تأثرا بتفسير «داعش» الدموي للإسلام
السجن مدى الحياة لبريطانييْن خطّطا لقتل ضباط شرطة وجنود
لندن - رويترز - حكم على بريطانيين اثنين بالسجن مدى الحياة بعد أن استلهما من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الارهابي خططا لقتل ضباط شرطة وجنود في إطلاق نار من مركبة متحركة في لندن. وقضت المحكمة بأن يقضيا في السجن 20 عاما على الأقل.
وخطط طارق حسان وصهيب مجيد وكلاهما في الثانية والعشرين من العمر لإطلاق نار على جنود في قاعدة عسكرية غرب لندن أو ضباط في مركز قريب للشرطة باستخدام مسدس مزود بكاتم صوت وإطلاق نار من دراجة بخارية. واكدت الشرطة ان مثل تلك الهجمات كان يمكن أن تتسبب في مقتل مدنيين أيضا.
وقال القاضي آلان ويلكي إن من «الصادم والمأسوي والمؤسف أن شابين بريطانيين تأثرا لهذه الدرجة بالتفسير الدموي للإسلام الذي تقدمه الدولة الإسلامية والجماعات الأخرى ذات الفكر المشابه (وأنهما) قررا حمل السلاح ضد مواطنين بريطانيين مثلهم».
ودانت محكمة أولد بيلي في لندن مجيد الشهر الماضي بالتآمر للقتل والإعداد لأعمال إرهابية بينما أقر حسان بتورطه في التهم نفسها أثناء المحاكمة.
وحكم على الرجلين بالسجن مدى الحياة وأبلغت السلطات حسان أنه سيقضي 21 عاما في السجن قبل بحث الإفراج عنه بينما سيقضي مجيد 20 عاما على الأقل في السجن.
وأدار حسان وهو طالب في كلية الطب وملقب «بالجراح» المخطط من الخرطوم في السودان حيث كان يدرس من خلال الاتصال بصديق الدراسة مجيد الذي تقول الشرطة إنه وضع نظام اتصالات مشفرة متطور.
وخطط طارق حسان وصهيب مجيد وكلاهما في الثانية والعشرين من العمر لإطلاق نار على جنود في قاعدة عسكرية غرب لندن أو ضباط في مركز قريب للشرطة باستخدام مسدس مزود بكاتم صوت وإطلاق نار من دراجة بخارية. واكدت الشرطة ان مثل تلك الهجمات كان يمكن أن تتسبب في مقتل مدنيين أيضا.
وقال القاضي آلان ويلكي إن من «الصادم والمأسوي والمؤسف أن شابين بريطانيين تأثرا لهذه الدرجة بالتفسير الدموي للإسلام الذي تقدمه الدولة الإسلامية والجماعات الأخرى ذات الفكر المشابه (وأنهما) قررا حمل السلاح ضد مواطنين بريطانيين مثلهم».
ودانت محكمة أولد بيلي في لندن مجيد الشهر الماضي بالتآمر للقتل والإعداد لأعمال إرهابية بينما أقر حسان بتورطه في التهم نفسها أثناء المحاكمة.
وحكم على الرجلين بالسجن مدى الحياة وأبلغت السلطات حسان أنه سيقضي 21 عاما في السجن قبل بحث الإفراج عنه بينما سيقضي مجيد 20 عاما على الأقل في السجن.
وأدار حسان وهو طالب في كلية الطب وملقب «بالجراح» المخطط من الخرطوم في السودان حيث كان يدرس من خلال الاتصال بصديق الدراسة مجيد الذي تقول الشرطة إنه وضع نظام اتصالات مشفرة متطور.
