وزير الخارجية البريطاني يقوم بأول زيارة الى كوبا منذ 1959


أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أنه سيزور كوبا الخميس، مشيرا الى أنه سيجري خلال هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ 1959، مباحثات تتناول مسائل «الخدمات المالية والطاقة والثقافة والتعليم».
وتأتي زيارة الوزير البريطاني بعد الزيارة التاريخية التي قام بها في مارس الماضي الرئيس الأميركي باراك أوباما الى الجزيرة الشيوعية في إطار التقارب التاريخي بين البلدين بعد نصف قرن من العداء.
وقال هاموند في بيان «بصفتي أول وزير خارجية بريطاني يزور كوبا منذ ما قبل الثورة الكوبية في 1959، فإن هذه الزيارة تشكل بالنسبة الي فرصة كي استمع بنفسي الى وجهة نظر كوبا في شأن التحديات التي تواجهها حاليا وأين ترى نفسها في المستقبل».
وبحسب وزارة الخارجية البريطانية فإن هاموند سيجري مباحثات مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز ومسؤولين آخرين في الحكومة الكوبية.
وأضافت الوزارة أن هاموند سيوقع أيضا «اتفاقية ثنائية في شأن إعادة هيكلة الديون المترتبة على كوبا لبريطانيا» وسيناقش أيضا اتفاقيات تتعلق بمجالات الخدمات المالية والطاقة والتعليم.
كما يأمل الوزير البريطاني أن يناقش خلال الزيارة قضايا التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في كوبا، إضافة الى ملفات حقوق الإنسان والتجارة والأزمات الصحية مثل فيروس زيكا.
وتأتي زيارة الوزير البريطاني بعد الزيارة التاريخية التي قام بها في مارس الماضي الرئيس الأميركي باراك أوباما الى الجزيرة الشيوعية في إطار التقارب التاريخي بين البلدين بعد نصف قرن من العداء.
وقال هاموند في بيان «بصفتي أول وزير خارجية بريطاني يزور كوبا منذ ما قبل الثورة الكوبية في 1959، فإن هذه الزيارة تشكل بالنسبة الي فرصة كي استمع بنفسي الى وجهة نظر كوبا في شأن التحديات التي تواجهها حاليا وأين ترى نفسها في المستقبل».
وبحسب وزارة الخارجية البريطانية فإن هاموند سيجري مباحثات مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز ومسؤولين آخرين في الحكومة الكوبية.
وأضافت الوزارة أن هاموند سيوقع أيضا «اتفاقية ثنائية في شأن إعادة هيكلة الديون المترتبة على كوبا لبريطانيا» وسيناقش أيضا اتفاقيات تتعلق بمجالات الخدمات المالية والطاقة والتعليم.
كما يأمل الوزير البريطاني أن يناقش خلال الزيارة قضايا التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في كوبا، إضافة الى ملفات حقوق الإنسان والتجارة والأزمات الصحية مثل فيروس زيكا.