات الأخرى.
واعتبر أن اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية، سيخلد أمجادها الثقافية من جانب، ويتيح لها فرصة تاريخية وحقيقية لإبراز تراثها الاجتماعي وموروثها الثقافي والإنساني،لإشاعة قيم التعايش والتفاهم والسلام ولغة الحوار بين الشعوب، وخدمة للإنسانية جمعاء، لافتاً إلى الحملة التوعوية التي أطلقها البنك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، احتفاءً باختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية.
ويذكر أن برنامج عواصم الثقافة الإسلامية، هو برنامج اعتمده المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة في الدول العربية والإسلامية الذي استضافته الجزائر في العام 2004، وتتوزع أنشطته على ثلاث عواصم إسلامية عريقة يتم اختيارها سنوياً، من مختلف المناطق الإسلامية الثلاث العربية والأفريقية والآسيوية، وتتواصل فيه الاحتفالات والتظاهرات والأنشطة الثقافية المتنوعة في المدن المختارة لمدة عام كامل.
