طلال الخرافي: على «التربية» جعل البحث العلمي جزءاً أساسياً من برامجها
إعلان الفائزين في مسابقة الكويت للعلوم والهندسة بعد غد
الطالبات المشاركات في المعرض مع المسؤولين (تصوير جلال معوض)
تجربة لأحد مشاريع الطلبة
منار الراشد:
من أهم المسابقات العلمية على مستوى الكويت سنوياً
من أهم المسابقات العلمية على مستوى الكويت سنوياً
أعلن نائب رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي طلال الخرافي ان «اعلان النتائج والفائزين بجوائز مسابقة الكويت للعلوم والهندسة سيكون بعد غد خلال حفل الختام الذي يقيمه النادي لهذا الغرض»
وأشار الخرافي خلال افتتاح معرض المسابقة للعام الرابع على التوالي أمس في النادي العلمي إلى أن «عملية تحكيم المشاريع تمت وفقاً للأطر العلمية المعمول بها في المسابقات الدولية»، مطالبا وزارة التربية بـ«الاهتمام بالبحث العلمي وجعله جزءا أساسيا من مناهج وبرامج الوزارة».
وذكر أن «النادي يحرص من خلال أنشطته وفعالياته المتعددة على تحفيز الطلبة على البحث العلمي وينظم المسابقات التي من شأنها اكتشاف الموهوبين»، لافتا إلى أن «تعاون وزارة التربية وحرصها على تسهيل مشاركة الطلبة في المسابقة أثمر زيادة عدد المشروعات المشاركة التي قدمها الطلبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة».
وأوضح الخرافي أن «النادي العلمي سباق دائماً في طرح المسابقات العلمية التي تهدف إلى صقل المعارف العلمية للشباب وحثهم على العلم والمثابرة والثقافة العلمية، وتقديم كل ما يفيدهم ويلبي احتياجاتهم وهواياتهم»، معلناً ان «الفترة المقبلة ستشهد تنفيذاً للخطط المدروسة التي تأتي في مجملها لخدمة أبناء الكويت».
وكشف عن «طرح مسابقات جديدة ودورات صيفية متطورة مع افتتاح ورش جديدة ومناهج محدثة تستهدف كل الأعمار والمستويات».
إلى ذلك، قالت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح «ان مسابقة الكويت للعلوم والهندسة مصدر الإلهام للتحصيل العلمي والابتكار وانجاز الاختراعات بالنسبة لفئة الشباب من الجنسين الذين يعتبرون إضافة تستحق الرعاية».
من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي للمسابقة الدكتور محمد الصفار أن «عدد الذين شاركوا في فعاليات المسابقة 213 طالباً وطالبة يمثلون 85 مدرسة من مختلف المدارس المتوسطة والثانوية على مستوى الكويت، قدموا 193 مشروعاً علمياً يخضع منهم 120 مشروعاً علمياً للتنافس على جوائز المسابقة».
وأوضح انه تم فتح المجال للطلبة غير الكويتيين للمشاركة في هذه المسابقة الكبيرة، لافتاً إلى انها تستهدف الطلبة دون المرحلة الجامعية، وفكرتها تقوم على تقديم مشروع علمي في احد مجالات العلوم والهندسة الـ20 التي تتضمنها المسابقة للمساهمة في حل مشكلات المجتمع عن طريق البحث العلمي الممنهج والتصميم الهندسي.
من جانبها، قالت مدير برنامج تحفيز المشاركة بالعلوم والتكنولوجيا في إدارة الثقافة العلمية بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي منار الراشد «إن المؤسسة حريصة على تقديم الدعم للمسابقة سنوياً، لأنها تعتبر من أهم المسابقات العلمية على مستوى الكويت التي تستهدف شريحة الطلبة دون المرحلة الجامعية، وتعمل على تعليمهم مبادئ البحث العلمي التي نفتقدها في مناهج وزارة التربية».
وأشار الخرافي خلال افتتاح معرض المسابقة للعام الرابع على التوالي أمس في النادي العلمي إلى أن «عملية تحكيم المشاريع تمت وفقاً للأطر العلمية المعمول بها في المسابقات الدولية»، مطالبا وزارة التربية بـ«الاهتمام بالبحث العلمي وجعله جزءا أساسيا من مناهج وبرامج الوزارة».
وذكر أن «النادي يحرص من خلال أنشطته وفعالياته المتعددة على تحفيز الطلبة على البحث العلمي وينظم المسابقات التي من شأنها اكتشاف الموهوبين»، لافتا إلى أن «تعاون وزارة التربية وحرصها على تسهيل مشاركة الطلبة في المسابقة أثمر زيادة عدد المشروعات المشاركة التي قدمها الطلبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة».
وأوضح الخرافي أن «النادي العلمي سباق دائماً في طرح المسابقات العلمية التي تهدف إلى صقل المعارف العلمية للشباب وحثهم على العلم والمثابرة والثقافة العلمية، وتقديم كل ما يفيدهم ويلبي احتياجاتهم وهواياتهم»، معلناً ان «الفترة المقبلة ستشهد تنفيذاً للخطط المدروسة التي تأتي في مجملها لخدمة أبناء الكويت».
وكشف عن «طرح مسابقات جديدة ودورات صيفية متطورة مع افتتاح ورش جديدة ومناهج محدثة تستهدف كل الأعمار والمستويات».
إلى ذلك، قالت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح «ان مسابقة الكويت للعلوم والهندسة مصدر الإلهام للتحصيل العلمي والابتكار وانجاز الاختراعات بالنسبة لفئة الشباب من الجنسين الذين يعتبرون إضافة تستحق الرعاية».
من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي للمسابقة الدكتور محمد الصفار أن «عدد الذين شاركوا في فعاليات المسابقة 213 طالباً وطالبة يمثلون 85 مدرسة من مختلف المدارس المتوسطة والثانوية على مستوى الكويت، قدموا 193 مشروعاً علمياً يخضع منهم 120 مشروعاً علمياً للتنافس على جوائز المسابقة».
وأوضح انه تم فتح المجال للطلبة غير الكويتيين للمشاركة في هذه المسابقة الكبيرة، لافتاً إلى انها تستهدف الطلبة دون المرحلة الجامعية، وفكرتها تقوم على تقديم مشروع علمي في احد مجالات العلوم والهندسة الـ20 التي تتضمنها المسابقة للمساهمة في حل مشكلات المجتمع عن طريق البحث العلمي الممنهج والتصميم الهندسي.
من جانبها، قالت مدير برنامج تحفيز المشاركة بالعلوم والتكنولوجيا في إدارة الثقافة العلمية بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي منار الراشد «إن المؤسسة حريصة على تقديم الدعم للمسابقة سنوياً، لأنها تعتبر من أهم المسابقات العلمية على مستوى الكويت التي تستهدف شريحة الطلبة دون المرحلة الجامعية، وتعمل على تعليمهم مبادئ البحث العلمي التي نفتقدها في مناهج وزارة التربية».
