توقع أن يحدث تطور ملموس على الأرض خلال أيام إن لم يتم إلزام مجموعة صالح بالتفاوض
المطري: تحالف صالح والحوثي وصل النهاية ... ومع تعنتهم قد نغادر في أي لحظة

مانع المطري


الحوثيون يريدون تنفيذ اتفاق السعودية أما صالح فيشعر بأنه سيخرج من المشهد
المجتمع الدولي على قناعة تامة الآن بجدية الحكومة اليمنية في تحقيق السلام
تحالف الحوثي وصالح تكتيكي لا استراتيجي وهم يدركون أنهم لن يستمروا معاً
جهود دولية وكويتية لإقناع الطرف الآخر بالحضور... وأتوقع مفاجآت خلال ساعات
المجتمع الدولي على قناعة تامة الآن بجدية الحكومة اليمنية في تحقيق السلام
تحالف الحوثي وصالح تكتيكي لا استراتيجي وهم يدركون أنهم لن يستمروا معاً
جهود دولية وكويتية لإقناع الطرف الآخر بالحضور... وأتوقع مفاجآت خلال ساعات
بعد إعلان تأجيل المفاوضات اليمنية التي تستضيفها الكويت لعدم وصول ممثلي الحوثيين وجماعة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، رأى عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني مانع المطري أن «الجماعة الانقلابية تعاني انقسامات بين مجموعة علي عبدالله صالح ومجموعة عبد الملك الحوثي»، مشيرا إلى ان «الحوثيين يريدون أن يأتوا للمفاوضات والمضي في الاتفاق الذي عقد مع السعودية في إطار أن تكون شريكة في العملية السياسية بتنفيذ قرار السلام 2216، أما صالح فيشعر بأن هذا الاتفاق سيؤدي إلى خروجه بالكامل من المشهد السياسي ما يعني أن تحالفه مع الحوثيين وصل إلى نهاية الطريق».
وتوقع المطري في تصريح للصحافيين أمس أن يكون هناك «تطور ملموس على الأرض في الأيام المقبلة إن لم يتم التوصل إلى اتفاق يلزم مجموعة علي عبدالله صالح بالمشاركة في المفاوضات إلى جانب مجموعة عبدالملك الحوثي». وعما إذا كانت هناك عقبات في اتمام المشاورات، قال «من الممكن ألا تتم، لكن في كل الأحوال الحكومة اليمنية كسبت كثيرا بمجيئها إلى الكويت في ظل تخلف الطرف الآخر، لأن المجتمع الدولي على قناعة تامة الآن بأن الحكومة اليمنية جادة في تحقيق السلام وتتعامل بمرونة مع ملف المشاورات وتتصرف بمسؤولية أمام المجتمع الدولي، في حين ما زال الطرف الآخر يحكم حساباته اللامسؤولة أمام الدم اليمني ويصر في عناده لتستمر الحرب ويستمر القتال الذي لا يحقق أي نتائج إيجابية لأطراف النزاع والخاسر الوحيد من الاقتتال هو المقاتل اليمني والشعب اليمني بشكل عام».
وفي شأن حقيقة الخلاف بين الحوثي وصالح، بين أنه «منذ البداية كان هذا التحالف تكتيكيا لا استراتيجيا لاختلاف المصالح، فقد تلاقت مصالحهم في مشروع الحوار الوطني لكن في النهاية هم يدركون أنهم لن يستمروا معاً، فهناك خلافات فكرية وخلافات في المصالح في ما بينهم كما أن مؤشرات اختلافهم حاليا أصبحت واضحة لا يستطيع أحد حجبها».
وفي ما يخص المفاوضات، قال «تم عقد جلسة يوم الاثنين 18 الجاري بين المبعوث الأممي والفريق الحكومي قدم فيها الفريق الحكومي احتجاجا على مماطلة الميليشيات الانقلابية وكان من المقرر عقد مؤتمر صحافي لتحديد الموقف مما حدث لكن المبعوث الأممي رأى أن يتصرف بمسؤولية تجاه ما حدث وأن يعمل على التأكيد للشارع اليمني والمجتمع الدولي أن الحكومة جادة في الجهود الدولية لاقناع الحوثيين بالحضور إلى الكويت لكن انتظار الوفد الحكومي لن يطول وقد يغادر في أي لحظة في حال استمر التعنت من الطرف الآخر».
وأشار إلى أن «الوفد الحكومي أعلن بقاءه في الكويت لاتاحة الفرصة للجهود الدولية لكن عندما يأتي رد من المجتمع الدولي بأنه لا فائدة، أو اذا استمرت المماطلة من قبل الميليشيات في مقابل تحركات عسكرية على الأرض فسيكون للوفد الحكومي موقف ويغادر».
وبين أنه يتوقع «أن تشهد الساعات المقبلة العديد من المفاجآت»، لافتا إلى «جهود من المجموعة الدولية ومن الكويت لاقناع الطرف الآخر بالحضور»، متمنيا «ان تنجح الجهود في إقناعهم بالحضور إلى الكويت حتى نصل إلى نتائج ايجابية ترضي طموحات الشارع اليمني».
الوفد الحكومي
يضم الوفد الحكومي 12 عضوا منهم 7 أعضاء في فريق التشاور و5 في الفريق الفني يرأسهم عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وبينهم عبدالعزيز الجويري نائب رئيس الوزراء وعزالدين الأصبخي وسالم الخنبشي وميرفت مجلي ونهال العولقي.
وتوقع المطري في تصريح للصحافيين أمس أن يكون هناك «تطور ملموس على الأرض في الأيام المقبلة إن لم يتم التوصل إلى اتفاق يلزم مجموعة علي عبدالله صالح بالمشاركة في المفاوضات إلى جانب مجموعة عبدالملك الحوثي». وعما إذا كانت هناك عقبات في اتمام المشاورات، قال «من الممكن ألا تتم، لكن في كل الأحوال الحكومة اليمنية كسبت كثيرا بمجيئها إلى الكويت في ظل تخلف الطرف الآخر، لأن المجتمع الدولي على قناعة تامة الآن بأن الحكومة اليمنية جادة في تحقيق السلام وتتعامل بمرونة مع ملف المشاورات وتتصرف بمسؤولية أمام المجتمع الدولي، في حين ما زال الطرف الآخر يحكم حساباته اللامسؤولة أمام الدم اليمني ويصر في عناده لتستمر الحرب ويستمر القتال الذي لا يحقق أي نتائج إيجابية لأطراف النزاع والخاسر الوحيد من الاقتتال هو المقاتل اليمني والشعب اليمني بشكل عام».
وفي شأن حقيقة الخلاف بين الحوثي وصالح، بين أنه «منذ البداية كان هذا التحالف تكتيكيا لا استراتيجيا لاختلاف المصالح، فقد تلاقت مصالحهم في مشروع الحوار الوطني لكن في النهاية هم يدركون أنهم لن يستمروا معاً، فهناك خلافات فكرية وخلافات في المصالح في ما بينهم كما أن مؤشرات اختلافهم حاليا أصبحت واضحة لا يستطيع أحد حجبها».
وفي ما يخص المفاوضات، قال «تم عقد جلسة يوم الاثنين 18 الجاري بين المبعوث الأممي والفريق الحكومي قدم فيها الفريق الحكومي احتجاجا على مماطلة الميليشيات الانقلابية وكان من المقرر عقد مؤتمر صحافي لتحديد الموقف مما حدث لكن المبعوث الأممي رأى أن يتصرف بمسؤولية تجاه ما حدث وأن يعمل على التأكيد للشارع اليمني والمجتمع الدولي أن الحكومة جادة في الجهود الدولية لاقناع الحوثيين بالحضور إلى الكويت لكن انتظار الوفد الحكومي لن يطول وقد يغادر في أي لحظة في حال استمر التعنت من الطرف الآخر».
وأشار إلى أن «الوفد الحكومي أعلن بقاءه في الكويت لاتاحة الفرصة للجهود الدولية لكن عندما يأتي رد من المجتمع الدولي بأنه لا فائدة، أو اذا استمرت المماطلة من قبل الميليشيات في مقابل تحركات عسكرية على الأرض فسيكون للوفد الحكومي موقف ويغادر».
وبين أنه يتوقع «أن تشهد الساعات المقبلة العديد من المفاجآت»، لافتا إلى «جهود من المجموعة الدولية ومن الكويت لاقناع الطرف الآخر بالحضور»، متمنيا «ان تنجح الجهود في إقناعهم بالحضور إلى الكويت حتى نصل إلى نتائج ايجابية ترضي طموحات الشارع اليمني».
الوفد الحكومي
يضم الوفد الحكومي 12 عضوا منهم 7 أعضاء في فريق التشاور و5 في الفريق الفني يرأسهم عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وبينهم عبدالعزيز الجويري نائب رئيس الوزراء وعزالدين الأصبخي وسالم الخنبشي وميرفت مجلي ونهال العولقي.