«الهلال الأحمر» ومؤسسة الحسين للسرطان يوقعان مذكرة لعلاج اللاجئين السوريين










وقعت جمعية الهلال الأحمر الكويتية اليوم الخميس مذكرة تفاهم مع مؤسسة الحسين للسرطان الأردنية تقوم بموجبها الجمعية بإنشاء صندوق خيري باسمها لدعم ومساعدة مرضى السرطان من اللاجئين السوريين.
ووقع مذكرة التفاهم في مقر المؤسسة بالعاصمة الأردنية عمان ممثلا عن "الهلال الأحمر" رئيس مجلس الإدارة الدكتور هلال الساير وممثلة عن مؤسسة الحسين للسرطان المدير العام الأميرة دينا مرعد.
وأعرب الساير عقب التوقيع عن سعادته بهذا التعاون مع المؤسسة «ذات السمعة الطيبة في الأردن»، موضحا أن الجمعية ستخصص ضمن الصندوق على مدى سنتين 250 ألف دينار أردني (5ر352 ألف دولار تقريبا) لدعم السوريين الذي يعانون من مرض السرطان.
وأضاف أن هذا «التبرع السخي» المقدم من بنك بيت التمويل الكويتي وجمعية المرأة النسائية الثقافية والهلال الأحمر يأتي لمساعدة المرضى السوريين وتأمين تكاليف علاجهم الباهظة وإعطائهم فرصة حقيقية للشفاء، مشيدا بالخدمات «الممتازة والتجهيزات المتطورة» الموجودة بمركز المؤسسة، لاسيما قسم علاج الأطفال.
ومن جانبها ثمنت الأميرة دينا الرعاية المتواصلة من الكويت لمؤسسة الحسين للسرطان وما تقدمه من مبادرات إنسانية وخيرية للمنكوبين في مختلف البلدان والمجالات.
وذكرت أن المؤسسة أصبحت تعاني من ضغوط «هائلة» جعلتها غير قادرة على تغطية الأعداد المتزايدة من مرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف علاجهم والذين يطرقون أبوابها طلبا للعلاج.
وأشارت الأميرة دينا إلى أن الصناديق الخيرية التي تتولى المؤسسة ادارتها توفر المساعدة المالية «المحدودة» لمرضى السرطان «الأقل حظا» من الذين لا يشملهم التأمين الصحي وغير القادرين على تغطية نفقات علاجهم المكلفة والطويلة.
وأكدت أن الدعم الكويتي سيتيح الفرصة لاستكمال علاج كثير من الحالات معربة بهذه المناسبة عن الشكر والتقدير لجمعية الهلال الأحمر الكويتية على سخائها وسعيها الدائم لمساعدة المحتاجين.
ووقع مذكرة التفاهم في مقر المؤسسة بالعاصمة الأردنية عمان ممثلا عن "الهلال الأحمر" رئيس مجلس الإدارة الدكتور هلال الساير وممثلة عن مؤسسة الحسين للسرطان المدير العام الأميرة دينا مرعد.
وأعرب الساير عقب التوقيع عن سعادته بهذا التعاون مع المؤسسة «ذات السمعة الطيبة في الأردن»، موضحا أن الجمعية ستخصص ضمن الصندوق على مدى سنتين 250 ألف دينار أردني (5ر352 ألف دولار تقريبا) لدعم السوريين الذي يعانون من مرض السرطان.
وأضاف أن هذا «التبرع السخي» المقدم من بنك بيت التمويل الكويتي وجمعية المرأة النسائية الثقافية والهلال الأحمر يأتي لمساعدة المرضى السوريين وتأمين تكاليف علاجهم الباهظة وإعطائهم فرصة حقيقية للشفاء، مشيدا بالخدمات «الممتازة والتجهيزات المتطورة» الموجودة بمركز المؤسسة، لاسيما قسم علاج الأطفال.
ومن جانبها ثمنت الأميرة دينا الرعاية المتواصلة من الكويت لمؤسسة الحسين للسرطان وما تقدمه من مبادرات إنسانية وخيرية للمنكوبين في مختلف البلدان والمجالات.
وذكرت أن المؤسسة أصبحت تعاني من ضغوط «هائلة» جعلتها غير قادرة على تغطية الأعداد المتزايدة من مرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف علاجهم والذين يطرقون أبوابها طلبا للعلاج.
وأشارت الأميرة دينا إلى أن الصناديق الخيرية التي تتولى المؤسسة ادارتها توفر المساعدة المالية «المحدودة» لمرضى السرطان «الأقل حظا» من الذين لا يشملهم التأمين الصحي وغير القادرين على تغطية نفقات علاجهم المكلفة والطويلة.
وأكدت أن الدعم الكويتي سيتيح الفرصة لاستكمال علاج كثير من الحالات معربة بهذه المناسبة عن الشكر والتقدير لجمعية الهلال الأحمر الكويتية على سخائها وسعيها الدائم لمساعدة المحتاجين.