النائب اتهمه بالقول للمواطنين: اللي عاجبه ينتظر واللي مهو عاجبه يرجع الكويت
سليمان الحربش يرد على طنا: لا يصدر عن مسؤولي المكتب الصحي بألمانيا ألفاظ كالتي ذكرها


إن كان لدى النائب ما يثبت فليقدمه وحينها سيتم اتخاذ الإجراء القانوني مع الموظف
بعض طلبات التمديد رفض من قبل اللجنة العليا في الكويت وأصحابها استمروا في المطالبة بمخصصاتهم
بعض طلبات التمديد رفض من قبل اللجنة العليا في الكويت وأصحابها استمروا في المطالبة بمخصصاتهم
نفى رئيس المكتب الصحي في ألمانيا الدكتور سليمان الحربش أن تكون صدرت عن أي من مسؤولي المكتب العبارات التي ذكرها النائب محمد طنا، مؤكدا أنه «ان كان لدى النائب المحترم ما يثبت نسبة العبارات لأي موظف في المكتب فستتم إحالته لاتخاذ الاجراء اللازم بحقه».
وقال الحربش، ردا على ذكره النائب طنا «على مستوى مسؤوليتي في المكتب وبصفتي المسؤول الاول عنه، وكذلك بالنسبة للملحق الدكتور مبارك القبندي أو مساعد الملحق المالي خالد الحمدان، أؤكد أننا لا نتفوه بمثل هذه العبارات، غير ان النائب ان كان لديه ما يثبت فليقدمه، وان كان هناك مشرف حالة قال (بطريقة من يعجبه أو لا يعجبه) فليقدمه، خصوصا أن معظم المخاطبات مع المرضى تتم حاليا عبر رسائل الواتساب او الرسائل النصية وحينها سيتم اتخاذ الاجراء القانوني مع الموظف».
وكان النائب محمد طنا طالب وزير الصحة الدكتور علي العبيدي بتشكيل لجنة تحقيق للنظر في ما يتعرض له مواطنون كويتيون من قبل مسؤول في المكتب الصحي في ألمانيا.
وقال طنا في تصريح صحافي إن المسؤول «رئيس المكتب الصحي»، قال للمواطنين «ان المخصصات واقفة اللي يعجبه ينتظر واللي مهو عاجبه يرجع الكويت»، متمنياً من الوزير التحقيق فوراً في الموضوع وإيفاد النواب بتقرير مفصل عن ملابسات الموضوع.
وأضاف: «وصلتني رسالة من 25 مواطنا كويتيا يعالجون في ألمانيا بينوا فيها بأنه تم ايقاف مخصصاتهم، وهم يعانون هناك، فمساحة ألمانيا شاسعة جداً، والتواصل مع المكتب الصحي صعب، اذ انهم راجعوا المكتب وللاسف ابلغهم المسؤول ان المخصصات توقفت واللي عاجبه يقعد واللي مهو عاجبه يرجع إلى الكويت علماً انهم لم يكملوا علاجهم بعد»، مشددا على ضرورة محاسبة هذا المسؤول.
وعن تأخر بعض مخصصات المرضي، أوضح الحربش أنه «تم الطلب في الفترة الاخيرة من وزارة الصحة لتعزيز الميزانية بسبب الحاجة الى ميزانية أكبر للمخصصات، وهو ما قوبل باستجابة الوزارة، وان كان حدث بعض التأخير فالامر يعود للاجراءات الروتينة المعتادة ما أدى لان تكون ميزانية المخصصات المتوافرة لايام معدودة، وابلاغ المواطنين بالانتظار الى حين نزول الميزانية».
وأكد «نزول الميزانية قبل نهاية الشهر الماضي، والعمل في ذات الآن لتعويض المواطنين عما حدث من بعض التأخير حتى ايام العطل والتقاءه بمجموعة من المواطنين وشرح لهم ما حدث» مؤكدا ان المكتب يحاول جاهدا الوفاء بكل التزاماته.
وأوضح ان «بعض طلبات التمديد رفضت من قبل اللجنة العليا في الكويت، وحق لها ذلك بعد الاطلاع على التقارير، وعليه كان لا يمكن اعطاء من رفضت طلبات تمديدهم أي مخصصات لانتهاء فترة علاجهم، غير انهم استمروا في المطالبة بمخصصاتهم على نحو غير صحيح غير متقبلين للوضع».
وجدد الحربش مطالبته للنائب طنا بالتثبت أو حتى مخاطبة مسؤولي المكتب أو تقديم ما يثبت سوء معاملة المواطنين او التلفظ بمثل هذه الالفاظ التي ذكرها، مؤكدا انه في حال تقديمه ما يثبت ذلك فستتم احالة الموظف المذكور للتحقيق واتخاذ الاجراء القانوني المناسب.
ولفت الحربش الى ان المكتب الصحي في فرانكفورت يبذل مجهودا كبيرا للحفاظ على مستوى خدمة جيدة للمرضى، متمنيا في الوقت ذاته تفهم ان المواعيد ليس من السهل اعطاؤها خلال فترة قصيرة حاليا بسبب الضغط العالي على المستشفيات الالمانية.
وقال الحربش، ردا على ذكره النائب طنا «على مستوى مسؤوليتي في المكتب وبصفتي المسؤول الاول عنه، وكذلك بالنسبة للملحق الدكتور مبارك القبندي أو مساعد الملحق المالي خالد الحمدان، أؤكد أننا لا نتفوه بمثل هذه العبارات، غير ان النائب ان كان لديه ما يثبت فليقدمه، وان كان هناك مشرف حالة قال (بطريقة من يعجبه أو لا يعجبه) فليقدمه، خصوصا أن معظم المخاطبات مع المرضى تتم حاليا عبر رسائل الواتساب او الرسائل النصية وحينها سيتم اتخاذ الاجراء القانوني مع الموظف».
وكان النائب محمد طنا طالب وزير الصحة الدكتور علي العبيدي بتشكيل لجنة تحقيق للنظر في ما يتعرض له مواطنون كويتيون من قبل مسؤول في المكتب الصحي في ألمانيا.
وقال طنا في تصريح صحافي إن المسؤول «رئيس المكتب الصحي»، قال للمواطنين «ان المخصصات واقفة اللي يعجبه ينتظر واللي مهو عاجبه يرجع الكويت»، متمنياً من الوزير التحقيق فوراً في الموضوع وإيفاد النواب بتقرير مفصل عن ملابسات الموضوع.
وأضاف: «وصلتني رسالة من 25 مواطنا كويتيا يعالجون في ألمانيا بينوا فيها بأنه تم ايقاف مخصصاتهم، وهم يعانون هناك، فمساحة ألمانيا شاسعة جداً، والتواصل مع المكتب الصحي صعب، اذ انهم راجعوا المكتب وللاسف ابلغهم المسؤول ان المخصصات توقفت واللي عاجبه يقعد واللي مهو عاجبه يرجع إلى الكويت علماً انهم لم يكملوا علاجهم بعد»، مشددا على ضرورة محاسبة هذا المسؤول.
وعن تأخر بعض مخصصات المرضي، أوضح الحربش أنه «تم الطلب في الفترة الاخيرة من وزارة الصحة لتعزيز الميزانية بسبب الحاجة الى ميزانية أكبر للمخصصات، وهو ما قوبل باستجابة الوزارة، وان كان حدث بعض التأخير فالامر يعود للاجراءات الروتينة المعتادة ما أدى لان تكون ميزانية المخصصات المتوافرة لايام معدودة، وابلاغ المواطنين بالانتظار الى حين نزول الميزانية».
وأكد «نزول الميزانية قبل نهاية الشهر الماضي، والعمل في ذات الآن لتعويض المواطنين عما حدث من بعض التأخير حتى ايام العطل والتقاءه بمجموعة من المواطنين وشرح لهم ما حدث» مؤكدا ان المكتب يحاول جاهدا الوفاء بكل التزاماته.
وأوضح ان «بعض طلبات التمديد رفضت من قبل اللجنة العليا في الكويت، وحق لها ذلك بعد الاطلاع على التقارير، وعليه كان لا يمكن اعطاء من رفضت طلبات تمديدهم أي مخصصات لانتهاء فترة علاجهم، غير انهم استمروا في المطالبة بمخصصاتهم على نحو غير صحيح غير متقبلين للوضع».
وجدد الحربش مطالبته للنائب طنا بالتثبت أو حتى مخاطبة مسؤولي المكتب أو تقديم ما يثبت سوء معاملة المواطنين او التلفظ بمثل هذه الالفاظ التي ذكرها، مؤكدا انه في حال تقديمه ما يثبت ذلك فستتم احالة الموظف المذكور للتحقيق واتخاذ الاجراء القانوني المناسب.
ولفت الحربش الى ان المكتب الصحي في فرانكفورت يبذل مجهودا كبيرا للحفاظ على مستوى خدمة جيدة للمرضى، متمنيا في الوقت ذاته تفهم ان المواعيد ليس من السهل اعطاؤها خلال فترة قصيرة حاليا بسبب الضغط العالي على المستشفيات الالمانية.