ناشطون دعوا إلى تظاهرات في ذكرى «تحرير سيناء»

تصغير
تكبير
رأى ناشطون ان تظاهرات جمعة «الأرض هي العرض»، التي دعت اليها جماعة «الإخوان» وائتلافات يسارية، «تمثل فشلا جديدا لقوى الثورة، خصوصا أنها لم تجد قبولا لدى غالبية المصريين، وبدت ضعيفة»، فيما كشف ناشطون آخرون أنه تم تحديد 25 أبريل الجاري للتظاهر مرة أخرى في ذكرى تحرير سيناء.

وذكرت مصادر مطلعة أنه «بمتابعة الصفحات الإخوانية في الساعات الأخيرة، وما تناولته من أخبار وصور على أنها من فاعليات جمعة الأرض هي العرض، تبين أنها تخص تظاهرات في كرداسة وناهيا وأماكن أخرى العام 2015».


وقال عضو مجلس النواب فرج عامر، إن «مصر تعاني من مخططات ترويج اشاعات بشكل كبير لإثارة حالة من الإحباط لدى الشباب وهدم أي محاولات لإقامة مشروعات قومية، من خلال تظاهرات، لم يستجب لها أحد»، مضيفا، أن «قوى الشر التي قال عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي إنها تريد نشر الاشاعات، هم بقايا جماعة الإخوان وكل من يهاجمون ثورة 30 يونيو ويحرّضون ضد الدولة»، من دون أن يحدد أسماء بعينها.

وقال عضو حزب «مستقبل وطن» محمد منظور، إن «عناصر من الإخوان استغلت بعض الاعتراضات على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، لافتعال الأزمات لحشد المواطنين وإشاعة الفوضى».

وأعلنت وزارة الداخلية، عن توقيف نحو 118 شخصا، على خلفية تظاهرات جمعة «الأرض هي العرض» في القاهرة والجيزة والإسكندرية.

وأمر النائب العام بالتحقيق مع 26 شخصا من الموقوفين، فيما تم الإفراج عن الباقي.

الى ذلك، قتل مدني، امس، برصاص مسلحين غرب مدينة العريش في شمال سيناء.

وذكرت مصادر أمنية محلية، ان «جنديّا أصيب بطلق ناري بالكتف الأيسر، عن طريق الخطأ في منطقة رفح».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي