أقرت تشكيل «هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية» للتنسيق بين دول المجلس
القمة الخليجية تشيد بجهود الأمير لإنجاح المشاورات اليمنية

قادة دول مجلس التعاون في الصورة التذكارية

سموه مصافحاً أمير منطقة مكة خالد الفيصل

خادم الحرمين لدى استقبله سمو الأمير في مطار الملك عبدالعزيز في جدة

ضحكة مشتركة بين خادم الحرمين وأمير قطر






الأمير: نتائج مثمرة لتعزيز أواصر العلاقات الخليجية ومزيد من النمو والرقي والازدهار
الزياني: القمة تقر عقد اجتماع دوري مشترك لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية
الجبير: المملكة تطالب بإرسال قوات برية إلى سورية
لا نستطيع إقامة علاقات مع إيران وهي تزرع خلايا التجسس وتدعم الإرهاب في دولنا
الزياني: القمة تقر عقد اجتماع دوري مشترك لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية
الجبير: المملكة تطالب بإرسال قوات برية إلى سورية
لا نستطيع إقامة علاقات مع إيران وهي تزرع خلايا التجسس وتدعم الإرهاب في دولنا
أشادت القمة التشاورية السادسة عشرة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي انعقدت في جدة، وترأس صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح وفد الكويت إليها، بجهود سموه لإنجاح المشاورات بين الأطراف اليمنية التي تستضيفها دولة الكويت حاليا برعاية الامم المتحدة، وأقرت تشكيل هيئة عالية المستوى من الدول الأعضاء تسمى هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، وذلك تعزيزاً للترابط والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية.
ورأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القمة في مركز الملك عبدالله الدولي للمؤتمرات بجدة أمس، والتي شهدت عقد جلسة مغلقة، ومأدبة غداء أقامها خادم الحرمين الشريفين على شرف قادة دول المجلس وحضرها سمو أمير البلاد. وعقب المأدبة ودع خادم الحرمين الشريفين قادة ورؤساء وفود الدول، متمنياً لهم سفراً سعيداً. وعاد سمو الأمير مساء إلى أرض الوطن.
وبعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد برقية شكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اعرب فيها عن خالص شكره وعظيم تقديره على ما حظي به سموه والوفد المرافق له من وافر الرعاية وكرم الضيافة خلال زيارة سموه للمملكة.
وثمن سموه ما اسفر عنه هذا اللقاء من نتائج مثمرة تكللت بالتوفيق والسداد لتعزيز أواصر العلاقات التاريخية والحميمة بين دول مجلس التعاون الخليجية ولتحقيق تطلعات شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو المزيد من النمو والرقي والازدهار والاسهام في خدمة قضايا الامتين العربية والاسلامية.
وشارك في القمة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ونائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ان قادة دول المجلس أشادوا خلال لقائهم التشاوري بجهود سمو أمير البلاد لإنجاح المشاورات بين الأطراف اليمنية التي تستضيفها دولة الكويت حاليا برعاية الامم المتحدة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده الزياني مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في ختام أعمال اللقاء التشاوري الذي شارك به سمو أمير البلاد.
وأكد الزياني ان القمة الخليجية التشاورية اتسمت بالتفاهم والود والانسجام، وقال انها تدارست سير العمل في تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين، بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وأقر توصيات المجلس الوزاري بشأن استكمال تنفيذها خلال العام 2016.
واضاف ان قادة دول المجلس أقروا تشكيل هيئة عالية المستوى من الدول الأعضاء تسمى هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، وذلك تعزيزاً للترابط والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، وتسريع وتيرة العمل المشترك لتحقيق الأهداف التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وأوضح أن من مهام هذه الهيئة، متابعة تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية، والنظر في السياسات والتوصيات والدراسات والمشاريع التي تهدف الى تطوير التعاون والتنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والتنموية، وتشجيع وتطوير وتنسيق الأنشطة القائمة بين الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والتنموية، واتخاذ ما يلزم بشأنها من قرارات أو توصيات. وكذلك متابعة تنفيذ قرارات واتفاقيات وأنظمة مجلس التعاون المتعلقة بالجانب الاقتصادي والتنموي.
واشار الزياني الى ان القادة أقروا النظام الأساسي للهيئة القضائية الاقتصادية، المنصوص عليها في الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، بما يحقق مصالح مواطني دول المجلس واستفادتهم على النحو المطلوب من مشاريع واتفاقيات التكامل بين دول المجلس، كما أقروا عقد اجتماع دوري مشترك لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية، لتنسيق السياسات بين دول المجلس واتخاذ ما يلزم من قرارات وتوصيات بشأنها.
وتابع أن القمة أقرت عقد اجتماع دوري مشترك لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية، لتنسيق السياسات بين دول المجلس واتخاذ ما يلزم من قرارات وتوصيات بشأنها.
وأكد أن القمة رحبت بالاقتراح البريطاني الذي قدمه وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند في اجتماعه مع نظرائه الخليجيين الأحد بعقد لقاء قمة سنوي بين بريطانيا ودول المجلس.
وختم بالقول إن القرارات الحكيمة التي اتخذها قادة المجلس في هذا اللقاء سوف يكون لها انعكاس كبير على مسيرة مجلس التعاون والتكامل الخليجي في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة، والتي أثبتت منظمتنا الخليجية بحكمة قادتها الكرام بأنها صخرة أمن واستقرار وازدهار.
ومن جهته، قال الجبير تعليقاً على تشكيل الهيئة، إنها «رفيعة المستوى ولها صلاحيات للبت بمختلف المواضيع والفكرة هي أن تكون هناك آلية فعالة لاتخاذ القرار اللازم».
وعن المشاورات اليمنية، قال الجبير انها تجري على أساس تطبيق مخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية عبر وقف إطلاق النار وتسليم السلاح وعودة القيادة والحكومة الشرعية لليمن.
وأعرب عن الأمل في أن تحقق المفاوضات المزيد من التقدم لإعادة السلام والأمن والاستقرار في اليمن، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية توصلت إلى تفاهم لوقف العمليات العسكرية على حدودها الجنوبية مع اليمن «من أجل تسهيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية»، ولافتا في الوقت نفسه إلى «حدوث خروقات للهدنة من وقت لآخر».
وشدد على أن موقف المملكة هو «ضرورة التركيز على التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن وهو ما أعلنته منذ اليوم الأول لإطلاق عملية (عاصفة الحزم) لإعادة الشرعية». وأوضح الجبير أن دول مجموعة الـ 18 المعنية بالشأن اليمني جميعها تعمل للوصول إلى حل سلمي في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى استمرار المشاورات مع جميع الأطراف الدولية ومنها الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا ودول الخليج، إضافة إلى جهود دولة الكويت من خلال استضافتها للمشاورات بين الأطراف اليمنية من أجل تحقيق هذا الهدف. وأكد الجبير ردا على سؤال أن مبادرة السلام العربية مازالت قائمة وإسرائيل تدرك ذلك، وقال ان هناك إجتماعا دوليا على ان حكومة الوفاق هي الحكومة الشرعية في ليبيا، مضيفا أنه لا توجد خطة خليجية لاستضافة الاطراف الليبية لإجراء مشاورات بشأن حكومة الوفاق.
وفي الموضوع السوري، أكد الجبير أن دول الخليج تطالب بإدخال المساعدات إلى كافة مناطق سورية داعيا المجتمع الدولي إلى فرض إرادته على النظام السوري قائلا ان المملكة تطالب بإرسال قوات برية إلى سورية.
وفي ما يتصل بإيران قال الوزير السعودي ان «روسيا تسعى للتقريب بين دول الخليج وإيران»، وقال ان «الأزمة مع إيران تعود إلى تدخلاتها في المنطقة ودعم الارهاب و زرع خلايا التجسس في بلداننا وتدريب الميليشيات الطائفية».
وأكد أن «إيران دولة إسلامية ونسعى إلى أفضل العلاقات معها، لكن على أي قاعدة؟»، مضيفا «أننا لا نستطيع إقامة علاقات مع دولة تهرب الذخيرة والمتفجرات إلى دول حليفة لنا ومع دولة تشجع الإرهاب في بلداننا». وقال الجبير إن «الأحداث الدائرة حالياً في كل مكان أثبتت أن دول الخليج مصدر استقرار في المنطقة».
ورأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القمة في مركز الملك عبدالله الدولي للمؤتمرات بجدة أمس، والتي شهدت عقد جلسة مغلقة، ومأدبة غداء أقامها خادم الحرمين الشريفين على شرف قادة دول المجلس وحضرها سمو أمير البلاد. وعقب المأدبة ودع خادم الحرمين الشريفين قادة ورؤساء وفود الدول، متمنياً لهم سفراً سعيداً. وعاد سمو الأمير مساء إلى أرض الوطن.
وبعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد برقية شكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اعرب فيها عن خالص شكره وعظيم تقديره على ما حظي به سموه والوفد المرافق له من وافر الرعاية وكرم الضيافة خلال زيارة سموه للمملكة.
وثمن سموه ما اسفر عنه هذا اللقاء من نتائج مثمرة تكللت بالتوفيق والسداد لتعزيز أواصر العلاقات التاريخية والحميمة بين دول مجلس التعاون الخليجية ولتحقيق تطلعات شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو المزيد من النمو والرقي والازدهار والاسهام في خدمة قضايا الامتين العربية والاسلامية.
وشارك في القمة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ونائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ان قادة دول المجلس أشادوا خلال لقائهم التشاوري بجهود سمو أمير البلاد لإنجاح المشاورات بين الأطراف اليمنية التي تستضيفها دولة الكويت حاليا برعاية الامم المتحدة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده الزياني مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في ختام أعمال اللقاء التشاوري الذي شارك به سمو أمير البلاد.
وأكد الزياني ان القمة الخليجية التشاورية اتسمت بالتفاهم والود والانسجام، وقال انها تدارست سير العمل في تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين، بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وأقر توصيات المجلس الوزاري بشأن استكمال تنفيذها خلال العام 2016.
واضاف ان قادة دول المجلس أقروا تشكيل هيئة عالية المستوى من الدول الأعضاء تسمى هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، وذلك تعزيزاً للترابط والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، وتسريع وتيرة العمل المشترك لتحقيق الأهداف التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وأوضح أن من مهام هذه الهيئة، متابعة تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية، والنظر في السياسات والتوصيات والدراسات والمشاريع التي تهدف الى تطوير التعاون والتنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والتنموية، وتشجيع وتطوير وتنسيق الأنشطة القائمة بين الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والتنموية، واتخاذ ما يلزم بشأنها من قرارات أو توصيات. وكذلك متابعة تنفيذ قرارات واتفاقيات وأنظمة مجلس التعاون المتعلقة بالجانب الاقتصادي والتنموي.
واشار الزياني الى ان القادة أقروا النظام الأساسي للهيئة القضائية الاقتصادية، المنصوص عليها في الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، بما يحقق مصالح مواطني دول المجلس واستفادتهم على النحو المطلوب من مشاريع واتفاقيات التكامل بين دول المجلس، كما أقروا عقد اجتماع دوري مشترك لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية، لتنسيق السياسات بين دول المجلس واتخاذ ما يلزم من قرارات وتوصيات بشأنها.
وتابع أن القمة أقرت عقد اجتماع دوري مشترك لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية، لتنسيق السياسات بين دول المجلس واتخاذ ما يلزم من قرارات وتوصيات بشأنها.
وأكد أن القمة رحبت بالاقتراح البريطاني الذي قدمه وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند في اجتماعه مع نظرائه الخليجيين الأحد بعقد لقاء قمة سنوي بين بريطانيا ودول المجلس.
وختم بالقول إن القرارات الحكيمة التي اتخذها قادة المجلس في هذا اللقاء سوف يكون لها انعكاس كبير على مسيرة مجلس التعاون والتكامل الخليجي في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة، والتي أثبتت منظمتنا الخليجية بحكمة قادتها الكرام بأنها صخرة أمن واستقرار وازدهار.
ومن جهته، قال الجبير تعليقاً على تشكيل الهيئة، إنها «رفيعة المستوى ولها صلاحيات للبت بمختلف المواضيع والفكرة هي أن تكون هناك آلية فعالة لاتخاذ القرار اللازم».
وعن المشاورات اليمنية، قال الجبير انها تجري على أساس تطبيق مخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية عبر وقف إطلاق النار وتسليم السلاح وعودة القيادة والحكومة الشرعية لليمن.
وأعرب عن الأمل في أن تحقق المفاوضات المزيد من التقدم لإعادة السلام والأمن والاستقرار في اليمن، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية توصلت إلى تفاهم لوقف العمليات العسكرية على حدودها الجنوبية مع اليمن «من أجل تسهيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية»، ولافتا في الوقت نفسه إلى «حدوث خروقات للهدنة من وقت لآخر».
وشدد على أن موقف المملكة هو «ضرورة التركيز على التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن وهو ما أعلنته منذ اليوم الأول لإطلاق عملية (عاصفة الحزم) لإعادة الشرعية». وأوضح الجبير أن دول مجموعة الـ 18 المعنية بالشأن اليمني جميعها تعمل للوصول إلى حل سلمي في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى استمرار المشاورات مع جميع الأطراف الدولية ومنها الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا ودول الخليج، إضافة إلى جهود دولة الكويت من خلال استضافتها للمشاورات بين الأطراف اليمنية من أجل تحقيق هذا الهدف. وأكد الجبير ردا على سؤال أن مبادرة السلام العربية مازالت قائمة وإسرائيل تدرك ذلك، وقال ان هناك إجتماعا دوليا على ان حكومة الوفاق هي الحكومة الشرعية في ليبيا، مضيفا أنه لا توجد خطة خليجية لاستضافة الاطراف الليبية لإجراء مشاورات بشأن حكومة الوفاق.
وفي الموضوع السوري، أكد الجبير أن دول الخليج تطالب بإدخال المساعدات إلى كافة مناطق سورية داعيا المجتمع الدولي إلى فرض إرادته على النظام السوري قائلا ان المملكة تطالب بإرسال قوات برية إلى سورية.
وفي ما يتصل بإيران قال الوزير السعودي ان «روسيا تسعى للتقريب بين دول الخليج وإيران»، وقال ان «الأزمة مع إيران تعود إلى تدخلاتها في المنطقة ودعم الارهاب و زرع خلايا التجسس في بلداننا وتدريب الميليشيات الطائفية».
وأكد أن «إيران دولة إسلامية ونسعى إلى أفضل العلاقات معها، لكن على أي قاعدة؟»، مضيفا «أننا لا نستطيع إقامة علاقات مع دولة تهرب الذخيرة والمتفجرات إلى دول حليفة لنا ومع دولة تشجع الإرهاب في بلداننا». وقال الجبير إن «الأحداث الدائرة حالياً في كل مكان أثبتت أن دول الخليج مصدر استقرار في المنطقة».