«الداخلية» المالاوية: ستتم محاسبة كل من يتورط في تجارة البشر

شبكة تبيع المالاويات في الكويت وتجبرهن على ممارسة الجنس!

u0635u0648u0631u0629 u0625u062du062fu0649 u0627u0644u0636u062du0627u064au0627 u0646u064fu0634u0631u062a u0641u064a u0627u0644u062au0642u0631u064au0631 u0627u0644u0630u064a u0628u062bu062au0647 u0648u0633u0627u0626u0644 u0625u0639u0644u0627u0645 u0645u0627u0644u0627u0648u064au0629 u0648u062au0638u0647u0631 u0627u0644u0625u0635u0627u0628u0629 u0627u0644u062au064a u0644u062du0642u062a u0628u0635u062fu0631u0647u0627
صورة إحدى الضحايا نُشرت في التقرير الذي بثته وسائل إعلام مالاوية وتظهر الإصابة التي لحقت بصدرها
تصغير
تكبير
طبيب بوروندي يقوم بالكشف على المالاويات وإجراء اختبار الإيدز لهن

إحداهن تم بيعها لكفيل كويتي بـ 7000 دولار
«شبكة قوامها كونغولي وطبيب بوروندي واثنان من المالاويين تتواصل مع وكيل لها في الكويت تقوم بالاتجار بالمالاويات في الكويت واحتجازهن واستخدامهن في أعمال جنسية عنوة».

هذا ما خلص إليه تقرير نشرته وسائل اعلامية مالاوية، لافتة إلى ان «دور الوكيل الموجود في الكويت هو ارسال تذاكر السفر للمالاويات المفترض سفرهن للكويت».


وبين التقرير ان «الطبيب البوروندي يقوم بإجراء الفحوصات على النساء المقرر سفرهن للكويت ومن بينها اختبار الإيدز»، فيما «تقوم كل فتاة راغبة في السفر للكويت والحصول على فرصة عمل بدفع 15 ألف كواشا ( العملة المالاوية)».

وتابع التقرير «بمجرد وصولهن من مطار كاموزو لمطار الكويت تُصادر جوازات سفرهن ويجبرن على الانخراط في أعمال جنسية في بيئة عدائية».

وأشار التقرير الى أن مراسل صحيفة «تايمز» المالاوية أجرى اتصالاً مع احدى العضوات في هذه الشبكة متظاهراً بأنه أحد الزبائن للتأكد مما تقوم به تلك الشبكة من أعمال، مشيراً إلى انه «عند سؤالها عن الكشف الطبي على الفتيات أجابت بأن لدى الشبكة طبيباً خاصاً يقوم بتلك العملية».

ونقل التقرير عن احدى ضحايا تلك الشبكة (أحجم التقرير عن ذكر مكانها ) بأن «تلك الشبكة تستغل فقر الخادمات»، ساردة التفاصيل بالقول «عند وصولي الكويت ومصادرة جوازي تم ابلاغي بأن أرتدي زياً اسلامياً بغض النظر عن ديانتي».

وتابعت «أستيقظ في تمام الثالثة فجراً، وأنام في تمام الساعة الحادية عشرة مساء، وأتناول وجبة واحدة يومياً».

وروت أخرى تفاصيل المكان الذي كانت فيه قائلة «كان هناك ثلاثة أشخاص و15 قطة»، فيما رأت ان القطط التي كانت مسؤولة عن رعايتها، «كانت تعامل كما البشر تماماً».

وقالت ثالثة «اشتراني كفيل كويتي من أحد الوكلاء بسبعة آلاف دولار»، كاشفة عن وجود «العديد من المالاويات المحبوسات في الكويت واللائي يتم اجبارهن على الانخراط في أعمال جنسية».

بدورها، قالت لجنة حقوق الإنسان في مالاوي «بالرغم من ان مالاوي لم تقم بعمل دراسات حول الاتجار بالبشر، إلا ان ثمة دلائل متزايدة على وجود حالات الاتجار بالبشر»، فيما قالت الأمين العام التنفيذي للجنة جريس ماليرا «غالباً ما تتم تلك الأعمال في اطار الجريمة المنظمة وتوفر أرباحاً كبيرة للمشتركين فيها»، مطالبة بإجراء «بحث قائم على مصادر موثوقة في هذا الصدد»، مضيفة «نعلم ان ثمة عدداً متزايداً من الشباب الباحثين عن فرص العمل بسبب البطالة وهذا ما يجعلهم عرضة للوقوع فريسة لوعود كاذبة».

إلى ذلك، ووفقاً للتقرير فقد علق وزير الأمن الداخلي في مالاوي جابي ماهانغو على الأمر بالقول «ليس لي علم بتلك القضية ولكن يجب تطبيق القانون على وكلاء التوظيف»، لافتاً إلى ان «أي شخص يتورط في التجارة بالبشر سوف تتم محاسبته»، مطالباً «الباحثين عن فرص العمل بأخذ الحيطة والتدقيق مع وزارة شؤون العمل وابلاغ وزارة الداخلية بأي شكوك تراودهم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي