المكتب التنفيذي طلب تطبيقه بأثر فوري
قرار إيقاف كرة الطاولة ... وصل إلى الاتحاد
صورة من كتاب الإيقاف
تلقى رئيس اتحاد كرة الطاولة الشيخ مالك الحمود كتاباً من الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي جوديث فارغو يوم الجمعة الماضي يفيد بتعليق نشاط اللعبة في الكويت اعتبارا من تاريخه واستنادا الى قرار اللجنة الاولمبية الدولية «الظالم» بتعليق الرياضة الكويتية اعتبارا من 22 اكتوبر الماضي.
وكان الاتحاد الدولي بين المنظمات الدولية التي ارجأت قرار الايقاف شأنه في ذلك شأن اتحاد ألعاب القوى الذي لم يسر على خطى معظم الاتحادات الاخرى.
وافاد قرار الايقاف الذي حصلت «الراي» على نسخة منه بأنه في تاريخ 1 مارس الماضي قررت الجمعية العمومية للاتحاد (الكونغرس) منح المكتب التنفيذي التابع له حق تعليق او رفع تعليق نشاط اللعبة في الكويت.
وجاء في الكتاب: «ناقش المكتب التنفيذي الموضوع في اجتماعه بتاريخ 6 مارس في كوالالمبور وقرر اتخاذ قراره النهائي بعد مشاورات اضافية مع اللجنة الاولمبية الدولية. وبناء على التقرير الاخير الذي اعدته الأولمبية الدولية حول وضع الحركة الاولمبية الكويتية وانسجاما مع الاتحادات الدولية الاخرى، تقرر بالاجماع تعليق نشاط اللعبة في الكويت بأثر فوري شريطة ان يتم رفع التعليق بمجرد ان يتم تنظيم الوضع في الكويت وبمجرد ان ترفع اللجنة الاولمبية الدولية تعليقها المفروض على الرياضة الكويتية».
وكان الشيخ مالك الحمود حضر اجتماع «الكونغرس» في 1 مارس وقال انه نجح في الحصول على قرار بتأجيل توصية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي بإيقاف المشاركات الدولية للكويت لشهرين «من خلال جهود بذلها أثناء الجمعية العمومية للاتحاد في العاصمة الماليزية كوالالمبور».
وقال في تصريح صحافي عقب الاجتماع مباشرة: «بفضل الله تحركنا مع أشقائنا في الخليج والدول العربية والإسلامية والصديقة ونجحنا في تأجيل توصية بإيقاف اتحاد كرة الطاولة دولياً».
وذكر بأنه سيعقد اجتماعا مع رئيس الاتحاد الدولي الالماني توماس فايكرت في 12 مايو المقبل لوضع النقاط على الحروف وإقناعه بعدم وجود تدخل حكومي.
وأفاد بأنه خلال الشهرين المقبلين (اعتبارا من 1 مارس) سيعمل على اقناع الدول الداعمة لموقف الكويت بأنه لا توجد تدخلات حكومية في اتحاد كرة الطاولة الذي يتمتع بالاستقلالية، فضلا عن أن الحكومة تدعم الاتحاد ماديا فقط وأن للاندية كامل الحرية في اختيار اعضائها عن طريق الانتخاب، وان الاتحاد يقوم بتنفيذ برامجه دون تدخل من اي جهة.
وأضاف: «هذا انتصار للكويت، ونحن نطمح ونسعى إلى رفع علم بلدنا في البطولات الدولية»، وأردف: «بالنسبة لأولئك الذين حاولوا منع رفع علم الكويت، فيقومون بمؤامرة مكشوفة»، مؤكدا أن الأيادي الخفية انكشفت و«سأقوم في الفترة المقبلة بفضح الأسماء لأن مصلحة الكويت تأتي فوق كل اعتبار».
وختم:«مع الأسف الشديد كان وراء مؤامرة ايقاف الكويت مواطنون كويتيون بحسب ما قاله لي شخصياً رئيس الجمعية العمومية للاتحاد الدولي أدهم شرارة. نحن نعتبر هؤلاء مواطنين خونة وسنكشف عن أسمائهم قريباً».
وكان الاتحاد الدولي بين المنظمات الدولية التي ارجأت قرار الايقاف شأنه في ذلك شأن اتحاد ألعاب القوى الذي لم يسر على خطى معظم الاتحادات الاخرى.
وافاد قرار الايقاف الذي حصلت «الراي» على نسخة منه بأنه في تاريخ 1 مارس الماضي قررت الجمعية العمومية للاتحاد (الكونغرس) منح المكتب التنفيذي التابع له حق تعليق او رفع تعليق نشاط اللعبة في الكويت.
وجاء في الكتاب: «ناقش المكتب التنفيذي الموضوع في اجتماعه بتاريخ 6 مارس في كوالالمبور وقرر اتخاذ قراره النهائي بعد مشاورات اضافية مع اللجنة الاولمبية الدولية. وبناء على التقرير الاخير الذي اعدته الأولمبية الدولية حول وضع الحركة الاولمبية الكويتية وانسجاما مع الاتحادات الدولية الاخرى، تقرر بالاجماع تعليق نشاط اللعبة في الكويت بأثر فوري شريطة ان يتم رفع التعليق بمجرد ان يتم تنظيم الوضع في الكويت وبمجرد ان ترفع اللجنة الاولمبية الدولية تعليقها المفروض على الرياضة الكويتية».
وكان الشيخ مالك الحمود حضر اجتماع «الكونغرس» في 1 مارس وقال انه نجح في الحصول على قرار بتأجيل توصية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي بإيقاف المشاركات الدولية للكويت لشهرين «من خلال جهود بذلها أثناء الجمعية العمومية للاتحاد في العاصمة الماليزية كوالالمبور».
وقال في تصريح صحافي عقب الاجتماع مباشرة: «بفضل الله تحركنا مع أشقائنا في الخليج والدول العربية والإسلامية والصديقة ونجحنا في تأجيل توصية بإيقاف اتحاد كرة الطاولة دولياً».
وذكر بأنه سيعقد اجتماعا مع رئيس الاتحاد الدولي الالماني توماس فايكرت في 12 مايو المقبل لوضع النقاط على الحروف وإقناعه بعدم وجود تدخل حكومي.
وأفاد بأنه خلال الشهرين المقبلين (اعتبارا من 1 مارس) سيعمل على اقناع الدول الداعمة لموقف الكويت بأنه لا توجد تدخلات حكومية في اتحاد كرة الطاولة الذي يتمتع بالاستقلالية، فضلا عن أن الحكومة تدعم الاتحاد ماديا فقط وأن للاندية كامل الحرية في اختيار اعضائها عن طريق الانتخاب، وان الاتحاد يقوم بتنفيذ برامجه دون تدخل من اي جهة.
وأضاف: «هذا انتصار للكويت، ونحن نطمح ونسعى إلى رفع علم بلدنا في البطولات الدولية»، وأردف: «بالنسبة لأولئك الذين حاولوا منع رفع علم الكويت، فيقومون بمؤامرة مكشوفة»، مؤكدا أن الأيادي الخفية انكشفت و«سأقوم في الفترة المقبلة بفضح الأسماء لأن مصلحة الكويت تأتي فوق كل اعتبار».
وختم:«مع الأسف الشديد كان وراء مؤامرة ايقاف الكويت مواطنون كويتيون بحسب ما قاله لي شخصياً رئيس الجمعية العمومية للاتحاد الدولي أدهم شرارة. نحن نعتبر هؤلاء مواطنين خونة وسنكشف عن أسمائهم قريباً».
