لتحسين إنتاج اللحوم والألبان في وادي المقدم
«راكو مسكو»: استثمار جديد بـ 250 مليون دولار في السودان

الراشد متحدّثاً خلال المؤتمر الصحافي


أحمد: الوقت الحالي الأنسب للاستثمار الأجنبي في الخرطوم
كشف رئيس مجلس إدارة راكو مسكو للتجارة العامة والمقاولات سالم الراشد، أن «راكو مسكو» وقعت عقد شراكة مع جمعية الضباط المتقاعدين في السودان، بهدف الاستثمار في مجالي الزراعة والإنتاج الحيواني، على أرض خاصة بالضباط المتقاعدين مساحتها 42 مليون متر مربع في منطقة وادي المقدم في الولاية الشمالية.
وأشار الراشد خلال مؤتمر صحافي عقد أمس بحضور السفير السوداني محيي الدين سالم أحمد، إلى دخول «راكو مسكو» في استثمار ضخم في الجمهورية السودانية تبلغ قيمته الاجمالية نحو 250 مليون دولار، لافتاً إلى أنها خصصت نحو 100 مليون دولار كمرحلة اولى للاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني، خصوصاً لتحسين وتهجين السلالات السودانية لإنتاج اللحوم والألبان، بالإضافة إلى تخصيص 150 مليون دولار أخرى للأغراض الأخرى، بما فيها القطاع الطبي والخدمي والتعليمي.
وشدد الراشد على أهمية قيام رؤوس الأموال الخليجية بالاستثمار في السودان، التي تعتبر بمثابة أرض خصبة وواعدة للاستثمارات في جميع المجالات، فضلاً عن أنها تتمتع بوجود المساحات الشاسعة والأيدي العاملة الرخيصة، ما يضمن نجاح أي مشروع استثماري هناك.
وقال إن «راكو مسكو» على استعداد للبدء في تنفيذ عمل كبير في مجال الاستثمار الزراعي والحيواني بالسودان، وتسخير كافة الإمكانات المادية لإنجاحه، لافتاً إلى أن المجموعة ستعمل في بداية الامر على زراعة 12.6 مليون متر مربع هذا العام، بجانب التجهيز لزراعة 7.5 مليون متر مربع من القمح الذي يعتبر بمثابة سلعة استراتيجية للسودان.
ولفت الراشد إلى أن «راكو مسكو» قامت بافتتاح فرع لها في السودان منذ عام 2014، بهدف توسيع نطاق أعمال الشركة هناك والدخول في شراكات أخرى مستقبلية، مع عدد من المستثمرين الذين رحبوا بدخول المستثمرين الكويتيين والخليجيين إلى بلادهم للمساهمة في تنميتها ونهوضها.
وأوضح الراشد أن الشركة سبق وان دخلت باستثمارات أخرى في المجال نفسه، من خلال توقيعها عقداً استثمارياً في العام 2013 مع جمهورية الكونغو الديموقراطية للاستثمار في مجال إنتاج زيت النخيل، الذي يستخدم في مجال الطبخ وعدد من المجالات الأخرى.
من جانبه أكد المدير العام خليل الراشد، أن «راكو مسكو» سخرت كل إمكاناتها لإنجاح استثمارها الجديد في السودان، معرباً عن أمله أن يكون مشروع الشركة هناك بمثابة الخطوة الأولى التي سيتبعها خطوات لاحقة على المدى المنظور.
وأضاف أن الشركة اهتمت كذلك بتوظيف كوادر بشرية سودانية في المشروع، ليحقق العديد من الأهداف ومن بينها توفير فرص العمل للشباب السوداني، مع إعطاء الأولوية في التوظيف لأعضاء جمعية الضباط المتقاعدين وأهالي منطقة وادي المقدم التي يقع فيها المشروع، بحيث تم بالفعل تخصيص 20 في المئة من العمالة في المشروع لجمعية الضباط المتقاعدين.
من ناحيته، أشاد السفير السوداني في الكويت محيي الدين سالم أحمد، بدخول «راكو مسكو» إلى السوق السوداني، مؤكداً تطلعه إلى دخول المزيد من الشركات الكويتية والخليجية والعربية إلى السوق السوداني.
وشبه أحمد، السودان بأنه كالطائرة التي أغلقت أبوابها وعلى وشك الإقلاع، مشيراً إلى أن الوقت الحالي هو الأنسب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، وأن من سيأتي متأخراً سيفوته الكثير من المميزات والأرباح.
وأشار إلى أن للمستثمر الكويتي بصمات عديدة في عدد من المشاريع والطرق والمناطق السودانية منذ ستينات القرن الماضي، مؤكداً أن المصالح المشتركة بين البلدين تحتم إقامة المزيد من الشراكات والاستثمارات المشتركة بين البلدين.
من جانبه أكد المستشار الاقتصادي في السفارة السودانية فيصل جمعة، إن قانون الاستثمار الأجنبي في السودان يعتبر من أفضل قوانين الاستثمار في الوطن العربي، لأنه يساوي بين المستثمرين الأجنبي والمحلي على حد سواء.
وأشار الراشد خلال مؤتمر صحافي عقد أمس بحضور السفير السوداني محيي الدين سالم أحمد، إلى دخول «راكو مسكو» في استثمار ضخم في الجمهورية السودانية تبلغ قيمته الاجمالية نحو 250 مليون دولار، لافتاً إلى أنها خصصت نحو 100 مليون دولار كمرحلة اولى للاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني، خصوصاً لتحسين وتهجين السلالات السودانية لإنتاج اللحوم والألبان، بالإضافة إلى تخصيص 150 مليون دولار أخرى للأغراض الأخرى، بما فيها القطاع الطبي والخدمي والتعليمي.
وشدد الراشد على أهمية قيام رؤوس الأموال الخليجية بالاستثمار في السودان، التي تعتبر بمثابة أرض خصبة وواعدة للاستثمارات في جميع المجالات، فضلاً عن أنها تتمتع بوجود المساحات الشاسعة والأيدي العاملة الرخيصة، ما يضمن نجاح أي مشروع استثماري هناك.
وقال إن «راكو مسكو» على استعداد للبدء في تنفيذ عمل كبير في مجال الاستثمار الزراعي والحيواني بالسودان، وتسخير كافة الإمكانات المادية لإنجاحه، لافتاً إلى أن المجموعة ستعمل في بداية الامر على زراعة 12.6 مليون متر مربع هذا العام، بجانب التجهيز لزراعة 7.5 مليون متر مربع من القمح الذي يعتبر بمثابة سلعة استراتيجية للسودان.
ولفت الراشد إلى أن «راكو مسكو» قامت بافتتاح فرع لها في السودان منذ عام 2014، بهدف توسيع نطاق أعمال الشركة هناك والدخول في شراكات أخرى مستقبلية، مع عدد من المستثمرين الذين رحبوا بدخول المستثمرين الكويتيين والخليجيين إلى بلادهم للمساهمة في تنميتها ونهوضها.
وأوضح الراشد أن الشركة سبق وان دخلت باستثمارات أخرى في المجال نفسه، من خلال توقيعها عقداً استثمارياً في العام 2013 مع جمهورية الكونغو الديموقراطية للاستثمار في مجال إنتاج زيت النخيل، الذي يستخدم في مجال الطبخ وعدد من المجالات الأخرى.
من جانبه أكد المدير العام خليل الراشد، أن «راكو مسكو» سخرت كل إمكاناتها لإنجاح استثمارها الجديد في السودان، معرباً عن أمله أن يكون مشروع الشركة هناك بمثابة الخطوة الأولى التي سيتبعها خطوات لاحقة على المدى المنظور.
وأضاف أن الشركة اهتمت كذلك بتوظيف كوادر بشرية سودانية في المشروع، ليحقق العديد من الأهداف ومن بينها توفير فرص العمل للشباب السوداني، مع إعطاء الأولوية في التوظيف لأعضاء جمعية الضباط المتقاعدين وأهالي منطقة وادي المقدم التي يقع فيها المشروع، بحيث تم بالفعل تخصيص 20 في المئة من العمالة في المشروع لجمعية الضباط المتقاعدين.
من ناحيته، أشاد السفير السوداني في الكويت محيي الدين سالم أحمد، بدخول «راكو مسكو» إلى السوق السوداني، مؤكداً تطلعه إلى دخول المزيد من الشركات الكويتية والخليجية والعربية إلى السوق السوداني.
وشبه أحمد، السودان بأنه كالطائرة التي أغلقت أبوابها وعلى وشك الإقلاع، مشيراً إلى أن الوقت الحالي هو الأنسب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، وأن من سيأتي متأخراً سيفوته الكثير من المميزات والأرباح.
وأشار إلى أن للمستثمر الكويتي بصمات عديدة في عدد من المشاريع والطرق والمناطق السودانية منذ ستينات القرن الماضي، مؤكداً أن المصالح المشتركة بين البلدين تحتم إقامة المزيد من الشراكات والاستثمارات المشتركة بين البلدين.
من جانبه أكد المستشار الاقتصادي في السفارة السودانية فيصل جمعة، إن قانون الاستثمار الأجنبي في السودان يعتبر من أفضل قوانين الاستثمار في الوطن العربي، لأنه يساوي بين المستثمرين الأجنبي والمحلي على حد سواء.