وصف محمد بن سلمان بأنه «أمير الشباب العربي»
محمد العبدالله: أقسام متخصصة لتتبع «تويتر» ومعرفة الآراء المغردين

المشاركون في الملتقى


سقف الحرية في الكويت مرتفع جدا لكنه ينخفض في حال صدور أي إساءة لله ولرسوله أو الصحابة او زوجات الرسول أو التعدي على الذات الأميرية
كونا- شدد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، على أن الكويت تحترم حرية التعبير، موضحا أن سقف الحرية فيها «مرتفع جدا»، لكن هذه السقف ينخفض في حال صدور أي إساءة لله ولرسوله أو الصحابة او زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، أو التعدي على الذات الأميرية.
واشاد العبدالله امس الأول بمبادرة ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، بتنظيم ملتقى للمغردين عبر (تويتر)، والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في تنمية وتطوير الشباب.
وأعرب خلال مداخلاته في الجلسة الرئيسة للملتقى، عن اعتزازه وفخره بالمشاركة في هذا الملتقى الذي جمع عددا من الوزراء بدول مجلس التعاون الخليجي، ونخبة من قادة الفكر والسياسة وحشدا من الشبان والشابات.
واكد اهمية هذه المبادرة في الارتقاء بأفكار الشباب وترسيخ أسس الحوار البناء والايجابي حول مختلف القضايا، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدا بما حققه الملتقى من نجاح باهر بفضل رعاية الامير محمد بن سلمان، الذي استحق ان يطلق عليه لقب (أمير الشباب العربي).
وتطرق الشيخ محمد العبدالله في مداخلاته في الجلسة التي عقدت تحت عنوان «غرد مسؤول» إلى «حجم الاهتمام الذي توليه الكويت لما ينشر في مواقع التواصل، وقد انشأت اقساما متخصصة لتتبع محتوى ما ينشر في (تويتر) بطرق علمية، لمعرفة الآراء وردود الأفعال حول مختلف القضايا».
ولفت في هذا الصدد إلى أن «موقع تويتر له تأثيرات كبيرة ينبغي أخذها في الاعتبار، لكن في الوقت نفسه، فان الآراء التي تنشر عبره لا ترقي إلى مستوى اعتبارها قياسا للرأي العام، في ظل استخدام الكثيرين لأسماء مستعارة أو وهمية، والاعتماد على معلومات غير دقيقة».
وشارك في الجلسة الرئيسة للملتقى إلى جانب الشيخ محمد العبدالله، كل من وزراء الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، والبحريني الشيخ خالد بن أحمد، والسعودي عادل الجبير، ووزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر خالد العطية.
وأكد الوزراء في مداخلاتهم ان مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا «تويتر»، باتت تشكل هاجسا في تأجيج مظاهر العنف والكراهية، ما يتطلب تضافر الجهود لتوعية الشباب بالاستفادة الايجابية من هذه الوسائط، في تطوير وتنمية المهارات وتعزيز التعارف وتبادل الخبرات، مشيرين إلى صعوبة التحكم في هذه المواقع او وضع ضوابط لاستخداماتها.
واشاد العبدالله امس الأول بمبادرة ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، بتنظيم ملتقى للمغردين عبر (تويتر)، والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في تنمية وتطوير الشباب.
وأعرب خلال مداخلاته في الجلسة الرئيسة للملتقى، عن اعتزازه وفخره بالمشاركة في هذا الملتقى الذي جمع عددا من الوزراء بدول مجلس التعاون الخليجي، ونخبة من قادة الفكر والسياسة وحشدا من الشبان والشابات.
واكد اهمية هذه المبادرة في الارتقاء بأفكار الشباب وترسيخ أسس الحوار البناء والايجابي حول مختلف القضايا، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدا بما حققه الملتقى من نجاح باهر بفضل رعاية الامير محمد بن سلمان، الذي استحق ان يطلق عليه لقب (أمير الشباب العربي).
وتطرق الشيخ محمد العبدالله في مداخلاته في الجلسة التي عقدت تحت عنوان «غرد مسؤول» إلى «حجم الاهتمام الذي توليه الكويت لما ينشر في مواقع التواصل، وقد انشأت اقساما متخصصة لتتبع محتوى ما ينشر في (تويتر) بطرق علمية، لمعرفة الآراء وردود الأفعال حول مختلف القضايا».
ولفت في هذا الصدد إلى أن «موقع تويتر له تأثيرات كبيرة ينبغي أخذها في الاعتبار، لكن في الوقت نفسه، فان الآراء التي تنشر عبره لا ترقي إلى مستوى اعتبارها قياسا للرأي العام، في ظل استخدام الكثيرين لأسماء مستعارة أو وهمية، والاعتماد على معلومات غير دقيقة».
وشارك في الجلسة الرئيسة للملتقى إلى جانب الشيخ محمد العبدالله، كل من وزراء الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، والبحريني الشيخ خالد بن أحمد، والسعودي عادل الجبير، ووزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر خالد العطية.
وأكد الوزراء في مداخلاتهم ان مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا «تويتر»، باتت تشكل هاجسا في تأجيج مظاهر العنف والكراهية، ما يتطلب تضافر الجهود لتوعية الشباب بالاستفادة الايجابية من هذه الوسائط، في تطوير وتنمية المهارات وتعزيز التعارف وتبادل الخبرات، مشيرين إلى صعوبة التحكم في هذه المواقع او وضع ضوابط لاستخداماتها.