غارات لطائرات مجهولة على معسكر تدريب لـ «أحرار الشام» تقتل عدداً كبيراً من عناصرها
ضربات روسية تحدث مجزرة في إدلب... وموسكو تتنصّل

مسعف يساعد طفلاً جريحاً في مستشفى في إدلب (أ ف ب)


عواصم - وكالات - سقط عشرات القتلى والجرحى جراء غارات روسية مكثفة استهدفت فجر امس مدينة ادلب في شمال غرب سورية، وفق ما افاد «المرصد السوري لحقوق» الانسان، الامر الذي نفته وزارة الدفاع الروسية.
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن: «قتل 23 مدنيا على الاقل واصيب العشرات بجروح جراء غارات مكثفة شنتها طائرات روسية فجرا على احياء عدة في مدينة ادلب» مركز محافظة ادلب التي يسيطر عليها «جيش الفتح»، وهو تحالف فصائل اسلامية ابرزها «جبهة النصرة».
وحسب «المرصد»، فان خمسة اطفال وامرأتين هم في عداد القتلى.
وأشار عبد الرحمن إلى أن «سربا من الطائرات نفذ الغارات في وقت واحد على مناطق عدة في المدينة».
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية التركية إن الضربات الروسية التي استهدفت مستشفى ومسجدا في إدلب أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مدنيا وإصابة نحو 200 شخص.
ودعت الخارجية التركية في بيان المجتمع الدولي إلى التحرك سريعا ضد ما وصفته بجرائم النظامين الروسي والسوري «التي لا يمكن تبريرها».
لكن وزارة الدفاع الروسية نفت بغضب استهداف مدينة ادلب. وقال المتحدث العسكري الروسي ايغور كوناشينكوف ان «الطيران الروسي لم يقم باي عمليات عسكرية وعلى وجه الخصوص في محافظة ادلب».
وأعلن المرصد ان طائرات مجهولة تقصف معسكر التدريب الرئيسي لجماعة «أحرار الشام» المعارضة في محافظة إدلب ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المقاتلين
وفي تطور آخر، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن عسكريين أميركيين اثنين أصيبا في سورية والعراق في مطلع الأسبوع.
وقال الكابتن جيف ديفيس: «لم يكونا في الخطوط الأمامية ولم يشتركا في قتال نشط.. لكنهما جرحا في الحالتين نتيجة الإصابة بنيران غير مباشرة».
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة إن السلطات الكردية السورية تمنع مدنيين فارين من هجوم لـ «داعش» في شمال غرب سورية من دخول المناطق الخاضعة لسيطرتها ردا على قصف مقاتلي المعارضة لمناطق تحت سيطرة الأكراد في حلب.
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن: «قتل 23 مدنيا على الاقل واصيب العشرات بجروح جراء غارات مكثفة شنتها طائرات روسية فجرا على احياء عدة في مدينة ادلب» مركز محافظة ادلب التي يسيطر عليها «جيش الفتح»، وهو تحالف فصائل اسلامية ابرزها «جبهة النصرة».
وحسب «المرصد»، فان خمسة اطفال وامرأتين هم في عداد القتلى.
وأشار عبد الرحمن إلى أن «سربا من الطائرات نفذ الغارات في وقت واحد على مناطق عدة في المدينة».
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية التركية إن الضربات الروسية التي استهدفت مستشفى ومسجدا في إدلب أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مدنيا وإصابة نحو 200 شخص.
ودعت الخارجية التركية في بيان المجتمع الدولي إلى التحرك سريعا ضد ما وصفته بجرائم النظامين الروسي والسوري «التي لا يمكن تبريرها».
لكن وزارة الدفاع الروسية نفت بغضب استهداف مدينة ادلب. وقال المتحدث العسكري الروسي ايغور كوناشينكوف ان «الطيران الروسي لم يقم باي عمليات عسكرية وعلى وجه الخصوص في محافظة ادلب».
وأعلن المرصد ان طائرات مجهولة تقصف معسكر التدريب الرئيسي لجماعة «أحرار الشام» المعارضة في محافظة إدلب ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المقاتلين
وفي تطور آخر، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن عسكريين أميركيين اثنين أصيبا في سورية والعراق في مطلع الأسبوع.
وقال الكابتن جيف ديفيس: «لم يكونا في الخطوط الأمامية ولم يشتركا في قتال نشط.. لكنهما جرحا في الحالتين نتيجة الإصابة بنيران غير مباشرة».
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة إن السلطات الكردية السورية تمنع مدنيين فارين من هجوم لـ «داعش» في شمال غرب سورية من دخول المناطق الخاضعة لسيطرتها ردا على قصف مقاتلي المعارضة لمناطق تحت سيطرة الأكراد في حلب.