حوار / «لم أورّط أحداً وأفضّل الأعمال التي تضمّ أسماء كبيرة»
كندة علوش لـ «الراي»: حبيبي ليس مجهولاً

كندة علوش


أقيم في مصر قبل حصول الأزمة السورية
سأطلّ في رمضان
في «أفراح القبّة»... عمل يقوم على البطولات الجماعية
سأطلّ في رمضان
في «أفراح القبّة»... عمل يقوم على البطولات الجماعية
تطلّ الفنانة السورية كندة علوش في رمضان 2016 من خلال مسلسل «أفراح القبة»، إلى جانب مجموعة من النجوم بينهم جمال سليمان ومنى زكي وإياد نصار ورانيا يوسف، لأنها وفق ما أكدت تفضل المشاركة في الأعمال التي ترتكز على البطولات الجماعية، حيث التحدي يكون فيها أكبر وتتاح أمامها الفرصة كي تبرهن عن قدراتها كممثلة.
في المقابل، نفت علوش في حديث إلى «الراي» ما أشيع عن توريطها للشركة المنتجة لمسلسل «الخروج» في أي مشكلة لأنها انسحبت منه في اللحظات الأخيرة، مؤكدة في هذا الإطار أنها اعتذرت عن عدم التواجد في العمل لأن الشركة المنتِجة لم تحقق لها كل طلباتها وبالتالي تم إسناد دورها إلى ممثلة بديلة
? ما حقيقة اعتذارك المفاجئ عن عدم المشاركة في مسلسل «الخروج» في اللحظات الأخيرة قبل بدء التصوير، ما تسبب كما قيل، في إيقاع الشركة المنتجة للعمل في ورطة، إذ وجدت نفسها مضطرة للاستعانة بممثلة أخرى؟
- أنا اعتذرتُ عن عدم المشاركة في المسلسل لأسباب تتعلق بي وبالشركة المنتِجة، ولذلك هم استعانوا بممثلة بديلة كي تؤدي الدور لأن الوقت كان قد أصبح متأخراً، إذ من المفترض أن يتم عرض العمل في رمضان، وهذا أمر بديهي. لكنني لم أضعهم في ورطة نهائياً، وكل ما في الأمر أنه كانت لي طلبات معينة ولكن الشركة المنتجِة لم تحققها لي، ولذلك قمت بالاعتذار عن المسلسل، وحصلتْ الأمور بشكل طبيعي.
? ولكن هناك مَن كتب انك ورّطتِ الشركة المنتِجة للعمل عندما قررتِ الإنسحاب في اللحظات الأخيرة؟
- قرأتُ هذا الكلام، ولكنني في الحقيقة لم أضع الشركة المنتِجة للعمل في أي ورطة، وهناك ممثلة بديلة ستؤدي الدور مكاني وهذا يعني أنني لم أورّط أحداً. المسألة عرض وطلب، وكل ما في الأمر أنه كانت لديّ طلبات معيّنة للقبول بالمشاركة في مسلسل «الخروج» ولكن لم تتم الموافقة عليها كلها من الشركة المنتجة، ولذلك قررتُ الاعتذار وعدم المشاركة. لكن علاقتي بكل العاملين في المسلسل أكثر من جيدة، سواء الشركة أو الفنانون وكل فرد يشارك فيه.
? وما العمل الذي ستطلّين من خلاله في رمضان المقبل؟
- سأطل في مسلسل «أفراح القبّة» مع المنتج محمد ياسين، وهو عمل يقوم على البطولات الجماعية، ويشارك فيه عدد كبير من الممثلين، أمثال جمال سليمان، منى زكي، رانيا يوسف، إياد نصار وصبا مبارك وأنا سأكون الى جانب كل تلك الأسماء.
? إلى أي حد يمكن القول إن المشاهد لم يعد يرضى بمسلسلات البطل الواحد، وبات يفضّل عليها متابعة الأعمال التي تجمع عدداً كبيراً من النجوم، كما هي الحال بالنسبة إلى مسلسل «أفراح القبة» الذي أشرتِ إليه؟
- اليوم يوجد نوعان من المسلسلات، الأول لا يزال يقوم على بطولة النجم الواحد، والنوع الثاني يقوم على البطولات المشتركة التي تجمع أكثر من نجم في مسلسلٍ واحد. وأنا شخصياً تغريني الأعمال التي تضمّ أسماء كبيرة.
? يُعرف عن الممثلين السوريين أنهم يفضّلون الأعمال التي ترتكز على البطولات الجماعية، فهل يمكن القول إنك واحدة منهم؟
- نعم، لأنني أشعر بأن الأعمال التي تضمّ مجموعة كبيرة من الممثلين، فيها تحدٍّ أكبر ومتعة أكثر.
? هل لأن هذا النوع من المسلسلات، يتيح أمامك الفرصة لإثبات قدراتك كممثلة أمام كبار الممثلين، وبالتالي تبرهنين أكثر عن مهاراتك في التمثيل؟
- بالضبط... هذا صحيح.
? وهل ستكتفين في رمضان 2016 بالإطلالة في عمل واحد؟
- نعم.
? منذ فترة غير قصيرة وأنت تقيمين في مصر، فهل قررتِ الاستقرار فيها نهائياً؟
- أقيم في مصر منذ فترة طويلة، وتحديداً منذ 6 سنوات.
? هل تقصدين منذ حصول الأزمة السورية؟
- بل أقيم في مصر قبل حصول الأزمة السورية. لكن في البداية، كنتُ أتنقل بين سورية ومصر، وبعد فترة أصبحتُ أقيم بشكل دائم في مصر.
? يُعرف عنك صراحتك وجرأتك، ليس في أدوارك فحسب، بل أيضاً في إطلالاتك التلفزيونية وحواراتك الصحافية والإعلامية. كم مطلوب من الفنان أن يكون صريحاً وشفافاً في هذا الزمن؟
- كل إنسان يعبّر عن نفسه، وأنا أعبّر عن نفسي بهذه الطريقة. أنا هكذا تربّيتُ ولا يوجد شيء اسمه «مطلوب»، بل كل منا يعبّر بالشكل الذي يريحه، وأنا أشعر بالراحة عندما أكون صريحة، ولكنني لا أطلب من غيري أن يكون بمستوى صراحتي نفسه، لأن الموضوع نسبيّ وله علاقة بمرجعية كل واحد منا وخلفيته، ونظرته إلى الأمور. بعض الناس يرون أن الصراحة تجلب لهم وجع الرأس وهناك مَن يفكرون العكس، وأنا لا يمكنني أن أرتاح إلا عندما أكون صريحة.
? مع أن صراحتك عرّضتك لانتقادات شديدة؟
- لا بأس. إنه طبع فيّ وأنا أفعل كل ما يريحني في الحياة.
? ولكن من خلال معايشتك للوسط الفني، ألا ترين أن النفاق هو السمة البارزة فيه، وأن الشفافية والصراحة عملتان نادرتان قلّما تتوفران عند الفنان؟
- بالنسبة إليّ، أنا لم أعش النفاق بشكل شخصي، وربما هو موجود في الوسط الفني بالدرجة نفسها التي يتواجد فيها في الأوساط الأخرى، ولا أرى أنه زائد في الفنّ عما هو عليه في المجالات الأخرى. ولكنني عادةً أجيد اختيار أصدقائي، والأشخاص القريبون مني يشبهونني، ولا أشعر بأنه يحيط بي هذا الشكل من النفاق، سواء على مستوى تعاملي مع أصدقائي أو على مستوى تعامُلهم معي. وربما لأن الفنانين تحت الأضواء، فإن مجاملاتهم تظهر في شكل علني أكثر. لكنني لم ألمس نفاقاً في الوسط الفني ولم أعشه، ولذلك لا أشعر بأنه مضخّم فيه عما هو عليه في الأوساط الأخرى.
? ولكن ألا يعني حرصك الكبير على اختيار أصدقائك المقربين في الوسط الفني، أنك عشت تجربة مريرة جعلتك تعتمدين مثل هذا الحرص؟
- في الأساس أختار الناس الذين يشبهونني، ولم يسبق أن عانيتُ أو مررتُ بمشاكل كالتي تشيرين إليها. أنا بطبعي واضحة وأفضّل أن يكون أصدقائي مثلي، وأختار أي شيء يعجبني وأعبّر عنه بشكل عفوي وتلقائي، ولا أعاني حرجاً في هذه المسألة، ولكنني لا أعرف إذا كان كل ما يعجبني يعجب الآخرين. ولكن كل من يحيطون بي يشبهونني، فلذلك أنا لم أعانِ من هذه المشكلة.
? احتفلتِ أخيراً بعيد ميلادك الـ 34، وكان لافتاً للنظر قالب الكيك الكبير الذي نشرتِ صورته عبر حسابك الرسمي على «إنستغرام» وكُتب عليه اسم دلعك «كندوش». وبدورك قمتِ بالتعليق على الصورة وشكرتِ حبيبك على كيك عيد ميلادك. فمَن هو هذا الحبيب المجهول؟
- هو ليس حبيباً مجهولاً، وقالب عيد ميلادي كان من شقيقي.
في المقابل، نفت علوش في حديث إلى «الراي» ما أشيع عن توريطها للشركة المنتجة لمسلسل «الخروج» في أي مشكلة لأنها انسحبت منه في اللحظات الأخيرة، مؤكدة في هذا الإطار أنها اعتذرت عن عدم التواجد في العمل لأن الشركة المنتِجة لم تحقق لها كل طلباتها وبالتالي تم إسناد دورها إلى ممثلة بديلة
? ما حقيقة اعتذارك المفاجئ عن عدم المشاركة في مسلسل «الخروج» في اللحظات الأخيرة قبل بدء التصوير، ما تسبب كما قيل، في إيقاع الشركة المنتجة للعمل في ورطة، إذ وجدت نفسها مضطرة للاستعانة بممثلة أخرى؟
- أنا اعتذرتُ عن عدم المشاركة في المسلسل لأسباب تتعلق بي وبالشركة المنتِجة، ولذلك هم استعانوا بممثلة بديلة كي تؤدي الدور لأن الوقت كان قد أصبح متأخراً، إذ من المفترض أن يتم عرض العمل في رمضان، وهذا أمر بديهي. لكنني لم أضعهم في ورطة نهائياً، وكل ما في الأمر أنه كانت لي طلبات معينة ولكن الشركة المنتجِة لم تحققها لي، ولذلك قمت بالاعتذار عن المسلسل، وحصلتْ الأمور بشكل طبيعي.
? ولكن هناك مَن كتب انك ورّطتِ الشركة المنتِجة للعمل عندما قررتِ الإنسحاب في اللحظات الأخيرة؟
- قرأتُ هذا الكلام، ولكنني في الحقيقة لم أضع الشركة المنتِجة للعمل في أي ورطة، وهناك ممثلة بديلة ستؤدي الدور مكاني وهذا يعني أنني لم أورّط أحداً. المسألة عرض وطلب، وكل ما في الأمر أنه كانت لديّ طلبات معيّنة للقبول بالمشاركة في مسلسل «الخروج» ولكن لم تتم الموافقة عليها كلها من الشركة المنتجة، ولذلك قررتُ الاعتذار وعدم المشاركة. لكن علاقتي بكل العاملين في المسلسل أكثر من جيدة، سواء الشركة أو الفنانون وكل فرد يشارك فيه.
? وما العمل الذي ستطلّين من خلاله في رمضان المقبل؟
- سأطل في مسلسل «أفراح القبّة» مع المنتج محمد ياسين، وهو عمل يقوم على البطولات الجماعية، ويشارك فيه عدد كبير من الممثلين، أمثال جمال سليمان، منى زكي، رانيا يوسف، إياد نصار وصبا مبارك وأنا سأكون الى جانب كل تلك الأسماء.
? إلى أي حد يمكن القول إن المشاهد لم يعد يرضى بمسلسلات البطل الواحد، وبات يفضّل عليها متابعة الأعمال التي تجمع عدداً كبيراً من النجوم، كما هي الحال بالنسبة إلى مسلسل «أفراح القبة» الذي أشرتِ إليه؟
- اليوم يوجد نوعان من المسلسلات، الأول لا يزال يقوم على بطولة النجم الواحد، والنوع الثاني يقوم على البطولات المشتركة التي تجمع أكثر من نجم في مسلسلٍ واحد. وأنا شخصياً تغريني الأعمال التي تضمّ أسماء كبيرة.
? يُعرف عن الممثلين السوريين أنهم يفضّلون الأعمال التي ترتكز على البطولات الجماعية، فهل يمكن القول إنك واحدة منهم؟
- نعم، لأنني أشعر بأن الأعمال التي تضمّ مجموعة كبيرة من الممثلين، فيها تحدٍّ أكبر ومتعة أكثر.
? هل لأن هذا النوع من المسلسلات، يتيح أمامك الفرصة لإثبات قدراتك كممثلة أمام كبار الممثلين، وبالتالي تبرهنين أكثر عن مهاراتك في التمثيل؟
- بالضبط... هذا صحيح.
? وهل ستكتفين في رمضان 2016 بالإطلالة في عمل واحد؟
- نعم.
? منذ فترة غير قصيرة وأنت تقيمين في مصر، فهل قررتِ الاستقرار فيها نهائياً؟
- أقيم في مصر منذ فترة طويلة، وتحديداً منذ 6 سنوات.
? هل تقصدين منذ حصول الأزمة السورية؟
- بل أقيم في مصر قبل حصول الأزمة السورية. لكن في البداية، كنتُ أتنقل بين سورية ومصر، وبعد فترة أصبحتُ أقيم بشكل دائم في مصر.
? يُعرف عنك صراحتك وجرأتك، ليس في أدوارك فحسب، بل أيضاً في إطلالاتك التلفزيونية وحواراتك الصحافية والإعلامية. كم مطلوب من الفنان أن يكون صريحاً وشفافاً في هذا الزمن؟
- كل إنسان يعبّر عن نفسه، وأنا أعبّر عن نفسي بهذه الطريقة. أنا هكذا تربّيتُ ولا يوجد شيء اسمه «مطلوب»، بل كل منا يعبّر بالشكل الذي يريحه، وأنا أشعر بالراحة عندما أكون صريحة، ولكنني لا أطلب من غيري أن يكون بمستوى صراحتي نفسه، لأن الموضوع نسبيّ وله علاقة بمرجعية كل واحد منا وخلفيته، ونظرته إلى الأمور. بعض الناس يرون أن الصراحة تجلب لهم وجع الرأس وهناك مَن يفكرون العكس، وأنا لا يمكنني أن أرتاح إلا عندما أكون صريحة.
? مع أن صراحتك عرّضتك لانتقادات شديدة؟
- لا بأس. إنه طبع فيّ وأنا أفعل كل ما يريحني في الحياة.
? ولكن من خلال معايشتك للوسط الفني، ألا ترين أن النفاق هو السمة البارزة فيه، وأن الشفافية والصراحة عملتان نادرتان قلّما تتوفران عند الفنان؟
- بالنسبة إليّ، أنا لم أعش النفاق بشكل شخصي، وربما هو موجود في الوسط الفني بالدرجة نفسها التي يتواجد فيها في الأوساط الأخرى، ولا أرى أنه زائد في الفنّ عما هو عليه في المجالات الأخرى. ولكنني عادةً أجيد اختيار أصدقائي، والأشخاص القريبون مني يشبهونني، ولا أشعر بأنه يحيط بي هذا الشكل من النفاق، سواء على مستوى تعاملي مع أصدقائي أو على مستوى تعامُلهم معي. وربما لأن الفنانين تحت الأضواء، فإن مجاملاتهم تظهر في شكل علني أكثر. لكنني لم ألمس نفاقاً في الوسط الفني ولم أعشه، ولذلك لا أشعر بأنه مضخّم فيه عما هو عليه في الأوساط الأخرى.
? ولكن ألا يعني حرصك الكبير على اختيار أصدقائك المقربين في الوسط الفني، أنك عشت تجربة مريرة جعلتك تعتمدين مثل هذا الحرص؟
- في الأساس أختار الناس الذين يشبهونني، ولم يسبق أن عانيتُ أو مررتُ بمشاكل كالتي تشيرين إليها. أنا بطبعي واضحة وأفضّل أن يكون أصدقائي مثلي، وأختار أي شيء يعجبني وأعبّر عنه بشكل عفوي وتلقائي، ولا أعاني حرجاً في هذه المسألة، ولكنني لا أعرف إذا كان كل ما يعجبني يعجب الآخرين. ولكن كل من يحيطون بي يشبهونني، فلذلك أنا لم أعانِ من هذه المشكلة.
? احتفلتِ أخيراً بعيد ميلادك الـ 34، وكان لافتاً للنظر قالب الكيك الكبير الذي نشرتِ صورته عبر حسابك الرسمي على «إنستغرام» وكُتب عليه اسم دلعك «كندوش». وبدورك قمتِ بالتعليق على الصورة وشكرتِ حبيبك على كيك عيد ميلادك. فمَن هو هذا الحبيب المجهول؟
- هو ليس حبيباً مجهولاً، وقالب عيد ميلادي كان من شقيقي.