سمو نائب الأمير حضر حفل ختام جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم
الصانع: الكويت دولة راعية للقرآن يتردد اسمها في آفاق الأرض وعنان السماء

نائب الأمير يتوسط الغانم وكبار الحضور أثناء عزف النشيد الوطني

تكريم إمام المسجد النبوي

هدية تذكارية لسمو نائب الأمير

يعقوب الصانع متحدثاً






القرآن بوسطيته واعتداله مكون أساسي من مكونات الهوية الكويتية المضطلعة بمعاني الوسطية والاعتدال
السماحة المجتمعية وقبول الآخر والتعايش بسلام قاسم مشترك في المجتمع الكويتي قديما وحديثا
السماحة المجتمعية وقبول الآخر والتعايش بسلام قاسم مشترك في المجتمع الكويتي قديما وحديثا
كونا- رأى وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع، أن اسم الكويت يتردد في آفاق الأرض وعنان السماء كدولة راعية للقرآن، الذي غدا بوسطيته واعتداله مكون اساسي من مكونات الهوية الكويتية المضطلعة بمعاني الوسطية والاعتدال في المجتمع الكويتي القديم والحديث، معرباً عن ثقته بانتصار القرآن بما فيه من يقين وصدق على دعاوى التطرف الزائفة.
وتحت رعاية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، تفضل سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، فشمل بحضوره صباح أمس، حفل ختام جائزة الكويت الدولية لحفظ القران الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته، بدورتها السابعة، على مسرح قصر بيان.
وشهد الحفل رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ رئيس مجلس الوزراء جابر المبارك، والوزراء والمحافظون وكبار مسؤولي الدولة وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني.
وألقى الصانع كلمة قال فيها «ها هي السنون تمضي وينمو الزرع ويكبر الغرس ويؤتي ثماره، ممتعا للناظر ومبهجة للمستظل بظله، ذلكم الغرس الذي يرعاه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برعاية كريمة مباركة كل عام، حتى غدت تاجا في منظومة المسابقات، ودرة في عقد الجوائز، وشجرة باسقة تطاول عنان السماء، أصلها ثابت وفرعها في السماء، تعنى بأهل القرآن حفاظا ومبتدئين، تؤتي كل عام أكلها، وتزداد بهجة ونضارة، وتتطور عاما بعد عام بفضل الله وكرمه، ثم بما أولاه صاحب السمو من العناية والاهتمام بها، وحرص سموه البالغ على رعاية الحفل الختامي كل عام، فشكر الله سعيه صاحب السمو، وجعل ذلك في صحيفة حسناته، ورفع قدره في الدارين وحفظه بحفظه للقرآن ورعاية أهله».
واضاف «انقضت ست دورات وتلك السابعة من هذه الجائزة، وهي تزداد تألقا وبهاء وزيادة في اقبال المشاركين عليها من فئات مختلفة وجنسيات متعددة، حتى شهدنا زيادة ملحوظة في عدد المتقدمين لهذه المسابقة وتنافسا قويا في الحفظ والاتقان، فصار اسم الكويت يتردد في آفاق الأرض وعنان السماء كدولة راعية للقرآن معتنية بأهله مكبرة من شأن مايحتويه من قيم اخلاقية رائدة ومشتركات انسانية فاضلة وتشريعات حكيمة رائدة، ذلكم هو هدف المسابقة في بث روح التسابق في الخيرات على ثرى هذه البلاد المباركة حرسها الله وزادها امنا وامانا واطمئنانا ورخاء، والتي عرف أهلها منذ القدم بالاعتناء بحفظ القرآن ومدارسته، منذ ان كانت الكتاتيب تعمر الكويت القديمة والمحفظون من مطوع ومطوعة، يشرفون ثرى أرضنا المباركة، حتى غدا القرآن بوسطيته واعتداله مكونا اساسيا من مكونات الهوية الكويتية، المضطلعة بمعاني الوسطية والاعتدال، وغدت السماحة المجتمعية وقبول الاخر والتعايش بين الاطياف بسلام وامن، طابعا عاما وقاسما مشتركا تغطي كل مظاهر الحياة في المجتمع الكويتي القديم والحديث».
وقال أن ذلك «ساعد على تعامل الانسان الكويتي القديم مع شعوب مختلفة المشارب واللغات والعادات والحضارات، نقل اليها واخذ منها وتفاعل معها، وزود مجتمعه بخير ماتحمله هذه الشعوب من افكار وعادات وسبل حياة، لاتتعارض مع أحكام الدين والطبيعة الكويتية، من خلال رحلاته المستمرة لكثير من الموانئ والبلاد والشطآن بقصد التجارة والبحث المستمر عن المصادر المشروعة للرزق الحلال».
وهنأ الصانع المشاركين في المسابقة بماعملوا من أجله «فأنتم واسطة عقد هذا التكريم وغرة جبين هذا الحفل أكرمكم الله وميزكم بحمل كلامه وحفظ قرآنه، فأكرموا أنفسكم بالالتزام بتعاليمه والعمل بأحكامه، واحرصوا على أن يكون كلام الله نبراس حياتكم وضياء طريقكم ونور صدوركم ومهذب لأخلاقكم وعليكم بالوسطية والاعتدال، فإذا كانت لدعوات التطرف والإرهاب وسائل حديثة ماكرة وأساليب خبيثة خادعة وشبهات باطلة يلبس بها على الشباب العاشق لدينه حتى يوقعه في براثنه ويستخدمه في محارقه بدعوى حب الاسلام، فأنتم في صدوركم القرآن الحكيم المتضلع بروح الوسطية والاعتدال وحب الاوطان والحرص على رفعتها وتقدمها والتعايش مع الآخر وحب الخير للناس جميعا. نحن واثقون بإذن الله تعالى من انتصار القرآن بما فيه من يقين وصدق على دعاوى التطرف الزائفة».
وألقى رئيس لجنة التحكيم الشيخ الدكتور محمد فلاح مندكار كلمة قال فيها «يا آل الصباح الكرام العدل غايتكم والتواضع عادتكم والوفاء شيمتكم والحكمة بغيتكم والكرم سجيتكم وستبقى كويتنا بحول الله ثم بكم وعزائم رجالها وولاء أهلها آمنة مطمئنة ساكنة مستقرة».
وأضاف «اسمحوا لي أن اختتم بقول رطب وكلام عذب نطق به أمير الإنسانية مولاي صاحب السمو حين قال ما نصه (فما أحوجنا أن نستظل بهدي القرآن وأن نسترشد بما في آياته من حث على العمل النافع والعلم الواسع والتسامح والتآلف والتراحم بين أبناء الوطن الواحد، لنكون كما أراد لنا الرحمن عباد الله إخوانا شاكرين له سبحانه ما أنعم به علينا من إيمان في قلوبنا وخير في أرضنا ومودة جمعت بيننا لتكون هذه الدار دار أمن وأمان)».
بعدها تفضل سمو نائب الامير بتكريم لجان التحكيم وتقديم الجوائز على الفائزين والجهات الفائزة لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته.
ثم قام سمو نائب الامير بتكريم الشخصية القرآنية والجهة القرآنية، كما تم تقديم هدية تذكارية لسمو نائب الامير وولي العهد حفظه الله بهذه المناسبة.
وتحت رعاية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، تفضل سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، فشمل بحضوره صباح أمس، حفل ختام جائزة الكويت الدولية لحفظ القران الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته، بدورتها السابعة، على مسرح قصر بيان.
وشهد الحفل رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ رئيس مجلس الوزراء جابر المبارك، والوزراء والمحافظون وكبار مسؤولي الدولة وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني.
وألقى الصانع كلمة قال فيها «ها هي السنون تمضي وينمو الزرع ويكبر الغرس ويؤتي ثماره، ممتعا للناظر ومبهجة للمستظل بظله، ذلكم الغرس الذي يرعاه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برعاية كريمة مباركة كل عام، حتى غدت تاجا في منظومة المسابقات، ودرة في عقد الجوائز، وشجرة باسقة تطاول عنان السماء، أصلها ثابت وفرعها في السماء، تعنى بأهل القرآن حفاظا ومبتدئين، تؤتي كل عام أكلها، وتزداد بهجة ونضارة، وتتطور عاما بعد عام بفضل الله وكرمه، ثم بما أولاه صاحب السمو من العناية والاهتمام بها، وحرص سموه البالغ على رعاية الحفل الختامي كل عام، فشكر الله سعيه صاحب السمو، وجعل ذلك في صحيفة حسناته، ورفع قدره في الدارين وحفظه بحفظه للقرآن ورعاية أهله».
واضاف «انقضت ست دورات وتلك السابعة من هذه الجائزة، وهي تزداد تألقا وبهاء وزيادة في اقبال المشاركين عليها من فئات مختلفة وجنسيات متعددة، حتى شهدنا زيادة ملحوظة في عدد المتقدمين لهذه المسابقة وتنافسا قويا في الحفظ والاتقان، فصار اسم الكويت يتردد في آفاق الأرض وعنان السماء كدولة راعية للقرآن معتنية بأهله مكبرة من شأن مايحتويه من قيم اخلاقية رائدة ومشتركات انسانية فاضلة وتشريعات حكيمة رائدة، ذلكم هو هدف المسابقة في بث روح التسابق في الخيرات على ثرى هذه البلاد المباركة حرسها الله وزادها امنا وامانا واطمئنانا ورخاء، والتي عرف أهلها منذ القدم بالاعتناء بحفظ القرآن ومدارسته، منذ ان كانت الكتاتيب تعمر الكويت القديمة والمحفظون من مطوع ومطوعة، يشرفون ثرى أرضنا المباركة، حتى غدا القرآن بوسطيته واعتداله مكونا اساسيا من مكونات الهوية الكويتية، المضطلعة بمعاني الوسطية والاعتدال، وغدت السماحة المجتمعية وقبول الاخر والتعايش بين الاطياف بسلام وامن، طابعا عاما وقاسما مشتركا تغطي كل مظاهر الحياة في المجتمع الكويتي القديم والحديث».
وقال أن ذلك «ساعد على تعامل الانسان الكويتي القديم مع شعوب مختلفة المشارب واللغات والعادات والحضارات، نقل اليها واخذ منها وتفاعل معها، وزود مجتمعه بخير ماتحمله هذه الشعوب من افكار وعادات وسبل حياة، لاتتعارض مع أحكام الدين والطبيعة الكويتية، من خلال رحلاته المستمرة لكثير من الموانئ والبلاد والشطآن بقصد التجارة والبحث المستمر عن المصادر المشروعة للرزق الحلال».
وهنأ الصانع المشاركين في المسابقة بماعملوا من أجله «فأنتم واسطة عقد هذا التكريم وغرة جبين هذا الحفل أكرمكم الله وميزكم بحمل كلامه وحفظ قرآنه، فأكرموا أنفسكم بالالتزام بتعاليمه والعمل بأحكامه، واحرصوا على أن يكون كلام الله نبراس حياتكم وضياء طريقكم ونور صدوركم ومهذب لأخلاقكم وعليكم بالوسطية والاعتدال، فإذا كانت لدعوات التطرف والإرهاب وسائل حديثة ماكرة وأساليب خبيثة خادعة وشبهات باطلة يلبس بها على الشباب العاشق لدينه حتى يوقعه في براثنه ويستخدمه في محارقه بدعوى حب الاسلام، فأنتم في صدوركم القرآن الحكيم المتضلع بروح الوسطية والاعتدال وحب الاوطان والحرص على رفعتها وتقدمها والتعايش مع الآخر وحب الخير للناس جميعا. نحن واثقون بإذن الله تعالى من انتصار القرآن بما فيه من يقين وصدق على دعاوى التطرف الزائفة».
وألقى رئيس لجنة التحكيم الشيخ الدكتور محمد فلاح مندكار كلمة قال فيها «يا آل الصباح الكرام العدل غايتكم والتواضع عادتكم والوفاء شيمتكم والحكمة بغيتكم والكرم سجيتكم وستبقى كويتنا بحول الله ثم بكم وعزائم رجالها وولاء أهلها آمنة مطمئنة ساكنة مستقرة».
وأضاف «اسمحوا لي أن اختتم بقول رطب وكلام عذب نطق به أمير الإنسانية مولاي صاحب السمو حين قال ما نصه (فما أحوجنا أن نستظل بهدي القرآن وأن نسترشد بما في آياته من حث على العمل النافع والعلم الواسع والتسامح والتآلف والتراحم بين أبناء الوطن الواحد، لنكون كما أراد لنا الرحمن عباد الله إخوانا شاكرين له سبحانه ما أنعم به علينا من إيمان في قلوبنا وخير في أرضنا ومودة جمعت بيننا لتكون هذه الدار دار أمن وأمان)».
بعدها تفضل سمو نائب الامير بتكريم لجان التحكيم وتقديم الجوائز على الفائزين والجهات الفائزة لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته.
ثم قام سمو نائب الامير بتكريم الشخصية القرآنية والجهة القرآنية، كما تم تقديم هدية تذكارية لسمو نائب الامير وولي العهد حفظه الله بهذه المناسبة.